أستاذي وأخي

كلنا نؤمن بأن الله فعال لما يريد.

ولو اقتصرت إجاباتك على الجواب الذي اختارته الأستاذة نادية :


1- هل معنى هذا أن الأمة إذا رأت مصلحتها في أمر وكان ربانيا فعليها أن تكتفي بالانتظار ولا تعمل شيئا ؟ ثم ماذا إذا كان التكليف بالأمر الرباني فريضة ربانية هل تمتثل لواجب التكليف الرباني أم تحجم بانتظار تنفيذ الله لأمره الرباني طالما أنها لن تستطيع عمل شيء في الأمر الرباني.


بل تعمل وبيقين أن النصر والنجاح بيد الله وحده ،،،

لكنا - وكما ذكرت الأستاذة - متفقين 100%

وفحوى هذه الإجابة أن الأمر كله بيد الله تعالى وعلينا أن نعمل وفق تكليفه تعالى آخذين بالأسباب في كل مجال. ومع إيماننا المطلق بالغيب فإن هذا الإيمان يوجب الأخذ بالأسباب المادية في عالم الشهادة، من باب الامتثال بالآيات من مثل " وأعدوا لهم " والامتثال لأمر الله فيها وسيلتنا لنيل نصره - "وما النصر إلا من عند الله" - وبسيرة المصطفى عليه السلام. فعالما الغيب والشهادة كلاهما من أمر الله ولا تناقض بينهما.

إلى هنا أظننا متفقين.

وما تخطى هذا من إجاباتك أجده ............. !!

يرعاك الله.