حوار مثر على يدي الأستاذتين الكريميتن أثارته مشاركة أخي محمد

وإسهانا في الإثراء هنا موضوع أنقله وهو ذو علاقة:

وهناك حالات حذف فيها المد هي مما تحفظ ولا يقاس عليها واختلف في سببها كقوله تعالى "هذا ما كنا نبغ" وقيل"حذفت اعتباطاً للتسهيل" وقد ينظر علماء العروض في هذا المثال وبالذات الأستاذ خشان إذ أجد هنا توالياً للحركة والسكون "هذا ما كنا نبغ فارتدا" ولو لم تحذف الغين فتفصل هذه السلسلة لكان لدينا وفق تعبير عروض أخينا خشان الرقمي2222222222أي عشرة من هذا التوالي)
يا أخي إذا أردت أن تحفظ للأمة لغتها وذائقتها فلا تحرف القرآن ولا تحول اسم إشارة (ذلك ) باسم إشارة آخر (هذا ) ...

تورد أية خطأً وتعتبرها حالة نادرة ... وهي من القرآن؟؟
فماذا تقول عن مايلي :
{‏يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ‏}‏ {‏وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ‏}‏ و ‏{‏يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ‏}‏ و ‏{‏سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ‏}‏

والآية المعنية هي رقم 64 من سورة الكهف :
{قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً}

إذا حذف المد في القرآن في خمس آيات فهو شذوذ لا يقاس عليه !! لكي لا يتعارض مع خلاصتك ... إذن لا بد أن نجد شعراً من أشعار حقبة أبي تمام حتى شوقي ( أصحاب العصمة) يجيز لنا ذلك وإلا فنمشي على قاعدتك العصماء !!
هداني الله وإياك ..

http://rashf-alm3any.com/rashf/viewt...C7%DF%E4%ED%E4
يرعاكم الله.