لقد أصابني من أمطار ديترويت-ميتشغان في الأيام القليلة و رعودها ما أصابك،
و أصم أذني ما يدعيه السياسيون من حماية الفضيلة التي تتبرأ من تلك الادعاءات..
يحاول هؤلاء الجمهوريون أيهام العالم، و هناك من يصدقهم بكل سذاجة أنهم حراس القيم و أرباب الأخلاق الفضيلة، و لا يجد الليبراليون في فورة ارتباك المواطن البسيط إلا مشاركة الجمهوريين في تلك المسرحية.

أعجب من شخص يبكي عند ذبح دجاجة ذبحا تتفق كل الشرائع السماوية على السماح به، ثم يطأ بشرا بدبابة و قد تعالت قهقهته في مشهد لا يحرك هنا ساكنا رغم تناقل المواقع الألكترونية له، ذلك المشهد الذي بدأ بقصف مكثف لفريق من الصحفيين لا يحملون غير مصوراتهم، و ينتهي بتمرير تلك الدبابة على جسد أحدهم و كأنه جذع شجرة..!
أستاذة إباء: متابعون لما تتكرم به قريحتك...