إني أهوى بحرا يجـــــــري
لكن شعرا في احشائه
يُدني صورا عن أحلامي
لما كنتُ طيرَ الغابــــــة
حام فيها كلُّ قريضـــــي
ثم غنى في أصحابـــــــه
أحلى شعرا لما كـــــــنا
تحت خيامٍ أو أطنابهْ
أذكــرُ طيرا ما أجملهُ
شادٍ يشدو بأنغامـــهْ
هو خشانٌ لما غنى
غنى الطير من ألحانهْ