النتائج 1 إلى 30 من 112

الموضوع: فلنفكّر

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    بقلم أخي وأستاذي محمد ب.


    http://muntada.khayma.com/1/showthread.php?p=248623


    الفكر والمكان – مهداة إلى الأستاذ خشان خشان

    خذ شخصاً حوله الأفكار التالية{ أ، ب، ت، ث ،ج }
    فهو يتعامل مع هذه الأفكار ولنفرض أنه يناقض بعضها (مثلاً) {ب، ج}
    ويوافق على ما تبقى منها
    فيكون نظام أفكاره إذا رمزنا لمعارضة الفكرة بالرمز نفسه مسبوقاً بإشارة الناقص : {أ، - ب ، ت، ث، -ج}
    وقد يكون لغيره في البيئة نفسها مثلاً المجموعة الفكرية التالية: {-ا ، ب، - ت ، ث ، ج،...}
    وهكذا حتى نصل إلى "عناصر رفض مطلق" في المجتمع مكوناتها الفكرية كلها مسبوقة بالناقص
    {- أ ، - ب، - ت، - ث، - ج}
    ولكننا حين نرى إشارة الناقص لا يخفى علينا أن الفكرة على كل حال موجودة وقد نقضت أي أعلن عدم صلاحيتها من قبل من رفضها.
    الشخص الذي لديه "أفكار مختلفة" في هذه البيئة يظل إذاً ضمن الإطار نفسه ولكنه فقط يناقض بعض الأفكار الموجودة.
    وإذاً هذا الشخص ليس عنده فكرة عن وجود أفكار أخرى من نوع المجموعة التالية لبيئة أخرى:
    }أ ، ب، - ت ، ع، ق}
    وحين يرى الشخص من هذه البيئة شخصاً من البيئة الثانية وعنده هذه المجموعة سينسبه لا محالة إلى شخص له أفكار من التشكيلة الممكنة لمجموعته.
    أي سيتعامل مع الأفكار الجديدة ع، ق على أنها لا يمكن أن تكون إلا ث أو – ث أو ج ، أو – ج
    ومن الصعب أن تقنعه أن الموضوع يتعلق بأفكار جديدة كلياً لا وجود لها في البيئة الأولى!
    إذ الفكر البشري يميل إلى تأويل الجديد على أساس القوالب القديمة المألوفة.
    وهذا يمكن عده مقدمة في تأثير المكان على الشخص.
    فسواء عارض الشخص ما في بيئته أم وافقها فهو ولا بد محبوس ضمن حدود الموجود منها (فحركته تراوح بين الموجب والسالب بلا تجديد)
    ومن هنا كانوا يمدحون السفر ففيه سبع فوائد!
    أذكر منها الآن أنك تتعرف على نمط جديد لا يفلح فهمك له على أساس القوالب التي مرت بك!
    ومن هنا نصحت أحد الأصدقاء وقد سافر أن يطيل مدة سفره أكثر لكي يخرج رأسه من البيئة التي هو فيها قليلاً وهذا بعد ما اتضح لي بما لا يدع مجالاً للشك أنني حين أناقشه يضع أفكاري مسبقاً في قوالب تخص بيئته ولا يكتشف أنها أفكار جديدة خارجة عن هذه البيئة كلياً فلا هي منها ولا نقيضة لها بالسالب بل هي باختصار تام: جديدة!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    بقلم أخي وأستاذي محمد ب.


    http://muntada.khayma.com/1/showthread.php?p=248623


    الفكر والمكان – مهداة إلى الأستاذ خشان خشان

    خذ شخصاً حوله الأفكار التالية{ أ، ب، ت، ث ،ج }
    فهو يتعامل مع هذه الأفكار ولنفرض أنه يناقض بعضها (مثلاً) {ب، ج}
    ويوافق على ما تبقى منها
    فيكون نظام أفكاره إذا رمزنا لمعارضة الفكرة بالرمز نفسه مسبوقاً بإشارة الناقص : {أ، - ب ، ت، ث، -ج}
    وقد يكون لغيره في البيئة نفسها مثلاً المجموعة الفكرية التالية: {-ا ، ب، - ت ، ث ، ج،...}
    وهكذا حتى نصل إلى "عناصر رفض مطلق" في المجتمع مكوناتها الفكرية كلها مسبوقة بالناقص
    {- أ ، - ب، - ت، - ث، - ج}
    ولكننا حين نرى إشارة الناقص لا يخفى علينا أن الفكرة على كل حال موجودة وقد نقضت أي أعلن عدم صلاحيتها من قبل من رفضها.
    الشخص الذي لديه "أفكار مختلفة" في هذه البيئة يظل إذاً ضمن الإطار نفسه ولكنه فقط يناقض بعض الأفكار الموجودة.
    وإذاً هذا الشخص ليس عنده فكرة عن وجود أفكار أخرى من نوع المجموعة التالية لبيئة أخرى:
    }أ ، ب، - ت ، ع، ق}
    وحين يرى الشخص من هذه البيئة شخصاً من البيئة الثانية وعنده هذه المجموعة سينسبه لا محالة إلى شخص له أفكار من التشكيلة الممكنة لمجموعته.
    أي سيتعامل مع الأفكار الجديدة ع، ق على أنها لا يمكن أن تكون إلا ث أو – ث أو ج ، أو – ج
    ومن الصعب أن تقنعه أن الموضوع يتعلق بأفكار جديدة كلياً لا وجود لها في البيئة الأولى!
    إذ الفكر البشري يميل إلى تأويل الجديد على أساس القوالب القديمة المألوفة.
    وهذا يمكن عده مقدمة في تأثير المكان على الشخص.
    فسواء عارض الشخص ما في بيئته أم وافقها فهو ولا بد محبوس ضمن حدود الموجود منها (فحركته تراوح بين الموجب والسالب بلا تجديد)
    ومن هنا كانوا يمدحون السفر ففيه سبع فوائد!
    أذكر منها الآن أنك تتعرف على نمط جديد لا يفلح فهمك له على أساس القوالب التي مرت بك!
    ومن هنا نصحت أحد الأصدقاء وقد سافر أن يطيل مدة سفره أكثر لكي يخرج رأسه من البيئة التي هو فيها قليلاً وهذا بعد ما اتضح لي بما لا يدع مجالاً للشك أنني حين أناقشه يضع أفكاري مسبقاً في قوالب تخص بيئته ولا يكتشف أنها أفكار جديدة خارجة عن هذه البيئة كلياً فلا هي منها ولا نقيضة لها بالسالب بل هي باختصار تام: جديدة!
    توصيف رائــــع
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط