آثرت أن أستفيد من علمكم دون الخوض فيه

ولكن تنمنيت أن أشارك بهذه المشاركة وقد يكون الصواب لديكم ، إن الله عالم بما كان ويكون وقدر كل شيء ولكننا محاسبون عن اعمالنا ان خيرا فخير وان شر فشر ، حتى سقوط الخلافات وقيامها بمشيئة الله وأمره قدر الله لأناس أن يعملوا تفكيرهم فأعملوها كما قدرها الله لهم وعملوا ولو لم يشاء لم يعملوها فسبحان من جعل لكل شيء سببا ، فالرجل لا يكون لديه ولد إن لم يكن له زوج فالرجل يفكر في الزواج ثم يتزوج فيأتي الولد ان شاء ربي ولن يأتيه دون تفكير منه يعقبه عمل والثمر لن يكون بدون تلاقح للأشجار وكل هذا بقدر الله ، ولكن الخلط الذي تجده عند بعض الناس ( وليس هنا ) والذي يسبب عداء للعلم دون وجه حق أن البعض يتصور أن البعض يريد تغيير القدر وما أراده الله وهذا أمر لا يمكن بأي حال من الأحوال مثال ذلك
عندما تحاور البعض عن قضية الإستمطار على مدينة بعينها تجد من يصعقك بهذا الجواب يريدون أن يغيروا مشيئة الله وكأن لديه علم أن الله لا يريد أن تمطر هذه السحابة هنا والصواب أن الله أجرى هذه السحابة لأمر قد قدره فلو شاء أن لا تستمطر فلن تستمطر وان شاء أن تستمطر فلا تمطر كان ذلك وان شاء أن تستمطر فتمطر فسوف تمطر بإذنه والسبب الإستمطار وقس على ذلك تحديد الجنس
اللهم إن اصبت فمنك وحدك هديتني لذلك وإن أخطأت فمني والشيطان وكله بعملك وتحت مشيئتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى ان نتجاوز هذه النقطة كي تتسع دائرة الموضوع