صفحة برهان المناصير

فتحت صفحتك فقط لأقرأ ماكتبت على هذا البحر ( الصخري) ولكني فرجئت رغم كرمك بأنك لم تكتب سوى بيت واحد

هل من قصائد لشعراء آخرين غير ناصر الفراعنة على هذا البحر

إذا أستاذتي إباء إليك بعض قصائدي على بحر الصخري أرجو أن تروق لك



تعلت في سما قلبي سحابه


.........وصابه من غزير الشوق علّه

.



بتنبت في شرايينه كئابه


............وتثمر في ربيع الجسم كله

.



سنينٍ لا ولا جاني جوابه


.........وغيم الشوق ما يفارق محله

.



حبيبي من جفاه البرد جابه


............خريف العمر ما يومٍ يمله

.



وقلبي من سبايب سهم صابه


.........سموم الغدر في نصله تعله

.



إلا مرّ الهوى زاد التهابه


..............يحمله السلام لعين خله

.



هويت اللي يعنيني بعذابه


.............وغير الحب ما يومٍ اقله

.



نويت الهجر واحشائي تهابه


.......وسيف الموت من أنوي تسله

.



حبيبي ليه كشر عن نيابه


.........وليه الغدر امسى مثل ظله

.



وهذا ما عجزت القى جوابه


...........وهذا اللغز ما ظني احله



وهذه أخرى :


تعبت اليوم درب الحب ادلّه
........وفي درب الشعر ما القى حبيبي

إلا منه بدا لي اليوم ظلّه
........دريت إن اللقى مني قريب

عسى باكر بفنجانٍ ودلّه
.........عسى من يد لي فيها نصيب

يقول الشعر فيني يوم اقلّه
........على ما كان من نوحي ونحيب

ويعطيني سؤال الشوق احلّه
.........وممتازٍ يقلي يوم اصيب

وبعطيه السؤال اللي يقله
.........جوابه دون ما يتعب يجيب

أنا والله ما أنوي الغدر له
.........ترى ما نسيت إن الله رقيب

حبيبي لا تظن الحب علّه
.........لها في دنيتك حكمه وطبيب

ترى حبك يهد الجسم كله
.........ماهو جرحٍ تداويه ويطيب

نسيت النوم من جاني وامله
..........وجمر الشوق في قلبي لهيب

خشيت البارحه ريقي ابله
.........بماه اللي يظن إنني غريب

وما يدري بقلبي اللي يجله
.........وما يدري بقلبٍ ما يشيب

وهذه أخرى :


أنا ما لوم قلبك لو جفاني


……… وما لوم المدامع يالحبيبه



غريب الفكر عايش في زماني


……..غريب الحب في دنيا غريبه



كفاني شي في قلبك خذاني


……. لدنيا غير مع طيفك عجيبه



وكفاني من خيالي ما سقاني


…….. بيوم القيظ اشواقي خصيبه



سواد الليل مع طيفك عطاني


…….. وطيف الشوق قلبك ما دري به



عطاني من هماميل المعاني


……. سحايب هم تمطرني كئيبه



أبنثرها مدامع يوم جاني


……. بصفحة قلب يشجيني نحيبه



بكيته لين جا روحي ورثاني


……. بكاني طيفك الغالي بطيبه



ألا ليتك تشوفي من رواني


….. أهيم وكنك بجنبي قريبه



عيونك صارت الـ قلبي مواني


…..وعيني تشكي حرّات المصيبه



ترى ما هو بذنبك من يعاني


….. فؤاد الحب يحرقه ويذيبه



خيالاتٍ تسربل بالأماني


…….. يبي قلبي سهيلٍ من نصيبه



يبيها مثل السنين الثواني


…….. يبيها والليالي كم عصيبه



يبي صوتٍ حنونٍ كم شجاني


…….. يرافقه الليالي وينتخي به



وما يدري بذوره والأماني


…….. تموت بقلبك الحاني غريبه






وهذه أخرى وهي ثاني قصيدة أكتبها في حياتي وكانت الثمرة

الثانية لي في العروض الرقمي :

الا يومن نويت الهجر جاني

حروقٍ بالحشا زادن لهيبـه

غيابك نار تلظى في جنانـي

ترى قلبي شفـوقٍ لا تذيبـه

ألا من لي بطيرٍ لا شجانـي

نحيبه زادنـا شـوقٍ نحيبـه

يغرد ثم يهاجر كـن عدانـي

بنوحه زادني فوق المصيبـه

اريد الطير يرجع والزمانـي

اريد الطفل يرجع من مشيبه

فراق الصاحب الوافي شقاني

الا يا رحمة اللي لي يجيبـه

الا يا ربّ ترحم من يعانـي

غريب بديرته روحه صويبه

رحيم و رحمتك فوق المعاني

إلا من يطلبك عانـي تجيبـه

ترد الما سحايب ما توانـي

ويحيي زرعنا وبلِ يصيبـه

أرجو أن أكون قد أفدتك أستاذتي إباء