عندما أتناول رأيا لأحد أساتذة العروض أجدني إما مقتنعاً موجِزا أو متناولاً سواء بالتفصيل أو بيان نقاط الاختلاف واللقاء معه أو مترجما رأيه إلى لغة العروض الرقمي، وأجد في ذلك من بذل الجهد والتركيز ما يليق بصاحب الرأي من تقدير وهو ما يؤخر الرد، ويأتي في مقدمة هؤلاء الأخوين سلمان أبو ستة ومحمود مرعي. وكلما بهرني أحدهما بواسع علمه وثاقب بصيرته، أقول في نفسي وما حاجته إلى الرقمي؟ ثم أقول إن كان بلغ هذا بذاته دون إفصاح الرقمي فأين سيبلغ لو استعمل الرقمي إداة للتعبير والوصف، توفر الكثير من الجهد وتبلور الكثير من المرئيات وتنير بتسهيل شمولية النظرة الكثير من الدروب.
وأشعر بأني مدين لهما بشحذ همتي في بذل أقصى جهدي للإحاطة قدر الإمكان بموضوعي الزحاف والعلل لأخي محمود ودقائق القافية لأخي سلمان.
وهنا أبادر بهذه المقدمة تعبيرا عن شكري وتقديري لهما وسأنشر ما لدي بخصوص موضوعيهما كل في مكانه حال انتهائي من ذلك بإذن الله تعالى.