الأستاذ النحرير النورس وأستاذته ( الأنحرر ) كلمات

لست أدري أيكما أولى بالعجب والإعجاب أهذه الأبيات من الشعر (أو الأسطر من جميل الموزون )، أم تنبه النحريرة لها أم هذا التناغم بينكما في الطرح والتعليق.

أما الأبيات/الأسطر فقد استرعاني وزنها وبدأت أتأملها وأجد فيها مجالا واسعا للقول.

وتخلفت عن التساؤل حولها أو التعليق عليها منتظرا من يكون المبادر لرصد اختلافها عما مر بنا من معهود البحور. وتمنيت أن لا تطلع النحريرة المتشربة للرقمي عليها لفترة تطول لنرى من سواها سينتبه لذلك.

أزمع الكتابة باستفاضة عن هذا الوزن، فليت النحرير تلميذ النحريرة ينحررنا بما تنحررت عنه مشاركته من وزن، فكون الأبيات ليست على وزن مر بها وانتظام وزنها أو أكثرها على نسق معين وبعدها عما يتبادر للناظم من أوزان مألوفة ينفيان عنها الصدفة.
أظننا أمام حوار عروضي سيكون ممتعا.
والله يرعاكما.