السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمّا رأيت المنتدى يوشك أن يغط في سبات عميق , فكرت كيف أزيح غبار النوم عن عيون أعضاءه وأنا أولهم , فخطرت لي الفكرة التالية أرجو أن تنال استحسانكم
الفكرة مستوحاة من مصدرين :
- أولهما ملحمة السيرة النبوية في ملتقى رابطة الواحة الثقافية
- وثانيهما تجربة سابقة للفاضلة يسرى التي نفتقدها هذه الأيام , ونرجو عودتها للمنتدى سالمة غانمة
وهكذا فإن الفكرة هي كتابة قصيدة في شرح العروض الرقمي , ولما كان المنتدى أكاديمي والهدف منه تعليمي فإنني أحب أن أضيف على الفكرة بعض الشروط:
- أن تكون هذه القصيدة جماعية كأن يكتب كل عضو من أعضاء المنتدى مقطعا منها , ولمزيد من الضبط فإني أقترح أن يسجل كل عضو اسمه عند مشرف عام منتخب لتنسيق القصيدة وهو بدوره يوزع الدروس على أسامي المشتركين , هذا ويمكن أن يشترك أكثر من كاتب في الدرس الواحد , وهكذا حتى ننهي جميع الدروس
- أقترح أن يكون البحر موحدا , وأما القافية والروي فيجوز أن تتغير بين الدروس التي يمكن أن تعتبر مقاطع في القصيدة بشرط أن تكون واحدة طبعا في الدرس الواحد , وأقترح أن يكون الوزن المشترك إيقاع الخبب كونه إيقاع سهل و معظمنا أتقن النظم عليه لأني بصراحة أطمع باشتراك أكبر عدد ممكن من الأخوة والأخوات.
هذه الفكرة تعتمد على حب الجميع للشعر , للمساهمة في البحث عن توصيل الرقمي للآخرين بأسهل الطرق الممكنة وأكثرها متعة ...
إن تبادل الأدوار في كتابة هذه القصيدة يجعل من ذلك مهمة سهلة وبسيطة إن شاء الله وبرأيي لا يجوز أن يتهرب منها أحد فمهما كان الفرد منا مشغولا لن يضيره أن يكتب بضعة أبيات , ليكون في ذلك إن شاء الله متعة وحسنة للكاتب , وفائدة له لمراجعة الدروس أو حتى تحضيرها , وفائدتين للمنتدى أيضا بكسب القصيدة من جهة والتفاعل بين أعضاءه من جهة أخرى.
أحب أن أتقدم بترشيح الأخ الصمصام كمشرف عام منسق للقصيدة فهو من أقدم الأعضاء في هذا المجال باعا ومن أكثرهم في هذا العلم علما وهو فوق هذا وهذا من أرقهم وأعذبهم شعرا
هذا طرحي وباقتراحاتكم وتعديلاتكم يزدان ويبدو أجمل فلا تبخلوا علينا إما بالنصح وإما بالمشاركة مشكورين مأجورين.
ملاحظة : أرجو أن لا يلهي هذا العمل أحد عن بحثه الذي سيتقدم به إلى المسابقة التي أرجو أن لا يكون قد غفل عنها الأعضاء مذكرا أنه قد انقضى نصف الوقت تقريبا , لأنه لو فشلت هذه المسابقة لا سمح الله إما لضعف المستوى أو لقلة عدد المشاركين بها , فلا نلومنّ إلا أنفسنا ولن يسلم حينذاك من اللوم أحد .