النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: حول الإيقاع القرآني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    حول الإيقاع القرآني



    http://vb.tafsir.net/tafsir36164/#.U2YO3vmSyCM

    من أخص خصائص السرد القرآني إيقاعه المثير

    الإيقاع القرآني جعل النص المقدس يقف على حدود الشعر والنثر على حد سواء، فقد " جمع بين مزايا النثر والشعر جميعاً
    فقد أعفي التعبير من قيود القافية الموحدة والتفعيلات التامة، فنال بذلك حرية التعبير الكاملة عن جميع أغراضه العامة،
    وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاصيل، والتقفية
    المتقاربة التي تغني عن القوافي"([v]) معني هذا أن إيقاع النص المقدس يتمثل في انتقاء حروفه، وكلماته وأصواته،
    وتركيب جمله قصراً وطولاً وتتابع فواصله مع توافق ذلك كله مع سياقه وجوه النفسي.

    د. نجلاء علي مشعل

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    http://vb.tafsir.net/tafsir36164/#.u2yo3vmsycm
    من أخص خصائص السرد القرآني إيقاعه المثير
    الإيقاع القرآني جعل النص المقدس يقف على حدود الشعر والنثر على حد سواء، فقد " جمع بين مزايا النثر والشعر جميعاً
    فقد أعفي التعبير من قيود القافية الموحدة والتفعيلات التامة، فنال بذلك حرية التعبير الكاملة عن جميع أغراضه العامة،
    وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاصيل، والتقفية
    المتقاربة التي تغني عن القوافي"([v]) معني هذا أن إيقاع النص المقدس يتمثل في انتقاء حروفه، وكلماته وأصواته،
    وتركيب جمله قصراً وطولاً وتتابع فواصله مع توافق ذلك كله مع سياقه وجوه النفسي.

    د. نجلاء علي مشعل

    أتعجب من الأخطاء البالغة التي ارتكبتها دكتورة في اللغة العربية في دقة التعبير.
    فلا يكون الإيقاع من أخص خصائص القرآن الكريم إلا بتلاوته وليس سرده. ففي التلاوة هناك مدود مختلفة وإدغام وإظهار وغنة ... تعطي إيقاعاً خاصاً للقرآن الكريم، وبدونه لن تكون له هذه الخصوصية الفريدة والمتفردة.
    والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينطق بكلامه العادي سرداً كما ورد في صفات كلامه عليه الصلاة والسلام فكيف ينطق بالقرآن الكريم سرداً يذهل العرب .
    (وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم: لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً )
    ثم جعلت القرآن يقف على حدود النثر والشعر ، أي جعلت له حدوداً متاخمة لهما. والدقيق أنه محيط بهما جامع لهما بطريقة مذهلة .
    وتقول :

    وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاصيل، والتقفية
    القرآن الكريم كلام الله تعالى يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية..... شيء مضحك...
    هل هذا كلام يقبله العقل ... خالق النطق ورب الشعرى .. يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية...
    صدقاً لقد أضحكتني هذه العبارة ... وعليكم الباقي..

    نسأل الله تعالى السداد والتوفيق لبيان الحقائق
    .
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    ومن غيرك استاذي أجدر بهذه الرؤية .

    لعل وصول المعلومة للنفس بعد تصحيحها اثبت فيها من وصولها صحيحة من أول مرة.

    لو أن الدكتورة احسنت تعبيرها بقدر حسن نيتها لجاءت بأفضل ما في كلامها.

    حفظك ربي.

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    -
    لنتأمل هذا الإيقاع الرائع منذ بدء الخليقة إلى يوم الدين:
    [SIZE=""](وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى )[/SIZE]


    إيقاع مع انتظامه مذهل في تنوعه وتعدده.. فاسبح وسبح...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    - مع تدبر الآيات الكريمة كانت هذه الإشراقة


    الشروق والغروب توأمان حقيقيان
    يولدان معاً ويموتان


    ضياء الدين
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-04-2014 الساعة 07:18 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    -
    لنتأمل هذا الإيقاع الرائع منذ بدء الخليقة إلى يوم الدين:
    (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى )


    إيقاع مع انتظامه مذهل في تنوعه وتعدده.. فاسبح وسبح...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سلمت يداك أستاذي الكريم

    تأمل معي على ضوء الرابط:

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=4918

    وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى = 2 2 1 3 2 2 .......... النمط المبحوث عنه = 2 1 3 2
    وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى = 2 3 1 3 3 2 .......... النمط المبحوث عنه = 2 3 1 3 2
    وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى = 3 1 3 1 1 3 2 2 .. 3 1 3 1 3 2

    تلمس لا أكثر، حسبي فيه أن أطرح شيئا قد يسهم إثباتا أو نفيا ضمن العديد جدا مما ينبغي أن يطرح من احتمالات .

    وهو كما ترى تطوير ما على مضمون الرابط السابق.

    يرعاك الله.

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سلمت يداك أستاذي الكريم
    تأمل معي على ضوء الرابط:
    http://arood.com/vb/showthread.php?t=4918
    وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى = 2 2 1 3 2 2 .......... النمط المبحوث عنه = 2 1 3 2
    وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى = 2 3 1 3 3 2 .......... النمط المبحوث عنه = 2 3 1 3 2
    وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى = 3 1 3 1 1 3 2 2 .. 3 1 3 1 3 2
    تلمس لا أكثر، حسبي فيه أن أطرح شيئا قد يسهم إثباتا أو نفيا ضمن العديد جدا مما ينبغي أن يطرح من احتمالات .
    وهو كما ترى تطوير ما على مضمون الرابط السابق.
    يرعاك الله.
    أستاذي الكريم خشان
    هالني الإيقاع الكوني التصويري المشهود بين تناوب الليل والنهار وفيه ( والليل إذا يغشى ) ، في آية ثانية (يغشي الليل النهار).
    هي العلاقة الإيقاعية بين الذكر والأنثى (فلما تغشاها حملت) ، وهي تسكن إليه كما تسكن بفراشها ليلاً....
    إيقاع رائع الازدواجية والتشبيه ...وأما الإيقاع اللفظي فأنتم الأجدر في بيانه وسنحاول معكم.. إن شاء الله تعالى. بارك الله بكم وجزاكم خيراً.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    إيقاع كوني مذهل

    -
    إيقاع كوني مذهل بين الشفع والوتر تولد الليالي العشر بانتظام دائم ...


    اقرأ من سورة الفجر :


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والفجر* وليالٍ عشرٍ* والشفع والوتر* والليل إذا يسرِ*

    - من هذا الإيقاع الكوني تولدت ومضة :


    بين الفجر والغروب إيقاع اللقاء والوداع

    ضياء الدين
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-21-2016 الساعة 12:51 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://vb.tafsir.net/tafsir4064/#.U2ix5_l_uGx

    ما حكم قول : موسيقى القرآن ؟
    وقد وجدت الكلام عليها في موضعين :
    المورد الزلال / للدويش
    معجم المناهي / بكر أبو زيد
    فهل هناك مواطن غيرها ؟
    وشكراً

    ***
    عبدالرحمن الشهري
    26/09/1426 - 29/10/2005, 11:31 pm

    تحرج العلماء من بعض الإطلاقات التي تختص بالشعر والغناء أن يطلقوها على القرآن الكريم ، حماية لجنابه ، وإجلالاً له ، فمنعوا من إطلاق لفظة السجع على خواتم آياته ، لا رتباط السجع بغير القرآن من ألوان النثر. قال الخفاجي :(وأظن أن الذي دعاهم إلى تسمية كل ما في القرآن فواصل ولم يسموا ما تماثلت حروفه سجعاً رغبتهم في تنزيه القرآن عن الوصف اللاحق بغيره من الكلام المروي عن الكهنة وغيرهم ، وهذا غرض في التسمية قريب).
    ومثله لفظة الجرس والموسيقى ، فقد تركها العلماء مع دقتها ولا سيما لفظة الجرس لارتباطها بالغناء ، وذهاب جمهور العلماء إلى تحريمه ، ونفور فضلاء الناس ونبلائهم منه ، فلم يستخدمها العلماء في وصف ألفاظ القرآن ، واستخدموا بدلاً منها في البلاغة لفظة الفصاحة ، وهي مشتملة على معنى جرس اللفظة .
    وقد كان للنصارى وغيرهم عناية بالبحث في موسيقى الألفاظ لدخول الموسيقى في شعائرهم ، وأماكن عبادتهم ، فلا تكاد تجد لهم عبادة إلا على أنغام الموسيقى ، ومن هنا عنوا بدراسة موسيقى الألفاظ وجرسها ، وكتبوا في ذلك كتباً ، وأما المسلمون فقد تناولوا هذه المسألة تحت مصطلحات أخرى كالفصاحة والانسجام.
    غير أن بعض الباحثين المتأخرين لم يروا بأساً من استخدام هذه العبارات في وصف ألفاظ وتراكيب القرآن الكريم ، لشيوع هذه الألفاظ ومعرفة دلالاتها عند المعاصرين . وقد استخدمها سيد قطب في كتاباته ، وانتقدت عليه ، والأمر في التسمية قريب - كما قال ابن سنان الخفاجي ، والعبرة بالمعاني التي يقصدها الكُتَّابُ من هذه العبارات ، وغالبُ مَن استعمل هذه الأوصاف من أهل النقد الأدبي والدراسات البلاغية.
    ولا بد من ملاحظة التطور الدلالي للمفردات ، فقد تكون المفردة تحمل من ضمن معانيها معنى سيئاً ، فينهى عن استعمالها في بعض المواقف حتى لا يذهب ذهن السامع إلى ذلك المعنى دون غيره. كما في قوله تعالى :(لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا..) .
    وربما يتجوز في بعض الألفاظ لفهم السامع للمقصود ، كما في تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صور إتيان الوحي بصلصلة الجرس .
    فالذي يظهر أن الأمر في استخدام مثل هذه العبارات إذا فهمت على وجهها لا حرج فيه إن شاء الله ، طالما أن الأمر يحمل على وجهه الحسن في التعبير والفهم معاً ، ولو تتبعت مطاعن العبارات والألفاظ التي يتكلم بها الناس لما سلم لك إلا القليل ، وإنني لأعجب ممن يؤاخذ المؤلفين بلوازم ألفاظهم وعباراتهم ، وهم بشر يكتبون ما يكتبون في أحيان كثيرة ، وهم غافلون عما يلزمهم من بعض العبارات مع حسن النية ، وطيب السيرة ، ولم يقصدوا بهذه العبارة أو تلك ما حملها عليه منتقدوهم ، فيطول الحديث حول هذا الأمر ، والأمر فيه سعة ويسر لمن أراد الوصول للحق ، والتماس الأعذار للمؤمنين من صفات المؤمنين. وفي ظني أن المصنفين في (المناهي اللفظية) قد توسعوا في النهي عن ألفاظ كثيرة في استخدامها سعة ، ولم يستدلوا على منعها بدليل يمنع منها ، وفي هذا تضييق على الناس في حديثهم وكلامهم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    الفواصل فى القرآن وأسرار الإيقاع - أ.د.مصطفى إبراهيم المشني


  10. #10
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة

    أتعجب من الأخطاء البالغة التي ارتكبتها دكتورة في اللغة العربية في دقة التعبير.
    فلا يكون الإيقاع من أخص خصائص القرآن الكريم إلا بتلاوته وليس سرده. ففي التلاوة هناك مدود مختلفة وإدغام وإظهار وغنة ... تعطي إيقاعاً خاصاً للقرآن الكريم، وبدونه لن تكون له هذه الخصوصية الفريدة والمتفردة.
    والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينطق بكلامه العادي سرداً كما ورد في صفات كلامه عليه الصلاة والسلام فكيف ينطق بالقرآن الكريم سرداً يذهل العرب .
    (وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم: لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً )
    ثم جعلت القرآن يقف على حدود النثر والشعر ، أي جعلت له حدوداً متاخمة لهما. والدقيق أنه محيط بهما جامع لهما بطريقة مذهلة .
    وتقول :

    وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن التي تغني عن التفاصيل، والتقفية
    القرآن الكريم كلام الله تعالى يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية..... شيء مضحك...
    هل هذا كلام يقبله العقل ... خالق النطق ورب الشعرى .. يأخذ من الشعر موسيقاه الداخلية...
    صدقاً لقد أضحكتني هذه العبارة ... وعليكم الباقي..
    نسأل الله تعالى السداد والتوفيق لبيان الحقائق
    .
    استاذنا الفاضل خشان حفظه الله تعالى.
    لم يكن اعتراضي في الحقيقة على استعمال الكلمات سواء كلمة إيقاع أو موسيقى أو سرد..
    بل على الأفكار التي طرحت بها.
    فالسرد تتابع الكلام بسرعة ، فكيف يعطي أخص خصائص القرآن بالإيقاع دون تلاوة ؟
    وأن القرآن أخذ من الشعر الموسيقى... ؟!!!
    القرآن سابق للشعر وجوداً فكيف يأخذ من الشعر أي شيء.. فاللاحق هو الذي يأخذ من السابق وليس العكس..
    والقصد أن هذه التعابير ولو كانت بحسن نية لكنها صادرة عن أستاذ في اللغة العربية والناس تتعلم منه.
    والقصد من التعليق لفت النظر والانتباه لبيان الحقائق وليس التبخيس بالقائل أو الكشف عن نيته ، فلا يعلم ما في القلوب إلا الله عز وجل.
    وبيان الأخطاء واجب ولست من يحاسب عليها... هو بيان حقائق فقط.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  11. #11
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الْإِنسَانَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 4 الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6

    صدق الله العظيم


    يأتلف إيقاع الآيات القرآنية الكونية مع إيقاع العلم والتعليم يبينه كتاب الله تعالى بأحرف من نور مزداناً باسم الرحمن !!!
    هل من إعجاز أبلغ من هذا الإعجاز.
    إن من البيان لسحرا ويزداد إبهاراً عند تلاوته حق تلاوته.
    آيات خالدات ، ستبقى العمر كله وأنت تطرب لهذا الإيقاع العلمي الأدبي الذي يحيي الموتى.

    نظرة تأملية في ألفاظ الآيات :

    التقطيع الحركي = /*/*/** - /*//*/*/**- ///*/*/**- /*///*//**- /*/*//*/////*/**- /*/*//*////*//**
    التقطيع الرقمي = 2 2 2 * - 2 3 2 2*- 1 3 2 2 *- 2 1 3 3 * - 2 2 3 1 1 1 3 2 *- 2 2 3 1 1 1 2 3 *
    التأصيل السببي= 2 2 2 * - 2 1 2 2 2*- (2) 2 2 2 *- 2 (2) 2 1 2 * - 2 2 1 2 (2) (2) 2 2 *- 2 2 1 2 (2) 1 2 1 2 *
    = 6 * 2 + 6 * 8 * 6 – 2 * 4 + 10 * 4 = 4 -2 = 2

    نلاحظ انطباق مبدأ هرم الأوزان على كل آية وحدها، أي مريحة جداً للأذن. وأما بالنسبة لعدد الأسباب في كل آية :
    الآية 1 = 6 أسباب - الآية 2 = 8 أسباب - الآية 3 = 8 أسباب- الآية 4 = 8 أسباب- الآية 5 = 14 سببا- الآية 6 = 12 سببا
    عدد الأسباب في كل آية : صعود – تساوي – صعود – هبوط

    كلام مذهل بتصوير معجز للحقائق مريح للأذن بوزن إيقاعي خاص بالقرآن الكريم يتحدى الأدباء والشعراء والمتكلمين بكشف أسرار هذا النظم الذي ترتاح له الأذن والنفس والقلب دون أن تدرك سر قوانينه ، ليبقى معجزاً عن الإتيان بمثله..
    وأنا أعتقد أن الوزن الإيقاعي القرآني غير مبني على الحركات والسكنات وحدها ، بل مبني على قيمة الحروف ودلالات الكلمات المعبرة عنها، لأنها تصور الإيقاع الكوني بما فيه من موت وحياة، سكون وحركات.. فالأمر أعقد من أن يدركه الإنسان بظاهر نطقه وتقطيعه ... إنه تناسق وانسجام إيقاع الحقائق مع إيقاع التعبير عن هذه الحقائق بالكلمات المناسبة.

    سبحان الله العظيم وبحمده ، سبحان الله.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أقرأ وأتأمل

    وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ = 2 2 3 1 1 3 3 ه يمكن التأصيل على النحو 4 3 2 ((4) 3 ه

    وهرميا = 4 + 8 - 2 .. ه

    حفظك الله أستاذي الكريم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    والله يااستاذي لم يعجبني كلام د نجلاء واضم صوتي لصوت الدكتور ضياء

    ولكن سأشارك لتوضحوا لي ما المقصود في هذا الموضوع بشرح موجز حتى يمكنني المداخلة كما يجب

    يقول الله تعالى

    وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ

    صدق الله العظيم
    وا لمن3 خ2 ف1 مقا3 مرب3 بهي3 جن2 نتا3 ن ه

    ودمتم بخير

  14. #14
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (..إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)
    النساء 103


    = /*/*//*//*/*//*/*//*///*/*/*/*/*

    = 2 2 3 3 2 3 2 3 1 3 2 2 2 2

    = 2 2 1 2 1 2 2 1 2 2 1 2 (2) 2 2 2 2 2


    إيقاع التحدي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-08-2014 الساعة 08:08 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط