النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تبسيط البلاغة العربية

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    الأستاذة عطاف السماوي
    شكرا جزيلا لك على هذا المجهود المميز , وإن شاء الله سوف أكون من أول المتابعين لهذا المنهاج الرائع , وستجدينني بإذن الله طالبا نجيبا في صفك الكريم , ولك مني كل الاحترام والتقدير .
    صلّى الله على محمد صلّى الله عليه وسلّم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    في قلب الحس حيث يقطر الحبر في غسق الدجى
    المشاركات
    118

    Lightbulb شكر وتقدير

    الأستاذ الفاضل / خشان
    الأخت العزيزة / عنود الليالي
    الأخ الكريم / سائل علم
    سعدت بمروركم القيم هذا..
    تقبلوا كل الشكر والتقدير
    جعلني الله عند حسن ظنكم ووفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الخالص
    دمتم بألف خير ومحبة وسلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    في قلب الحس حيث يقطر الحبر في غسق الدجى
    المشاركات
    118

    Icon100 الدرس الأول

    الدرس الأول

    التعريف ببيان وأهمية هذا العلم وأقوال العلماء في ذلك


    يعد علم البلاغة من أجل العلوم وأشرفها إذ به نتعرف على طرق الكلام وأساليبة وبه نتلمس السبل إلى مواطن الجمال أو القبح في النصوص

    وهو طريق يفتح لنا مدارك الفهم حيث تتعرى النصوص به في بيان مشرق واضح ..

    وتبرز مكانة وأهمية هذا العلم الضارب بجذوره في القدم من القرآن الكريم حيث تتجلى فيه كل صور البلاغة وفنونها في إعجاز باهر وجمال آخذ آسر..

    وقد استقر في تعريف البلاغة على أنها (( تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة , لها في النفس أثر خلاب , مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه , والأشخاص الذين يخاطبون ))

    وتتمحور عناصرها في اللفظ والمعنى وتأليف الألفاظ الذي يمنحها قوة وتأثيرا وحسنا ثم دقة في إختيار الكلمات والأساليب على حسب مواطن الكلام ومواقعه وموضوعاته وحال السامعين والنزعة النفسية التي تتملكهم وتسيطر على نفوسهم .

    وللعلماء أقوال عدة في بيان أهمية وجلال هذا العلم لكني وجدت الحقيقة قولا واحدا يعد من أبلغ الأقوال وأوفاها وأوضحها وأشملها وهو قول لأبي هلال العسكري في كتابه ( الصناعتين ) إذ يقول :

    (( اعلم علمك الله الخير, ودلك عليه , وقيض هلك , وجعلك من أهله . أن أحق العلوم بالتعلم , وأولاها بالتحفظ – بعد المعرفة بالله جل ثناؤه – علم البلاغة , ومعرفة الفصاحة , الذي به يعرف إعجاز كتاب الله تعالى , الناطق بالحق , الهادي إلى سبيل الرشد , المدلول به على صدق الرسالة وصحة النبوة التي رفعت أعلام الحق ........................

    إلى أن يقول :

    وقد علمنا أن الأنسان إذا أغفل علم البلاغة , وأخل بمعرفة الفصاحة لم يقع علمه باعجاز القرآن من جهة ماخصه الله به من حسن التأليف , وبراعة التركيب , وما شَحَنَه به من الإيجاز البديع , والإختصار اللطيف , وضمَّنه من الحلاوة , وجَلَّله من رونق الطلاوة , مع سهولة كَلِمِه وجزالتها , وعذوبتها وسلاستها إلى غير ذلك من محاسنه التي عجز الخلق عنها , وتحيرت عقولهم فيها ........... ))


    وبعد..

    كان ذلك شرح مبسط جدا ومختصر يهمنا فيه الحقيقة ماجاء من تعريف للبلاغة وأنها الطريق الموصل لمعرفة طرق الكلام وأوجه الإعجاز في القرآن الكريم ..

    دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وإلى اللقاء في الدرس الثاني
    ومن لديه إضافة لإثراء هذا الدرس فليسجلها مشكورا وله الفضل والأجر والثواب ..
    التعديل الأخير تم بواسطة عطاف سالم ; 07-02-2007 الساعة 08:49 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط