خوضى بحارَ العشقِ فى شــريانى

شهدُ الهوى قد ذابَ فى خُلجــانى

لا تجلســى فوقَ الرمالِ وتجعلى

قدميكِ تحتَ الماءِ ترتعـــــدانِ

من خافَ موجَ البحـرِ أو إعصارَهُ

خيرٌ لهُ يبقى على الشـــــطآنِ

إنى أراكِ تحاورين خواطــــرى

بالهمـــــسِ أحياناً وبالكتمانِ

إن كانَ صمتُك فى الغــرامِ تدللاً

فالبوحُ يَشـــفى بالهوى حرمانى

يامنْ تهيمُ على شـــبابيِك الهوى

تترنمينَ بأعــــــذبِ الالحانِ

وتحاولينَ الغوصَ تحتَ وســـائدى

كى تزرعـى الأحلامَ فى وجـدانى

وإذا ضممتُكِ بالخـــيالِ تراجعتْ

نبضاتُ قلبِك تبتغينَ هــــوانى

يامن تخاف الخوض فى بحـر الهوى

انى عشقتك فادخلى بســتانى

لاكان حبٌ لا يُنيرُ مشــــاعرى

فالعـشقُ دارى والهوى عنـوانى

****