ردّي على رائعة الشاعر المبدع / عادل نمير
( مت حتف دمعكَ)


مسّ الهوى قلبي !!!

شعر / جبر البعداني


مسَّ الهوى قلبي فلا خوفٌ عليه
مادام إنّ اللهَ قد أوحى إليه

ليكون مدّ الطُّهرِ نهرَ محبّةٍ
صلّت قلوبُ العاشقين بضفّتيه !

مسَّ الهوى قلبي وأفرغَ في يدي
روحي فردّيها فداكِ إلى يديه !

ما عاد للشّيطان حظٌ من دمي
فلْتودعي *ما شئتِ من قيمٍ لديه !

ما بين نظمِ الشّعرِ أو تخليقهِ
بحرٌ وليس الكلّ يُدركُ شاطئيه !

فتيقّني إنّ القصيدةَ في فمي
قلبٌ ، لسانٌ والقريضُ بأصغريه !

ضمّي إليكِ الحرفَ لحظةِ خوفهِ
ولْتمسحي الدّمعَ الـْ- يفيضُ بمُقلتيه !

فالشّعرُ مثل الطّفلِ محتاجٌ إلى
فيض الْحنانِ إذاً فكوني والديه !

الشِّعرُ لا نقْوى لليّ ذراعهِ
بالعُنفِ بل بالرّفقِ نملك ساعديه*

والشّعرُ ما يوماً تحدّت سائلاً
فاز *الكسائيُ أم تفوّق سيبويه ؟!

فالشّعرُ أن تُبنى على صفحاتهِ
من منتهى الإبداعِ *روعة أوٌليه !

مسَّ الهوى قلبي فلا خوفٌ عليه
مادام إنّ اللهَ قد أوحى إليه

ليكون مدّ الطُّهرِ نهرَ محبّةٍ
صلّت قلوبُ العاشقين بضفّتيه !