اسمح لي بالمداخلة لو تكرمت ،،

هذا شعر رائع

ولي عليه أسئلة وملاحظات إن سمحت لي بذلك

(الصّمتُ في حَـرَمِ الجَمَـالِ جَمَـالُ)
أنْ ذاكَ قـولٌ ليـس فـيـهِ جِــدَالُ



(أن ذاك قولٌ ) هذا التركيب جديد على أذني ويتضح المعنى من إعراب ( أنْ ذاك ) ؟؟ فليتك تتكرم بذلك أو تورد استعمالا سوى هذا يماثله من مأثور اللغة

----

فَلَقَـدْ رأيـتُ البـدرَ حيـنَ تمـامـهِ
وَ عَجِـزْتُ وصْفـاً فالكـلامُ مُحَـالُ



قَدْ قِيْلَ فِـي مـا قِيْـلَ يـومَ تَغَزَّلُـوا
(إنَّ الكـلامَ يَمُـوتُ حِيْـنَ يُـقَـالُ)


صَدَقَوا ... و لكنَّ الحديـثَ مُشَـوِّقٌ
و مُطَـرَّزٌ بالـنِّـورِ فـيـهِ خَـيَـالُ


فـي كُـلِّ حـرْفٍ لَيْلَـكٌ و زَنـابِـقٌ
و الياسمـيـنُ بسـحـرهِ يَخْـتَـالُ


صعبٌ .. و سَهْلٌ .. مستحيلٌ .. مُمْكِنٌ
ثـلـجٌ و نــارٌ دِفْـئُـهُ قـتَّــالُ


فبـأيِّ عـطـرٍ تبـتـدي إليـاذتـي
و لأيِّ قـلـبٍ شهـدُهـا سَيُـسَـالُ


لَهَفِـي عليـهِ إذا تَبَعـثَـرَ نبـضُـهُ


لَدِمَـاهُ خَمْـراً و الـعـروقُ ثِـمَـالُ

لدماه خمرٌ أم خمراً خاصة أن اللام في ( لدماه لام الابتداء ) دماه مبتدأ فأين خبرها ؟ وما إعراب ( خمرا )إذن والجملة كجملة والعروق ثمال أليس كذاك؟




كبْـدي عليـهِ إذا تَوَجَّـدَ و اشتكـى


و طوتـهُ حزنـاً حيـرةٌ و ســؤالُ


و الشعـرُ كـونٌ والسطـورُ مجـرَّةٌ
أفلاكُـهـا الأحــلامُ و الآمـــالُ


للشمـسِ فيهـا ألـفَ ألـفَ منـادمٍ

للشمس فيها ألفُ ألفِ


كـلٌّ لـهُ فــي عشـقـهِ أحــوالُ


فـإذا رأيـتَ صبَاحَـهـا مترنِّـحـاً
فالسُّكْرِ فـي شـرع الجنـونِ حـلالُ


أتُلامُ فـي عشـقِ الزهـورِ فراشـةٌ
و يعابُ في وصفِ الربيعِ كمـالُ !!؟


عذلوا الورودَ على احمـرارِ خدودِهـا


و دماهـمُ فـي شوكهـنًّ وصــالُ
يا من لهـا يَمّمْـتُ كـلَّ مشاعـري

يممت تعني قصدت ولعل الأفضل ( وجّهتُ )




مـن نحـت شعـريَ ذلـك التِّمثـالُ
أنا لستُ أجحدُ ما حصدتُ من الهـوى


و مـلأتُ توتـاً و العيـونُ ســلالُ
فخلقـتُ مملكـةً غمـامٌ عرشُـهـا
و الشَّعْـبُ فيهـا سَوسَـنٌ و هَـدَالُ



ما معنى هدال ؟


فكفـاكِ منِّـي أنْ نَظَمْـتُ عروشَهـا
و كفـاكِ منْهـا أنْ يُـقـالَ جِــزَالُ


فتربَّعـي فيـهـا عـلـيَّ مليـكـةً
و دَعِي المدى بُخُطَى النَّـدى يختـالُ


و تقلَّدي عيـداً و تاجـاً مـن ضِيـا
و لـكِ القصائـدُ بالعطـورِ هِـطَـالُ


فَلَمَـا اسْتَطَـاعَ لمثـلِ ذلـكَ شاعـرٌ

فلما استطاع الفاء هذه عاطفة ولو كان القول : لو حاول الشعراء مثلي أحبطوا ..ولما استطاع لمثل ذلك شاعر


و لمثـلِ ذلـكَ حاولـوا و احْتالـوا


و أَتَـتْـكِ مـنِّـي دونَ أيِّ تَكَـلُّـفٍ
فَمُـرِي ... لـديَّ كمثلِهـا شــلاَّلُ


شكرا لك ولسعة صدرك مجرد ملاحظات صغيرة