النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: شعر أعجبني

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    الأبيات على البحر الطّويل ، الرّقم 3 من الجدول
    http://www.geocities.com/khashan_kh/...waladhrob.html

    القافية = 2 2 = 1 َ ا ني.

    مؤشّر م/ع في البيت السّابع بلغ أعلاه = 1,5 ( ولوْ غيْرنا نبَّهْتَ تلْتمسُ القِرى .. أتاك بسَهْمٍ أوْ شباةِ سنانِ) ، و السّبب حسبَ ما أرى هو اضطرابُ نفسِ الشّاعر و افتخاره _ في الوقت ذاته _ بنفسه ، باعتباره أكرمَ ذئبا (والذّئب معروف بالغدر ) بينما غيرُه كان سيرميه بسهم أو بنصل رمح.
    ويليه البيت السّادس ب 1,4 (وأنْتَ امْرؤٌ ، يا ذئْبُ ، والغدرُ كنْتما .. أخَيّيْنِ كانا أرْضعا بلبانِ) ، أشتمُّ هنا حذرا و رهبةً لا يُلامُ عليها الفرزدقُ ، فالذِّئبُ ذئبٌ .
    أمّا البيتان "الخامس و الثّامن " فمؤشّر م/ع فيهما يساوي صفرا
    في الخامس لا أجدُ تعليقا مناسبا ، أمّا في البيت الأخير فأرى هدوءا بعد ثورة ، وكأنّ الشّاعر يُسلّي نفسه برفيقه وإن كان ذئبًا.
    ملحوظة : تقول الرّواية أنّ الفرزدق خرج في قافلة ومعه شاة مذبوحة قد أعجله المسيرُ عن أكلها.
    وشمّ الذّئبُ رائحة الدّم فلحق بالقافلة _ والفرزدقُ في نوبته مِن الحراسة _ ، خاف الفرزدقُ فقطع يد الشّاة و ألقى بها بعيدا عن القافلة ، أكلها الذّئبُ ثمّ تبع القافلة من جديد... و ما زال الفرزدق يقطع من الشّاة عضوا عُضوا و يرميها للذّئبِ حتّى شبع الأخيرُ و رجع عن اللّحاق بالقافلة.
    ولكنّ الفرزدق يروي في القصيدة أنّه هو الّذي دعا الذّئبَ إلى القِرى (الضّيافة) وإنّه لم يقتله كرمًا منه.
    ______________
    غير أنّي ألمسُ في هذه الأبيات روح شاعرٍ يائسٍ من بني جنسِه ،وإلاّ ،فما الّذي دفع به لأن يحاورَ (في شِعرِه) ذِئبًا ويقولُ بأنّه اقتسم معه زاده بقوله ((تعشَّ)) ، ويختمُ أبياته بكلمة (أخَوانِ)..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب هداية مشاهدة المشاركة
    الأبيات على البحر الطّويل ، الرّقم 3 من الجدول
    http://www.geocities.com/khashan_kh/...waladhrob.html

    أمّا البيتان "الخامس و الثّامن " فمؤشّر م/ع فيهما يساوي صفرا


    1-وأطلسَ عسّالٍ ، وما كان صاحبًا = دعوتُ بناري مَوهِنًا فأتاني
    2- فلمّا دنا قلتُ : ((ادْنُ دونَكَ ، إنّني = وإيّاكَ في زادي لمُشتركانِ))
    3- فبِتُّ أُسَوّي الزّادَ بيني وبينَه = على ضَوء نارٍ مرّةً و دُخَانِ
    4 - فقُلتُ له لمّا تكشّرَ ضاحكًا، = و قائمُ سيْفي مِنْ يدِي بِمَكانِ
    5 - تَعَشَّ ؛ فإنْ واثَقْتَني لا تخونُني = نكنْ مِثلَ مَنْ ، يا ذِئبُ ، يصطحبانِ
    6- وأنتَ ((امرؤٌ )) ، يا ذئبُ ، و الغدرُ كنتُما = أُخيّيْنِ كانا أُرضِعا بلبانِ
    7- ولو غيرَنا نبَّهْتَ تلتمِسُ القِرى = أتاكَ بِسَهمٍ أو شَباةِ سِنانِ
    8- وكُلُّ رَفيقَيْ كُلِّ رَحْلٍ _ وإنْ هُما = تعاطى القَنا قَوماهُما _ أخَوانِ

    أمّا البيتان "الخامس و الثّامن " فمؤشّر م/ع فيهما يساوي صفرا
    في الخامس لا أجدُ تعليقا مناسبا ، أمّا في البيت الأخير فأرى هدوءا بعد ثورة ، وكأنّ الشّاعر يُسلّي نفسه برفيقه وإن كان ذئبًا.

    الخامس : تَعَشَّ ؛ فإنْ واثَقْتَني لا تخونُني ..... نكنْ مِثلَ مَنْ ، يا ذِئبُ ، يصطحبانِ
    3* 1 3* 2 2* 3 2 3 3 .....3* 2* 3* 2 2* 3* 1 3 2
    م/ع = 8/8 = 1.0

    الثامن = وكُلُّ رَفيقَيْ كُلِّ رَحْلٍ _ وإنْ هُما ..... تعاطى القَنا قَوماهُما _ أخَوانِ

    3* 1 3 2* 2* 3* 2* 3* 3 ...... 3 2* 3 2* 2 3 1 3 2
    م/ع = 8/ 8 = 1.0

    إذن فالخطأ مطبعي أستاذتي فالمؤشر واحد وصف في العشرة وليس صفرا.

    تقارب المؤشرات عموما يشي بأن الشاعر كان في جو سرد رواية تتطلب التركيز الفكري المصاحب للاستقرار النفسي أكثر مما كان يمارس تجربة معاشة تؤدي إلى تغيرات شعورية.

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط