تولع فؤادي من بعادٍ فطر كبدي
وسالت دموع العين والروح وجعانه


نوينا السفر يمّه وبيّ الفكر شدّي
نسينا شواطينا ورافقنا ربّانه


بودّي اشوفه يوم ما فارقه ودّي
كتابي شقا وشجون لا غاب عنوانه

تمنى فؤادي يوم شاف السما وردّي
يناظر بلاد اللي به الروح ولهانه

يرافق نجومٍ ما لها بالسما عدّي
ويشرف على نبعٍ له الروح عطشانه


الينن نجوم الليل بي يمّه تهدي
وننسى الشقا والويل لا صرنا بحظانه


عساها دموع العين تتلاشى من خدّي
وتصبح تنام الليل لا جته سهرانه

خيالي يطوف بلاد ما يعرف الحدّي
يهاجر بقلبي ما يخليه باوطانه