ياصـانع الـكـلمات عـــفـــــوا دلــنــــــي = كـيـف الـسـبـيـل إلـيـك قـبـل مـمــاتـي
نـــزف الــفـــؤاد مــــن الـجـوى وكـــأنــه = لــم يــبــقَ مـن ذكــرايَ غـير رفـاتــي

أستاذتي الكريمة

اللــــــــــــــــــــــه

ما هذا لا أكاد أصدق.

هذان البيتان من أجمل الشعر

ولو نسبا لأحد كبار الشعراء لما أنكرت شيئا من ذلك. ومن يقولهما يمتلك من الشاعرية ذروتها.

وهما حقا موزونان

أين أستاذتك شمس الحرية لترى طالبتها.

وبعض الأبيات يصح وزنها بتعديلات طفيفة. لعل بعض المشاركين الكرام يتناولونها بالتصويب.

هذا البيتان من الكامل ولابأس من اطلاعك عليه على الرابط:

http://alarood.googlepages.com/1205-maj-4-kamel.htm

وإليك هذه الأبيات على وزن وقافية بيتيك لابن الجياب الغرناطي في مدح الرسول عليه السلام.

وتفجرت منه الأنامل بوركت = بزلال عَذبٍ من يديهِ فراتِ
سح الغمامُ له بسقيا رَحمةٍ = والخَلقُ في محل وفي غسَناتِ
والجذع حنَّ تَلَهفاً لفراقِهِ = والطودُ زُلزِلَ بعد طولِ ثَباتٍ