السلام عليكم ..

مُبدِعٌ دائماً ، أستاذي البحر الأحمر .. لله در مواضيعك الشيقة التي ترفعُ عن هذا المنتدى و طأة مَلَلِ قاعات الدروسنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أستاذة زينبْ .. بما أنّكِ ستورطينني لا محالة مع هذا الكرسي ، فسأسلُكِ سؤالاً ستُجيبُ عنكِ الأيام عليهِ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أذكرُ أنَّ أوّلَ محاولة شعرية كتبتها ، كانت في 2003 ، نفس السنة التي تغربتُ فيها عن أهلي و أنا حَدَثٌ غِرٌ ، لا أفقَهُ من الحياةِ إلا مراهقتها ، فقُلتُ :


صوتٌ من القلبِ ذات الصمتِ أعياني *** اليوم أعلنَ في الأحشاءِ عصياني
اليوم أعلنَ تارخاً لثورتهِ ***على التكدس في صحراء نسياني

إلى آخر المحاولة...


فقالَ زميلٌ شاعرٌ مجيدٌ : "لقد أنطقتَ قلبكَ يا فُلان و جمالُ القلبِ في أنّهُ لا ينطق ، لكنّك ثُرتَ على هواجسِ نفسك و كسرتَ رهبة المخاضِ الأولْ ، فهنيءً لكَ "..
أعجِبتُ أيما إعجاب بهذا النقد البناء .. و كأنهُ قال أنَّ الذي ثار على الصمتِ هو الشعر في داخلي .. بعد ذلك صارت عبارة "أنطقتَ قلبكَ" هي السؤال الذي يتبادر إلى ذهني عندما أصادفُ أحد المصابين بِـ رِهاب القلوب الصامتة.. فمتى ستُنطِقينَ قلبكِ ، يا أستاذة زينبْ..؟!