سأنقل في هذه المشاركة ما قيل إشادة بعلم العروض وأهميته، وأتمنى من المشاركين الكرام إضافة ما لديهم بهذا الصدد.

يقول الدكتور المطرب العروضي فاضل عواد أحمد الجنابي في كتابه ( المنقذ في علم العروض) – (ص -100)

" إن مُعاشِر العروض يكاد يكون متزنا في سلوكه، وربما وزن نفسه قبل أن يزنه الآخرون وانسجمت أعماله مع إيقاع قلبه وميزان شعره، إذ يحسب لكل دقة حسابا، ولكل صوتٍ وضربة حالا ومقاما،فسبحان من جعل كل شيء موزونا "

"إن الاهتمام بالعروض فرض وواجب على كل متخصص بالعربية، إذ لا يجوز أن يكون بعيدا عن محرابه وإلا عُدّ مقصرا في جانب عظيم من جوانب اللغة والتاريخ والثقافة العربية، وإن القراءة المتعثرة تسقط صاحبها من عليائه أمام أنظار الطلبة والمستمعين معا، لأن القراءة السليمة من مقومات الشخصية العربية وسماتها المتميزة"

" يساعد هذا العلم الشعراء الناشئين على اتخاذ التشكيلات جميعا مجالا لإبداعهم ونظمهم، وإلا حصروا بزاوية ضيقة تعيق انطلاقهم وتقيد مواهبهم."