اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ريمة الخاني) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جميل شعوري بهذي السطور
حروف القوافي بنا قد تطول....
****
جميل ان نناقش شعر التفعيلة الذي بات امرا لامناص من دراسته
ولدي سؤال لو سمحتم:
كما لاحظت عند كل سطر جديد نبدا البحر من أول تفعيلة...او ربما لان ماقراته المتقارب...
لاحظت ان بعض الشعراء ولا يحضرني الآن مثال:
يسمحون لانفسهم ان يبدؤا سطرهم التالي, كتتمة للسطر الذي قبله...
هل هذه حالة شعرية سليمة؟وهل هذا صحيح؟
وشكرا
شكراً أستاذة ريمة على هذا السؤال الهامنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
النموذج التالي وضعه لنا الأستاذ خشان للتدريب على شعر التفعيلة لمن لم يجربه بعد. هذا صحيح وكونه من وزن المتقارب ، فهذا لايغير شيئاً من طبيعة شعر التفعيلة.
شعر التفعيلة أو الحر كما شاء الرواد أن يسموه والذي تتقيد فيه التفعيلة بنهاية السطر ، تطوّر على أيدي شعراء كبار أمثال الشاعر محمود درويش ونزار قباني وأدونيس وصلاح عبد الصبور ومحمد علي شمس الدين وغيرهم. هؤلاء هم جيل مابعد الروّاد.
قصيدة التفعيلة قد تبدأ وتنتهي بنَفَس واحد والوزن لايتوقف عند أي سطر حتى نهايتها. . خصوصية هذا اللون من الشعر أنه يرسم شخصية الشاعر من حيث تدفق نفَسه الشعري. باختصار. يمكنك أن تبدأي مقطعاً شعرياً على وزن أية تفعيلة تريدين من البحور الصافية ولاتتوقفي من حيث الوزن أي يمكن أن تكتمل تفعيلة ما، بالسطر الذي يليه هكذا دون توقف إلى أن يكتمل المقطع الشعري. أحياناً ينتهي السطر الشعري والمعنى ويتفق اكتمال التفعيلة . كل هذا صحيح أيضاً.
الآن:
أنتظر منك كتابة مقطع شعري للتدريب فقط على النموذج التالي.

السطر الأول = 3 2 3 2
السطر الثاني = 3 2 3 2 3 2 3 2
السطر الثالث = 3 2 3 2 3 2
السطر الرابع = 3 2
السطر الخامس = 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2
السطر السادس = 3 2 3 2