*** بلا عنوان ***



سلوا زيدا سلوا عَمرا
عن القضبان و العسكر
عن الآهات تلو الآه
عن يحيى و عن رامي
و عن جينين لو تذكُر
سلوا أحجار أطفال
عن الألعاب و الحلوى
و عن نوم بلا مأوى
و عن عود الندى الأخضر
و عن طير بلا ريش ،
و لكن ، قد غدا أخطر.
فدينا قدسنا الغالي
و لا كنّا إذا أضحى
بأحضان العدى ُيعصر
فدى أرضي دمي و الروح
لا أَدنو و لا أُكسر..
و خلف القيد تأتينا
شموس ، ألفُ ، بل أكثر
و من أطلال ماضينا
سينجو فارس أزهر.


من إنتاجاتي قبل دراسة الرقمي ،

في انتظار تعليقاتكم .