مرحبا بمن خصنا بالتحية
ومرحبا بمن له في القلب قدر كبير من التقدير والإحترام والمحبة

أتعلم أخي محمد
موضوعك هنا راقني وجعلني أتتبع بعضا من قصائد شيخ المعرة في لزومياته ووجدت الكثير مما يستحق
التوقف عنده من استشهاداته اللغوية والنحوية والعروضية والتاريخية
ربما أتمكن في يوم ما من رصد جميع استشهادته فهي تستحق بالفعل أن نتأملها ونسبرأغوارها

سأسجل الآن بعض ما وجدته واحببت أن تشاركوني به

يقول شيخ المعرة:
أنا كالحرف ليس ينقط واللــ*******ـــه حسيب الجهّال إن نقّطوني
بتُّ كالواو بين ياءٍ وكسرٍ ******* لا يلام الرجال أن يسقطوني


ويقول
والإنس مثل نظام الشعر كم رجلٍ
بالجيش يفدى وكم بيتٍ بديوانِ

ويقول
أفدت بهجران المطاعم صحةً
فما بيَ من داءٍ يخافُ ولا حبنُ
وإن ألق شكوي القهُ تحتَ خفيةٍ
كجزءٍ بسيطٍ أول مسَّ بالخبنِ

وقد أوردتها كما وردت في الكتاب الموجود عندي بضم روي البيت الأول وكسر البيت الثاني
وكما أعتقد أن الكتاب سيء وتكثر غلطاته إلا إذا كان عند أساتذتنا رأي آخر في البيت الأول

ويقول

فالطبع يكسر بيتاً أو يقوّمه
بأهون السعي تحريكاً وتسكينا

ويقول
فيا ألف اللفظ لا تأملي
حراكاً فما لك إلا السكونُ

ويقول هنا ملمحا إلى قصيدة عبيد بن الأبرص

ويصبح منظور البلى كنظيمةٍ
بناها عبيدٌ لا يقيم لها وزنا


ويقول
فسد الأمر كله فاتركوا الـ
أعراب إن الفصاحة اليوم لحنُ

ولست أدري هل هنا يقصد الأعراب أم الإعراب وسوف أحاول أن أتأكد من صحة كتابة الكلمة لاحقا بإذن الله

ويقول
وبيت الشعر قطّع لا لعيبٍ
ولكن عنّ تصحيح ٌووزنُ

ويقول
بيت العلى بيت قريضٍ ولا
بدّ من الكاسر والخارمِ

ويقول
ألم ترَ للشعر وهو الكلا **** مُ يبقى على الدهر لا يكلمُ
وآخر أوتاده موبقٌ ***** بقـــطعٍ وأوّلها يثلمُ
فلا تسرعنّ فإنّ السريـ **** ــعَ يوقف حقاً كما تعلمُ
فإن قلت ثانيه لا وقف فيـ *** ـه قلنا وثالثه أصلمُ