أخي وأستاذي خشّان
ما أحسب الموضوع شيِّقاً إلى هذه الدرجة , فمن الكامل وصلنا إلى خروج الرجز والمسريع بعدم إمكانية وجود السبب الثقيل في آخر التفعيلة كما هو الحال في الحشو ( 31 . 22 ) فهم يلتقيان في ( 22 ) فقط ..
بقي لنا الفرق بين الرجز والمسريع والذي وصلت من شرحك إليه هو :
- أنَّ كلاهما يلتقيان في القافية ( متفْلن=221 , معوْلنْ=221 )
- ممّا حكى العروضيّون للرجز ( 34 34 221 ) فهلْ يكمن أن يكون السريع المشطور المكشوف ( 34 34 222 ) وهو الرجز بعينه حيث الخبن جائز فيه (221 ) هلْ من فاصلٍ بينهما ؟..
- في الأبيات التالية :
ياربّ إمّا يغْزونَّ طالبْ ( نَطا 21 لبْ2 =221 )
في منْقبٍ منْ هذهِ المناقبْ ( ................ )
فلْيكنِ المسْلوب غيْر السَّالبْ ( رسْ2 سا2 لبْ2 =222 )
عُدّتْ من الرجز الذي حكاه العروضيون وهو كما نرى مشطوراً وقد تتّحد القوافي في كلِّ بيتين من المشطور كما فعل أبو العتاهية ويخرجنا من اللبس ورود ( 322 ) في الأرجوزة , لكن إن لم ترد فما تصنيفها ؟!
بعيداً عن الرجز البحت والمسريع البحت أرجو التوضيح فيما يخصُّ العروض والضرب وجواز دخول الزحافاتِ عليهما في كليهما ..
أرجوا أن لا أكون قد أثقلت عليك أستاذنا
تحياتي
دمت بخير
المفضلات