اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نفسي تضيء)) مشاهدة المشاركة
أخي البحر أما التبرير

فهو أن كلامهما متفق تماماً

فعمر رضي الله عنه يقول نحن قوم أعزنا الله بالإسلام

ولكن إذا سعينا لغيره أذلنا الله

يعني لو أننا بإرادتنا سعينا لطلب العزة من غير الله سبحانه لأركسنا

وكما تفضلت فلو كان عمر بيننا لقاتلنا على الإسلام وقاتلناه على الدنيا

وهذا يعني أننا وهو مخيرون

وأما قول النبي عليه الصلاة والسلام فيقول

اعملوووووووووووووووووووووووووووووا
يا ناس اعملوووووووووووووووووووووووووووووووووا

وأنا بيدي أن أكون ميسراً مقدراً للخير

هل سيرسل الله ملائكة تلثم فمي وتصفد يدي وتقودني للمسير في طريق الشر ؟؟


أحبك يا ربي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بعدين أمور مثل الموت والحياة والبعث هذا لا خلاف فيه

فأنا لا أقول أننا سنحيي الموتى نعوذ بالله من أن نشرك به

ولا نقول أننا نتحكم فيما ليس لنا يد فيه وملكه بيد الله

أنا أقول أن الإنسان مخير

وأي شيء يحصل له بيده ومن يده

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)

ولم يقل بسبب المصيبة التي قدرها الله !!

فانظروا

* كسبت أيدي الناس
* ليذيقهم بعض الذي كسبوا
* لعلهم هم يرجعون


مع حبي الشديد جداً للشيخ سفر الحوالي .
وهذا بعكس رؤيتكم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .... فالذي أعز هو الله والوسيلة هي الإسلام ،،، لو قال عمر رضي الله نحن أعززنا أنفسنا بالإسلام لاختلف الأمر ،، فالهادي حينها للإسلام سيكون ( نحن ) وليس ( الله ) ..

والتيسير في نص الحديث واضح ،،، قالوا ألا نترك العمل ،، فقال بل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ...

معناه ،، أن سين من الناس إذا كتب الله عليه أن يكون من أهل النار ،،، فلن يستطيع لا هو ولا كل سكان هذا الكوكب الجميل تغيير تلك الارادة الإلهيه .. وسين من الناس كتب الله له أن يكون رئيس دولة ،،، ولو اجتمع الانس والجن على أن لايكون ذلك لما استطاعوا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ...

الخلاصة أيتها المضيئة أسعد الله مساءك بكل خير .......
هناك مجال واسع للرؤيتين بل ولغيرها مما هو موجود بين المسلمين ،،، أراده الله ليكون سببًا لما أراد ...

* ملحوظة * الإنسان مسير ومخير ،، ولا أخفي أنني كلما اقرأ كتب العقيدة أجد في الأمر مزيدًا من الصعوبة ،، قد لا تكون الصعوبة في الشرح مع أنني أثق في صعوبة المسألة التي أدت لفرق وطوائف ،، ولكن ربما الصعوبة في استيعابي الذي منحه الله لي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .....

واسلمي لأخيك ..