يسعدنا أن نكون ضيوفاً في فضاء أستاذنا الراقي والمبدع خشّان. وبدون مقدِّمات إسمح لي أن أبدأ بطرح بعض مايجول في خاطري:

حول أفق البدايات في تطلعاتك نحو الرقمي

1- هل كنتَ تتوقع في البداية حصد هذا الكم والنّوع من إحداث هذا البرنامج المكثّف ، أم أنّه كان نتيجة جهد متواصِل تراكمي عبر سنوات طويلة ؟!!

2- كمهندس ، إلى أي مدى ساعدتك برمجة الكومبيوتر في إحداث هذا النظام والمشروع العلمي التطبيقي علم العروض، علم الرياضيات والهندسة. وعلوم أخرى ستأتي في السؤال التالي؟!

3- هل لنا أن نحاول استكشاف البعد الرابع لأستاذنا المبدع خشّان. البُعْد الأعمق حيث يوصلنا من خلاله إلى أقصى مايطمح إليه العروض الرقمي في تشظياته إلى العلوم الإنسانية الأخرى؟

4- ماهي الصعوبات والعوائق التي اعترضت طريقك العلمي والتطبيقي. هل تمكنتَ من إيجاد حلول لها؟

5- لانهاية لطموح أي مبدع. ولكن، على الأقل يمكنه أن يحدد مايجول في أفق أحلامه القريبة. تلك التي يمكننا أن نطلق عليها : المشروع القادم، الخطوة القادمة. ماهي؟

6- ماذا يعني لك طلاّبك الذين تتلمذوا على يديك وتخرّجوا. وماذا تقول لهم؟

7- إن أراد طالب جديد أن ينتسب إلى مدرسة الرقمي الآن: ماهو السؤال الأول الذي توجهه له؟وبماذا تنصحه؟

8- أخبرني أحد الشعراء الشباب المقيمين في أمريكا بأنه لم يحاول أن يتعلم العروض الرقمي لأنه لن يضيفَ شيئاً على تجربته سوى أنها طريقة جديدة لتعلم العروض بسهولة أكبر وهو يتقن العروض التقليدي. فلماذا يضيِّع الوقت ؟! . ماذا تقول له؟

9-ماقرأته لك من شِعر، يدلّ على أنّك شاعر كبير ولكن تتحوّل من إخفاء وطرح مشاعرك في القصائد إلى التعبير عن مشاعر الآخرين بذكاء وعمق. كيف تدافع عن نفسك؟!