ما دامت أسباب الضعف ليست بشرية َ؟


فهل نفهم أن أسباب النصر أيضا ليست بشرية ،

فأين تتجلى مسؤولية الفرد المسلم في مهمته الإستخلافية ،

أيكون مجرد متفرج تحطه الأقدار و ترفعه ؟.

إن من يقرر أن التغيير المنوط بالبشر لا جدوى منه ، يقرر بالجمود و الخنوع و الركون ،


فيكرس واقعا مريرا ، يحاول الدعاة جهدهم في نشر ثقافة مضادة له ،


عسى أن تفرز واقعا جديدا يليق بالرسالة و الجدوى من الخلق .


لكنهم كأنهم يصيحون في فلاة ، وينادون على من هم في بئر سحيق ،


لا تَسمع لهم مجيبا ، و لا تَكاد ترى مقبلا .


حسبهم أنهم قد بَلّغوا .


تقديري .