الإخوة العروضيون, الأخوات العروضيات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما هو تقييمكم للإيقاع في القصيدة التالية:

امرأة حسناء ـــ بوزيزة علي ـ الجزائر

قد تأسرك امرأة حسناء‏
عيناها مثل اللوز البري‏
فمها حبة كرز‏
ولها أنف خناس‏
قد تأخذك في مهب الريح‏
وتطوف بك العالم في يومين‏
تتأبطك مثل حقيبتها‏
تفتحك وتطويك‏
مثل الكراس‏
قد تسألك امرأة غراء‏
عن عمرك في الحبّ‏
وأنت الساكن مشدوهاً‏
وأنت الساكت مبهوراً‏
دون حواس‏
قد تستوقفك امرأة حسناء‏
تقذفك أو ترميك‏
أمام الناس‏
قد تأخذك بين أناملها‏
ترقصك، وتحركك‏
وتديرك، تشربك كجرعة ماء‏
قد ترسم في صدرك فاصلة‏
أو تكتب خربشة أو تكتب أسماء‏
قد تجذبك بضفائرها‏
وتلفك، تشنق منك بقية أنفاس‏
قد تحملك على صفحة أوراق‏
وتوسق زورقك بباقة ورد‏
وباقة ورس‏
وتلقيك على عجل وبلا وجل‏
لطيور النورس أو للتمساح‏
قد تحملك إلى مملكة البحر حورية‏
وتريك عجائب هذا الكون‏
وتريك غرائب هذا اللون‏
ثم تبيعك للخناس‏
قد تنتقم امرأة من تاريخ مسيرتها‏
وتريك بأن العالم أوله‏
وأن العالم آخره‏
امرأة حسناء.‏

المصدر:
جريدة الاسبوع الادبي
العدد 1137
تاريخ 7/2/2009

http://www.awu-dam.org/esbou1000/1137/isb1137-013.htm

شخصيا أرى أن الإيقاع في هذه القصيدة مضطرب, وقد ساءني جدا نشر نص كهذا في جريدة من المفترض أنها عريقة وأن القائمين على تحريرها على جانب كبير من الدراية والتخصص.
هذا رأيي ويهمني جدا أن أسمع آراءكم بهذا الصدد.