أهلاً أستاذتي إباء العرب..

1- بعد انتهائك من دراسة العروض الرقمي، ماهي الخطوة القادمة بهذا الاتجاه؟..
لا أظن أنَّ بوادر الانتهاء من دراسة الرقمي بدأت تلوح في الأفق فما زال هناك الكثير .. و ليتكِ تُطلين على الدورة التاسعة ، و اسألي الأستاذة نفسي تضيء عما رأته هناك..إنها البدايةُ _فقط_ فدراسة الرقمي وُجدت لتستمر .. هكذا أفهمها!..و لعل في ذلك إجابة على الشطر الثاني من سؤالك..!


2- مارأيك بالشعر الحديث: التفعيلة، قصيدة النثر ..

جميل..خصوصاً إذا اغترف لنا منهُ المبدعون ، و اقتنع المتشاعِرون بأنهُ ليس المخرج الأمثل للمتهربين من جمارك الشعر العمودي..فلكل منهما جماركه ..!


3- هل ترى أي تأثير للبيئة الموريتانية في خلق هذا الكم من الشّعراء؟ وهل تعددت الاتجاهات الشّعرية في موريتانية بشكل واضح، أم أنّ هناك خطاً أكثر بروزاً كلاسيكياً، حديثاً أم ماذا؟!
نعم..للبيئة العربية الأصيلة دور في صقل المواهب..و قد طغى القالب الكلاسيكي على القصيدة الموريتانية لفترات ، لكن الحداثة بدأت تتسلق مآذن البوح ، و لها في أوساط الشعراء الشباب دعاةٌ يرون أننا يجب أنْ نتنصل من العراقة المطلقة ، كي نُسهم في إثراء الساحة الأدبية الحديثة ..


4- ما الذي يثير ألق القصيدة في وجدانِك ويأخذك إلى أضوائها الخفيّة. وهل لنا أن نقرأ قصيدة لك تجدها من أجمل ماكتبت؟
للأسف مازالت دهاليزي تلفظ كل محاولات التسلل إليها ، و لم أفلح بعد في نفثِ تلك الحمم التي تحرقني من الداخل..!




بارك الله فيكم أساتذتي الكرام..و شكراً على الاهتمام .