الأخت الأستاذة الشاعرة عنود الليالي

قرأت النص واستشرفت جماله، ولكن جماله ظهر لي بشكل أوفى بهذه الصياغة.
ليت بعض المشاركين يستكملون ذلك وأتمنى أن تتاح لي فرصة العودة لاستكماله أو المشاركة في ذلك.

قل لي أحبك قلبي مدنف شغف = أذوب كالشمع وليحويني الخرف
قلها ولو همسة في السر خافية = فلست أطلب أن تزهو بها الصحف
قلها ولو مرة بالرمز أحجيةً = منها أظنك – محض الظن – تعترف
قلها تغرّدْ ليالي الصيف أغنيةً = وطعم شمس الضحى إذ ذاك يختلف
يستيقظ الكون إن رددتها طربا = كما على قدمٍ حولي الدّنى تقفُ
قل كي تجود السما بالحبّ حانية= تهوي الجبال غراما وهي ترتجف
يذوب ثلجٌ وتخضر الربا فرحا = يحمر من خجل بدري وينصرف
أنسى عذابي يموت الحزن – أحسدني - = يأتي مع الوصل فيما جاءني الشرف
الطل والزهر والأشجار راقصةٌ = تميل من رقةٍ وجدا وتنعطف
أصبحْ حريرا، ألمّ الضوء، أنثره= وعن مساراتها الأجرام تنحرف