أما أنا فقد شاهدت مناما ًقريباً من ذلك
أحضر أحد البقالين موظفاً بين يديه لأنه افتتح غريفة صغيرة في محله يختص ببيع الفواكه إلى جانب الخضار
فلما نجح ذاك الفتى في شد المشترين للفاكهة
كره صاحب المحل بما فيه من خضار وفاكهة وموظف ٍ وربح نجاح هذا الفتى
فطرده وقال تباً اتسوق للفواكه !! في محلي الذي يختص بالخضار
حاول الفتى عبثاً أن يبين له أن كل ذلك من أجل مصلحة صاحبه
لكن دون جدوى
فقد كان المبدأ ( عنزة ولو طارت )
خرج الفتى يجرجر أذيال الخيبة وراءه
وهو يدندن
تباً سحقا ًبعداً
متى سيسمو العقل العربي ؟؟
المفضلات