أما وقد عرج شاعرنا الكريم على ذكر الكلاب والنباح فلا بأس من التعريج على بعض ما ورد في الشعر العربي من هذا الباب:

يقول ابن جبير :

ألا رُبَّ عِرضِ امرِىء مُسلِمٍ = بِغَيرِ لِسانِكَ لم يُستَبَح
إِذا كُنتَ في النَّاسِ ذا غِيبَةٍ = تُبِيحُ بِهَا مُنكَراً لم يُبَح
فَلستَ بِأَوَّلِ ذِئبٍ عَوَى = ولَستَ بِأَوَّلِ كَلبٍ نَبَح