د. عبد الله علي إبراهيم


كنت أمس استمع للكاشف في"يوم المهرجان" وهي أغنية عربية فصيحة. وأوحى لي طربي بها وضع منهج للعربية (بيدي أو بغيري) غير تقليدي يروض الذائقة عليها ويطبعها به. مثل أن يبدأ المنهاج بأغنية الكاشف هذه ليقف الطالب على جمال عبارتها وهي على لهاة ذلك الطائر الغرد. وكثيراً ما فكرت في مخارج الكابلي ووصفتها ب"الفصيحة" التي يمكن بها تسجيل عيون الشعر العربي لينفذ للأسماع طرباً لا يقاوم.
وبينما انا سادر في تهويمتي هذه فإذا ببريدي على الشبكة يحمل لي مفاجأة عن منهاج لمحبين جدد للعربية يقول له منهاجي "يا فندي". وهو منبر يقدم عروض الشعر العربي بصورة ميسرة و"جاذبة" للصغار والكبار ليحبوا أمتهم ولغتها. وقد أطلعني عليه منشؤه الأستاذ خشان خشان بعد ما قرأ ما كتبته عن دوباي البادية في مقدمتي لمؤلفات الطيب محمد الطيب. واختصاراً رأيته يشرح البحر المجتث (مستفعلن فاعلاتن) بقصيدة من الأخطل الصغير بغناء فيروز:
يا عاقد الحاجبين على الجبين اللٌجين
إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين .
مستفعلن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
لله دره.

عنوان الموقع:www.arood.com/vb/showthread




إحدى أغاني الكاشف

وداعا روضتي الغناء


___________________

سبق لي وراسلت الأستاذ الفاضل بعد أن اطلعت على مقاله الذي نشرته في المنتدى على الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?t=3046