بواسطة فيصل
ولكن تنمنيت أن أشارك بهذه المشاركة وقد يكون الصواب لديكم ، إن الله عالم بما كان ويكون وقدر كل شيء ولكننا محاسبون عن اعمالنا ان خيرا فخير وان شر فشر ، حتى سقوط الخلافات وقيامها بمشيئة الله وأمره قدر الله لأناس أن يعملوا تفكيرهم فأعملوها كما قدرها الله لهم وعملوا ولو لم يشاء لم يعملوها فسبحان من جعل لكل شيء سببا ، فالرجل لا يكون لديه ولد إن لم يكن له زوج فالرجل يفكر في الزواج ثم يتزوج فيأتي الولد ان شاء ربي ولن يأتيه دون تفكير منه يعقبه عمل والثمر لن يكون بدون تلاقح للأشجار وكل هذا بقدر الله ، ولكن الخلط الذي تجده عند بعض الناس ( وليس هنا ) والذي يسبب عداء للعلم دون وجه حق أن البعض يتصور أن البعض يريد تغيير القدر وما أراده الله وهذا أمر لا يمكن بأي حال من الأحوال مثال ذلك
عندما تحاور البعض عن قضية الإستمطار على مدينة بعينها تجد من يصعقك بهذا الجواب يريدون أن يغيروا مشيئة الله وكأن لديه علم أن الله لا يريد أن تمطر هذه السحابة هنا والصواب أن الله أجرى هذه السحابة لأمر قد قدره فلو شاء أن لا تستمطر فلن تستمطر وان شاء أن تستمطر فلا تمطر كان ذلك وان شاء أن تستمطر فتمطر فسوف تمطر بإذنه والسبب الإستمطار وقس على ذلك تحديد الجنس
اللهم إن اصبت فمنك وحدك هديتني لذلك وإن أخطأت فمني والشيطان وكله بعملك وتحت مشيئتك



بواسطة نفسي تضيء
أخي فيصل

ولو أن شخصاً في صحراءٍ صلّى الاستسقاء

ألن يغيثه الله ؟؟

إذن ما إن طلب العبد لباّه الخالق جل شأنه

والدعاء يرد القدر كما صح في الدين

فإن ألح العبد على الله الدعاء رد ما كان مكتوباً عليه بقدر غلبته

فكل شيءٍ بأمر الله نعم
أخيتي زادك الله علما الدعاء لا يغير قدرا بل يكون سببا لتحقيق قدر الله كل شيء مقدر من الله حتى دعاءنا ونعلم أن الدعاء يتحقق به أحد ثلاثة أمور كما جاء في الحديث أما الإستجابة أو دفع مكروه آخر أو الإدخار ليوم القيامة لكن لا يفهم منه أنه غير مشيئة سوف تحصل لو لم يدع بهذا الدعاء

بمعنى آخر أحدهم وضع السياف على رقبته السيف فاخذ يلح بالدعاء فأتاه الفرج وعفي عنه فهذ لا يعني أنه غير قدره بل أصابه قدره ( العفو ) بسبب قدره ( الدعاء الذي فرج الله به مصيبته ) ومجمل هذا قوله صلى الله عليه وسلم ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وليس هذا عذرا للشخص أن يترك العمل فلا أحد يعلم ماذا كتب له فلو أن شخصين قد غرقا في عرض البحر فقال الأول لماذا أدعو سيمضي علي قدر الله فهو لم يفهم معنى المشيئة والقدر لأنه يتكلم وكأنه يعلم الغيب وماذا سوف يحصل أما الآخر فأخذ يدعو ويدعو ويبكي ويتضرع فإذا بقارب من عرض البحر قد جاء وانقذه من قدر لهذا الشخص أن يدعو أليس الله نعم تفكير الشخص وإيمانه دعوه لهذا ولكن بأمر قد كتبه الله قبل أن يخلق أنه سوف يحدث له هذا الغرق وبأمر الله قد كتب له أن يدعو وكتب الله له النجاة بسبب هذا الدعاء
ولهذا يجب علينا أن نعمل ونفكر ونطمح للأفضل ولا نننسى الحديث العظيم (( اعقلها وتوكل ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي البحر الأحمر لا أحد ينكر أن الملك بيد الله يعطيه من شاء وينزعه مِن مَن شاء ولكن هذا لا يمنع أن نحلل ونبحث الأسباب لم سقط حكم هذا وارتفع حكم هذا فالظلم يسبب زوال الحكم والعدل يطيل الحكم وكله بقدر الله ومشيئته والله جعل لكي شيء سبب صغر هذا الشيء ( كفتح علبة منديل ) أو عظم ( كفتح دولة )
( سقوط ورقة من الشجرة ) أو ( سقوط دولة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم ان أصبت فمنك وان أخطأت فمني
اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه
اللهم وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه