النتائج 1 إلى 30 من 112

الموضوع: فلنفكّر

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    أسعد الله مساء أستاذي بكل خير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ......

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي العزيز البحر الأحمر


    أحسن كل من أخي فيصل والأخت نادية الرد وأضيف إلى ما تفضلا به

    قولك : "الأمر الفلاني رباني لو اجتمعت الأمة على التغيير فيه فلن تستطيع ..... لابد من التعامل مع ما أراده الله كما أراد الله"

    حيرتني هذه العبارة .

    فإني عندما أجلت فيه النظر وجدته خطيرا يحدث في الفكر والعقيدة هزات تنداح دوائرها وتتسع بشكل لا أظنك تقصده ولا ترغبه. ومما زاد من حيرتي مناقضته لكلام قلته لي قديما في ما رأيته أنت حينها أمرا ربانيا . ولهذا أرجوك أن توسع صدرك وترد على أسئلتي جميعا بما تراه بشكل مباشر، فإني أرى الأمر يستحق ذلك بالنسبة لي ولسواي.

    يا أستاذي ،، سقطت الخلافة بإرادة الله ،، وستعود بإرادة الله ..... أتمنى أن نكون مختلفين في هذه النقطة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،،، فقد بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ وكل ذلك بإرادة الله ...... ولا راد لمشيئتة ...

    وإلغاء مشيئة الله أو جعلها تبعًا للو كان ولو حصل ولو فعل ولو لم يفعل لتكون تحت مشيئة البشر ،، أنا لا استسيغه بأي حال كان ........

    1- هل معنى هذا أن الأمة إذا رأت مصلحتها في أمر وكان ربانيا فعليها أن تكتفي بالانتظار ولا تعمل شيئا ؟ ثم ماذا إذا كان التكليف بالأمر الرباني فريضة ربانية هل تمتثل لواجب التكليف الرباني أم تحجم بانتظار تنفيذ الله لأمره الرباني طالما أنها لن تستطيع عمل شيء في الأمر الرباني.

    بل تعمل وبيقين أن النصر والنجاح بيد الله وحده ،،،

    2- وهل إذا عملت أو عمل بعضها شيئا لما يرونه تحقيقا للأمر الرباني فإن ذلك يعتبر دليلا على ضعف الإيمان ؟ من حيث أن كلامك قد يفهم منه أن الله قادر على تحقيق ما يشاء دون أن تعمل الأمة شيئا .

    نعم إن الله قادر على كل شيء وإذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون ،،، أوليس الله بقادر على كل شيء ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،، رجاء التأكد من صيغة التساؤل باللون الأحمر ...


    3- وكيف تنظر إلى ما تجشمه المصلحون من مشاق انتهت بنصر رباني للحق على يدي أمثال صلاح الدين وأحمد بن حنبل والشيخ محمد بن عبد الوهاب ؟

    جهود مبذولة كتب الله لها النجاح بقدرها ......

    4- وهل في الحياة أمور ربانية وأخرى غير ربانية ؟

    فلنتساءل عن انتصار إسرائيل ،، هل هو رباني أم اجتهاد بشري ! .. أوليس كل شيء بقضاء وقدر ! .....

    5- وهل اقتراف الفرد للسيئات عمل رباني أم غير رباني ؟ فإن كان غير رباني فهل تم رغما عن الله وإن كان ربانيا فلم يعاقب مقترفه ؟

    يا أستاذي وفقك الله ،،، ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ) ،،،،، فلنتساءل عن سقوط الخلافة وإعادتها ودور الأسباب البشرية في ذلك ،،، وسيكون جوابه في الآية السابقة .....

    6- أليس فشل الأحزاب في غزة الخندق أمر رباني ؟ فما رأيك بحفر المسلمين للخندق ؟ على ضوء شرحك المتقدم ؟

    هل تريدني أن أقول ليس لله علاقة به ،، وهو اجتهاد بشري تم رغمًا عن الله تعالى الله علوًا كبيرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ...... طبعًا أمر رباني ( ‏ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ) .......

    7- ثم - وأنا أعرف صدق إيمانك – كيف توفق بين قولك المتقدم وقوله تعالى :
    " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
    وقوله تعالى :
    " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
    وقوله عليه السلام :" إعقل وتوكل "

    علينا تأدية ماعلينا فقط ،،، وليس أكثر ..... كقطرات المطر تجتمع فتكون سيل ( بإذن الله ) ...


    8- أين موقع الأخذ بالأسباب في ضوء تعليقك المتقدم.

    الأسباب لماذا ! ،، لما نشاء أم لما يشاء الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .. إن كانت الأولى فلا أعرف ،، وإن كانت الثانية ففي إجابة السؤال السابق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ......


    9- " لابد من التعامل مع ما أراده الله كما أراد الله"
    كيف يكون ذلك ؟ وكيف يريدنا الله أن نتعامل مع إرادته كما يريد ؟ هل تعرف أنت ذلك وفي أي الأمور تعرفه وفي أي الأمور لا تعرفه ؟
    ثم ما موقع التكاليف الشرعية لبلوغ الأمور الربانية على مستوى الفرد والجماعة في ظل هذا الطرح؟

    * ابتسامة * تخونني ذاكرتي في استرجاع القصة ،، ولكنها في هذا السياق : جاء رجل في زمن الإمام الغزالي من فلسطين ،، وقام بعد صلاة الجمعة وخطب في المسلمين بما يفعله الصليبيين في المسلمين حتى ضج الجامع بالبكاء ،،،، انتهى الرجل فقام كل واحد إلى عمله وكأنه لم يسمع شيء ..... فعكف الإمام الغزالي رحمه الله على تأليف ( إحياء علوم الدين ) ومن ثمراته كان صلاح الدين ...

    يا أستاذي نحن الآن أمة بعيدة عن الله ....
    علينا تأدية ماعلينا فقط ،،، وليس أكثر ..... كقطرات المطر تجتمع فتكون سيل ( بإذن الله ) ،، فإن لم يرد الله لها ذلك ،، فنكون قد أدينا ماعلينا ( ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ) ...

    والله يرعاك.
    أستاذي الغالي ،، ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،،،، هذا هو محور مايحدث برمته بحسب رؤيتي القاصرة ...

    وإذا أراد الله ،،، سقطت الجبرية ،، وقام الخليفة بين الركن والمقام وحولة نفر قليل من المسلمين ،،، وليس الأمة كاملة .........

    وأسعد اله مساءك بكل خير ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    1- هل معنى هذا أن الأمة إذا رأت مصلحتها في أمر وكان ربانيا فعليها أن تكتفي بالانتظار ولا تعمل شيئا ؟ ثم ماذا إذا كان التكليف بالأمر الرباني فريضة ربانية هل تمتثل لواجب التكليف الرباني أم تحجم بانتظار تنفيذ الله لأمره الرباني طالما أنها لن تستطيع عمل شيء في الأمر الرباني.

    بل تعمل وبيقين أن النصر والنجاح بيد الله وحده ،،،

    *************

    جوابك لوحده كاف لنقول أننا لسنا مختلفين في الأصل ،

    لكنك أخي الاحمر لا ترسو على حال ، و لا نستطيع بيان منطقك .

    إن كنت تقول بوجوب العمل ، فلماذا تنكره حين تصر على المشيئة ؟

    فهل حلول الواحدة يلغي الأخرى ؟

    ***********

    2- وهل إذا عملت أو عمل بعضها شيئا لما يرونه تحقيقا للأمر الرباني فإن ذلك يعتبر دليلا على ضعف الإيمان ؟ من حيث أن كلامك قد يفهم منه أن الله قادر على تحقيق ما يشاء دون أن تعمل الأمة شيئا .

    نعم إن الله قادر على كل شيء وإذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون ،،، أوليس الله بقادر على كل شيء ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،، رجاء التأكد من صيغة التساؤل باللون الأحمر ...

    ************

    سبحان الله ، قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، و إن أراد شيئا إنما يقول له: كن، فيكون .


    هذه عقيدة المؤمن .


    لكن الله تعالى يسبب الأسباب ، ليعي العباد أن الأمور - عادة - تجري بسنن و نواميس و قوانين ،


    فيكون الجني على قدر الجهد و قد يتفضل المولى ، و يكون الخسار بقدر الغفلة و قد يعفو المولى .


    لا يجب أن نخلط بين الامور فنصبح قدريين معلقة أعينهم نحو ما سيقطر من السماء ،


    و لا نكون ماديين ، يغرنا ما تنتجه أيدينا ، فننسى مقدّر الأقدار .


    بعد هذا ، فيم َ نختلف ؟


    و فيمَ أخطأ الغزالي ؟

    مراجعات فكرية لا بد منها ، عسى الله ان ينفعنا و ينفع بنا ، فلا نَضل و لا نُضل .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    1- هل معنى هذا أن الأمة إذا رأت مصلحتها في أمر وكان ربانيا فعليها أن تكتفي بالانتظار ولا تعمل شيئا ؟ ثم ماذا إذا كان التكليف بالأمر الرباني فريضة ربانية هل تمتثل لواجب التكليف الرباني أم تحجم بانتظار تنفيذ الله لأمره الرباني طالما أنها لن تستطيع عمل شيء في الأمر الرباني.


    بل تعمل وبيقين أن النصر والنجاح بيد الله وحده ،،،

    *************

    جوابك لوحده كاف لنقول أننا لسنا مختلفين في الأصل ،

    لكنك أخي الاحمر لا ترسو على حال ، و لا نستطيع بيان منطقك .

    إن كنت تقول بوجوب العمل ، فلماذا تنكره حين تصر على المشيئة ؟

    فهل حلول الواحدة يلغي الأخرى ؟

    ( كلا إنه تذكره ،، ،، فمن شاء ذكره ،، وما يذكرون إلا أن يشاء الله ) ،،، لماذا لا يذكرون الله رغم أنه متاح لمشيئتهم ،،، وستكون الإجابة من نفس السياق بأن هذه مشيئة الله .....

    ***********

    2- وهل إذا عملت أو عمل بعضها شيئا لما يرونه تحقيقا للأمر الرباني فإن ذلك يعتبر دليلا على ضعف الإيمان ؟ من حيث أن كلامك قد يفهم منه أن الله قادر على تحقيق ما يشاء دون أن تعمل الأمة شيئا .

    نعم إن الله قادر على كل شيء وإذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون ،،، أوليس الله بقادر على كل شيء ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،، رجاء التأكد من صيغة التساؤل باللون الأحمر ...

    ************

    سبحان الله ، قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، و إن أراد شيئا إنما يقول له: كن، فيكون .


    هذه عقيدة المؤمن .


    لكن الله تعالى يسبب الأسباب ، ليعي العباد أن الأمور - عادة - تجري بسنن و نواميس و قوانين ،


    فيكون الجني على قدر الجهد و قد يتفضل المولى ، و يكون الخسار بقدر الغفلة و قد يعفو المولى .


    لا يجب أن نخلط بين الامور فنصبح قدريين معلقة أعينهم نحو ما سيقطر من السماء ،


    و لا نكون ماديين ، يغرنا ما تنتجه أيدينا ، فننسى مقدّر الأقدار .


    بعد هذا ، فيم َ نختلف ؟


    و فيمَ أخطأ الغزالي ؟


    مراجعات فكرية لا بد منها ، عسى الله ان ينفعنا و ينفع بنا ، فلا نَضل و لا نُضل .
    يا أخيتي يانادية ،، أنا رجل من العوام ،،، ولست عالم ولا من العلماء .... أقول رؤيتي ،، وليس أكثر ...

    والخطأ الذي أراه هو حينما نقدم مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق ،،، ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) ،، أي أن الاقتتال تم بمشيئة الله ،، فأين ذهبت مشيئة المقتتلين ! .......

    ذهبت الخلافة بمشيئة الله ،،، وستعود بمشيئته ،، ونحن الآن ( غثاء ) بمشيئة الله ...... وعلينا أن نعمل الصواب ،، ونجاح ذلك العمل مرهون بمشيئة الله ...... وعملنا للصواب مرهون بمشيئتنا الخاضعة لمشيئة الله ،، ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) .....

    أنا على يقين بأننا لسنا مختلفين في الهدف ،، وإنما في طريق الوصول إليه .....
    واسأل الله لي ولكم الهداية لما يحبه ويرضاه ......

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    [quote=((البحر الأحمر))
    أنا على يقين بأننا لسنا مختلفين في الهدف ،، وإنما في طريق الوصول إليه .....
    واسأل الله لي ولكم الهداية لما يحبه ويرضاه ......[/quote]

    ***************
    حضرتك ترى أننا نختلف في طريق الوصول للهدف ؟

    و لكن لا يبدو من ردودك أخي الكريم أن هناك حاجة لطريقٍ للوصول ،

    فمن لا يؤمن بالعمل لن يبحث عن الطريق أصلا ، فهي لا تهمه ،

    بل سيمكث حيث هو يرتقب و يترقب ، معتقدا أنه مسير لا طائل من سعيه و لا سبحه .

    أما في الجزء الآخر من العالم ، فهناك عاملون مجتهدون ،

    يسعون في الأرض كما أمرهم الله تعالى ، يعلمون أن الله تعالى

    هداهم النجدين ، و بين لهم المنهاج ، فانتشروا في الأرض

    يبتغون من فضل الله ، يسددون و يقاربون .

    فإن اهتدوا فمن الله ،

    و إن ظل سعيهم فمن أنفسهم و من الشيطان .

    و كلاهما جرت به الأقلام في البدء .

    ** معادلة لم أكن أعرف أنها صعبة إلا بعد هذا الحوار . **

    حاولت جاهدة أن يكون حوارنا علمي منطقي مثمر ،

    لكنك اخي لا تحيد عن التمسك بفكرة هي أول ما يلقنه المسلم ،

    و هي : أن كل شيء بقدر .

    و لكنك تدور حولها و تقف عندها موقفا لا تترك فيه مجالا ،

    لما سواها مما يتوافق معها و لا يناقضها أبدا .،

    و أنت تعرف أن الثقة في هيمنة الله تعالى علينا أمر نؤمن به و نعتقده .

    عسى ربي أن يلهمنا و يفهّمنا ما نحقق به عبوديتنا له ،

    فنؤدي حق الأمانة التي ارتضينا حملها ،

    و استثقلتها الخلائق .

    ألا تخشى أخي البحر و لو قليلا أن تكون بتمسكك بالمشيئة لحد

    تعطيل العقل تكون تخالف المنهج الرباني ، و تعطل السبب الذي خلقت من أجله .؟

    ألم يثني النبي صلى الله عليه و سلم على الاخ الذي يخرج للعمل و فضّله على أخ له كان

    يمكث في المسجد متعبدا لا يبرحه، و يعتمد على كسب أخيه العامل ؟

    * يفضل العمل على العبادة في هذا المقام *

    أطلب منك أخي ان تعيد النظر فيما جاء في هذا الموضوع من ردود ،

    و ان توضح فكرتك بشكل جلي ، فلا يظن فيك القارئ ما ليس فيك ،

    فإني على ثقة أن هناك سوء فهم في مكان ما .


    أكتفي بهذا القدر .


    تقديري للجميع .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    ***************
    حضرتك ترى أننا نختلف في طريق الوصول للهدف ؟

    و لكن لا يبدو من ردودك أخي الكريم أن هناك حاجة لطريقٍ للوصول ،

    فمن لا يؤمن بالعمل لن يبحث عن الطريق أصلا ، فهي لا تهمه ،

    بل سيمكث حيث هو يرتقب و يترقب ، معتقدا أنه مسير لا طائل من سعيه و لا سبحه .

    أما في الجزء الآخر من العالم ، فهناك عاملون مجتهدون ،

    يسعون في الأرض كما أمرهم الله تعالى ، يعلمون أن الله تعالى

    هداهم النجدين ، و بين لهم المنهاج ، فانتشروا في الأرض

    يبتغون من فضل الله ، يسددون و يقاربون .

    فإن اهتدوا فمن الله ،

    و إن ظل سعيهم فمن أنفسهم و من الشيطان .

    و كلاهما جرت به الأقلام في البدء .

    ** معادلة لم أكن أعرف أنها صعبة إلا بعد هذا الحوار . **

    حاولت جاهدة أن يكون حوارنا علمي منطقي مثمر ،

    لكنك اخي لا تحيد عن التمسك بفكرة هي أول ما يلقنه المسلم ،

    و هي : أن كل شيء بقدر .

    و لكنك تدور حولها و تقف عندها موقفا لا تترك فيه مجالا ،

    لما سواها مما يتوافق معها و لا يناقضها أبدا .،

    و أنت تعرف أن الثقة في هيمنة الله تعالى علينا أمر نؤمن به و نعتقده .

    عسى ربي أن يلهمنا و يفهّمنا ما نحقق به عبوديتنا له ،

    فنؤدي حق الأمانة التي ارتضينا حملها ،

    و استثقلتها الخلائق .

    ألا تخشى أخي البحر و لو قليلا أن تكون بتمسكك بالمشيئة لحد

    تعطيل العقل تكون تخالف المنهج الرباني ، و تعطل السبب الذي خلقت من أجله .؟

    ألم يثني النبي صلى الله عليه و سلم على الاخ الذي يخرج للعمل و فضّله على أخ له كان

    يمكث في المسجد متعبدا لا يبرحه، و يعتمد على كسب أخيه العامل ؟

    * يفضل العمل على العبادة في هذا المقام *

    أطلب منك أخي ان تعيد النظر فيما جاء في هذا الموضوع من ردود ،

    و ان توضح فكرتك بشكل جلي ، فلا يظن فيك القارئ ما ليس فيك ،

    فإني على ثقة أن هناك سوء فهم في مكان ما .


    أكتفي بهذا القدر .


    تقديري للجميع .
    يا ناديه ،، يا أختي الغالية ......

    أنظري : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه ...

    فإذا أصاب المسلمين خير وقامت الخلافة وفتحت الأمصار فهو من الله ،،، ولكن إذا أصاب المسلمين شر وذهبت الخلافة واحتل الصليبيين ثلاثة أرباع العالم الإسلامي ،، فماذا سنقول ! .. ورجاء أن تكون الاجابة من نص الحديث السابق ......

    وأنظري أيضًا : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكَيْس ) رواه مسلم ...

    وأسلمي لأخيك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    Dubai
    المشاركات
    644
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((البحر الأحمر)) مشاهدة المشاركة
    يا ناديه ،، يا أختي الغالية ......

    أنظري : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه ...

    فإذا أصاب المسلمين خير وقامت الخلافة وفتحت الأمصار فهو من الله ،،، ولكن إذا أصاب المسلمين شر وذهبت الخلافة واحتل الصليبيين ثلاثة أرباع العالم الإسلامي ،، فماذا سنقول ! .. ورجاء أن تكون الاجابة من نص الحديث السابق ......

    وأنظري أيضًا : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكَيْس ) رواه مسلم ...

    وأسلمي لأخيك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....
    تقول رجاء تكون الإجابة من نص الحديث السابق

    وبصراحة مافي اي وجه مقارنة ولاشبه ولا حتى اختلاف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بالنسبة لعصمة الأنبياء فهذا صحيح

    لكن عندك مثلاً

    سيدنا يوسف عليه السلام

    بدلاً من أن يطلب من الله سبحانه النجاة

    طلب ان يُنقذ من النسوة واختار السجن

    هكذا كان تقديره نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولو طلب من الله الخلاص والفكاك لما رده الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سبحانه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 16 (0 من الأعضاء و 16 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط