شعر نبطي من ليبيا

لم اجد لها بحر محدد ..

مارأيك استاذ خشان

مع انها عالية الاحساس و معانيها جميله وكتبت من قلب .. لااريد ان اقول مكسره

ولي عوده اخرى ان شاء الله

لم اجد لها بحر محدد ..

مارأيك استاذ خشان

مع انها عالية الاحساس و معانيها جميله وكتبت من قلب .. لااريد ان اقول مكسره

ولي عوده اخرى ان شاء الله

لو سمعها شخص لا يعرف العروض ألا يحس أن ثمة وزنا ما وربما أوزانا ما ؟

لا أستبين وزنا معينا.

أقترح أن نأخذ ثلاثة أبيات ونحلل كلا منها بطريقتين آخذين رأي الأستاذين محمد سالم وسعود الأسمري بعين الاعتبار :

الأولى:
كما فعلت أنت باعتبار أن النص مكتوب ولا نستطيع سماع الصوت لجعلها اعلى وزن معين مع إجراء التعديل المناسب في أضيق الحدود كما في حذف هاء ( فيه ) في عجز البيت. أعدت الاستماع للبيت فغلب على سمعي أن الشاعر يقول ( في وليس فيه ) . فمثلا هذا البيت من الرجز :

قولولها مليان كثر خيرها..... فيه بادره بيمينها ويسارها

قو لو لهل مل يا نِْكثْ ثر خي رِْها = 4 3 4 3 4 3
في با دِْرهـ بيْ مي نها ويْ سا رها = 4 3 4 3 4 3
والملون نعتبره مثل الميم في قولنا مرحومـِْ يا = 2 2 ه 2 تعادل 2 2 1 2 = 4 3 ، أي نعتبر الساكن أول 3 بعد المد معادلا للمتحرك، وربما ساعد هذا في الطريقة الثانية لربط اللهجات المغربية والمشرقية. ولعل اللهجة الليبية متأثرة باللهجات المشرقية والمغربية لموقع ليبيا بين المشرق والمغرب العربيين.

الثانية :
كما حللنا تلك الأغنية التي لم تكن بالعربية. وليكن وضوح ألفاظ هذه القصيدة عاملا مساعدا لنا، وليس عاملا معيقا. يعني لنأخذها كأصوات ونقرر وزنها دون التفكير في البحور أثناء ذلك. ثم نحاول الحكم على ما ينتج لدينا حسب البحور بعد تقرير الوزن أولا بشكل تقريري حسب الصوت.