كتبتُها عندما كنتُ في المرحلة المتوسطة / أيام الإنتفاضة الفلسطينية ..
وأرى ذات المشاهد تتكرر اليوم ..

كلماتٌ على لسانِ أطفال فلسطين !

دُمُـوعٌ تَنحَـدِر ، آهَـاتٌ تُطلَق . قَنـَابِلُ تُـدَوّي ، زَفَـرَاتٌ تُقتَـل ..

أحقـاً أعيـشُ طفـولتي ؟
أم يـا تُرى .. تـلك القنـابلُ و المـدافع .. هي من أحـلام الطفـولة ؟
مـا بالهـم ؟
أوَ لسـتُ طفـلاً لا يعـي مـاذا يُقـالُ و يُسمـعُ ؟
أم أننـي و بلحظـةٍ أصبحـتُ طـاغيةً بذنـبٍ لا يُغتفـر ؟
مـا ذنبـنـا ؟ إن كـان في الدنيـا وحـوشٌ
تحسـبُ الـدمّ النـقيَّ شـرابها ؟
و لحـومَ أطفـالٍ تـراءت خـلفَ أوهـامِ الحقـيقةِ خـائفة ..
تـرجـو الإلـهَ بـكلِ إخـلاصٍ و شـوقٍ أن يـردّ أمـانها ، قـوتـاً لهـا ؟

..**..

مَـا ذَنْبُنَـا ؟ مَـاذَا فَعَلْـنَـا يَـا تُـرَى ؟ مَـا جـُرْمُنَـا ؟

..**..