ملخص القافية :

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=765

القافية في شرح موجز

القافية بدلالة الرقمين 1و2 هي آخر ساكنين في البيت وما دخلا فيه من الرقم2 وما بينهما من متحركات
الرقم 1 تعني متحرك ( بعده متحرك ) مثل كل من أحرف كلمة مَنَعَ = مَ نَ عَ = 111

الرقم 2 تعني متحرك مع الساكن الذي يليه ، مثل مِنْ = 2، منكُما = مِنْ كُ مَا = 2 1 2


وأصنافها هي

2 ه ..........كما في صديقْ = دي ق
2 2 .........كما في داءِ = دا ئي
2 1 2 .........كما في مُكرِمِ = مكْ ر مي
2 1 1 2 ......كما في مقتربِ = مقْ تَ ر بي
2 1 1 1 2 ...كما في (هل حضرتا ) = هلْ حَ ضَ رَ تا = 2 1 1 1 2

ويلتزم في القافية ما يلي
1- الروي وما يتبعه من أحرف وحركات كما في: منظـرُها، يمطــرُها
2 - ما قبل الروي مباشر إذا كان:
أ- حرف الألف السابق للروي مباشرة ، كما في كمــال وجمــال
ب- أحد حرفي الواو أو الياء السابقين للروي مباشرة ، كما صدـيــقي وشروقي
3- ما قبل سابق الروي إن كان ألفا ويلتزم معها حركة الحرف الفاصل بينها وبين الروي كما في مَعامِلُ ، يُسائِلُ
معــامـ ِ ـلُ، يســائـ ِ ـلُ

وللتفصيل :
www.geocities.com/alarud/75-qafeyah1-2.html


----

التصريع والتقفية:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1052

لأبي فراس الحمداني :

أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ = أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ
بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ = وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ
إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى = وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي = إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

لو أخذنا البيت الأول لوجدنا وزن الصدر فيه

3 1 3 4 3 1 3 4 .................3 2 3 4 3 1 3 4

الصدر هنا ينتهي ب 4 والعجز ينتهي ب 4

القافية في آخر الصدر = 2* 2 = 2* + رو
والقافية في آخر العجز = 2* 2 = 2* + رو

ووزن البيت الثاني ومثله بقية الأبيات في القصيدة كلها فيما يتعلق بآخر الصدر هو :

3 1 3 4 3 1 3 3 ..................3 2 3 4 3 1 3 4

وهنا نجد أن آخر الصدر انتهي بالرقم 3 بينما آخر العجز بقيت نهايته 4

جاء في ( العيون الغامزة على قضايا الرامزة ) :" ...........التصريع تبعية ( العروض - آخر الصدر ) لـ(الضرب - آخر العجز ) قافية ووزنا وإعلالا ، وسمي البيت الذي له قافيتان مصرّعا تشبيها له بمصراعي باب البيت المسكون"

فلو قال :

أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الحزْمُ = أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ
لما جاز ذلك، لأن آخر صدر الطويل دوما 3 ولا يأتي 4 إلا في حال التصريع، والتصريع يشترط فيه اتفاق القافية بين الشطرين، والروي ركن أساس في القافية .

لامرئ القيس :

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ = بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ
فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُها = لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِها = وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ
كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا = لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

فهنا وزن البيت الأول :

3 2 3 4 3 2 3 3 .....................3 2 3 4 3 1 3 3

وكذلك وزن سائر الأبيات فيما يخص آخر الشطرين

وإنما اختلف البيت الأول عن سائر الأبيات باتفاق عروضه مع ضرب العجز في الروي، أما من حيث الوزن فكل نهايات الأشطر لها نفس الوزن، أي أن الاتفاق حصل دون استثناء وزن العروض في الصدر بحكم خاص به كما هو الحال مع التصريع.

ولو قال :

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ مسافرِِ = بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

لم يكن ذلك عيبا من حيث الوزن ولكنه كان سيذهب بجمال المطلع.

جاء في ( العيون الغامزة على قضايا الرامزة ) :" ...........التقفية اتفاق العروض والضرب في الوزن والروي مع إبقائها ( يعني العروض ) على ما تستحقه في نفسها من الحكم الثابت ".