خبب وظُرف ورجال ونساء وشاعر وشاعرة


http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=54562

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد


علَّقْتُ نساءً في سَقْفِي
وجلسْتُ فخورا... أتأمَّلْ
وغزوتُ عُيوناً ...لا تُغْزَى
غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ
و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ
لا آخر فيها ........أو أول



*****



الشاعر وليد عارف الرشيد :


قد قلتَ ... وقولُكَ أَعْجَبَنِي
عَنْ غَزْوِ رُموشٍ ..لا تَغْفَلْ
لكنّي .. أحْسَبُهُ ... ضَرْباً
مِنْ نَسْجِ خَيالٍ.... لم يُفعَلْ
فَالنِّسْوَةُ فخٌّ ..... لَوْ تَدْرِي
بُرْكَانٌ ضَارٍ ..... إِنْ يُشْعَلْ
قَوَّضْنَ عُرُوشَاً قَدْ سَادَتْ
وَأَنَخْنَ بُرُوجَاً .... لِلْأَسْفَلْ
عَاجَلْنَ فَوَارِسَ فِي سَاحٍ
فَضَرَبْنَ رِقَاباً... فِيْ مَقْتَلْ
رَوَّضْنَ أُسُوداً ....هَائِجَةً
بِالْلَحْظِ ..الْفَتّانِ .. الْأَعْزَلْ
بَدّلْـــنَ ....وَقائِــعَ تَارِيخٍ
وَرَسَمْنَ حُدُودَ الْمُسْتَقْبَلْ
وَالرِّمْشُ السَّاهِرُ دَوّخَنَا
أَنْصَافَ حُلولٍ .... لا يَقْبَلْ
إِمَّا .... أَنْ نَرْفَعَ ... رَايَتَنَا
أَوْ نُصْرَعَ بالسَّهْمِ الْأَكْحَلْ
فَاحْذَرْ يَا صَاحِ ... مُوَاجَهَةً
لا آخِرَ فِيْهَا ...... أَوْ أَوَّلْ


نادية بوغرارة




أرأيتَ إذا جاءتْ تشْكو
زَوْجا قَــدْ أدْبَـرَ أو أهْـمـلْ

تَبْـكي من حُـرْقـة خَـيْـبَـتِـها
كـم كان حَـنـونا إذْ أقـبـلْ

و كأَنَّ الـبـيْـت جَريـمَـتُـهُ
و الأسرة تـنـغـيصٌ مُـرْسَلْ

قـلـقٌ و كأنهُ في سـجـنٍ
و تَراهُ إذا التفتتْ ، يَـنْـسَـلْ

في المقهى صاحبُ ضَحـكاتٍ
و عبوسُ الوجـهِ إذا ما حَلْ

و مباراةٌ يـبـتـهـجُ بـها
و فريقٌ إن خَسِـرَ تَـبَـدَّلْ

خَـطْـبٌ بين الزوجاتِ و بين
الأزواجِ فـَمـن يـجـدُ الحـلْ ؟؟

هل يسـتـغـني رجـُلٌ عنها
و الأنثى هل تَـسْـتَـغْـنـي ، هـلْ ؟؟

لو غابَ الواحدُ عـنْ ثـانِ
أوَلـيـس المـيـزانُ سـيَـخْـتَـلْ ؟؟

قد حار دليلي في حَرب

لا آخر فيها ،،،، أو أولْ




الشاعر وليد عارف الرشيد :


أأخيَّة فتَّقتِ قروحاً
ونكأْتِ جروحاً لا تُدْمل
فالمرأة تركيبٌ صعبٌ
للذرَّة تفسيرٌ أسهلْ
وأنا لا أنْكر سيدتي
سأناقض ذاتي إن أفعلْ
لا شيء يضاهي رقَّتَها
في الكون ولا شيئاً أجملْ
لكني أنقل ..... واقعةً
صبراً .. فمرادي لم يُكْمَلْ
لو هلَّ بشوشاً تُسْمِعُه
ذات الموَّال المُسْتَعجَلْ
صندوق شكاوى تدلِقُه
عند البوَّابة إن أقبلْ
لا حظَّ بدنيا لكتومٍ
تسكت عن حقٍّ أو تخجلْ
فلدينا مخزون قضايا
إما أنْ تُقْضى أو أرحلْ
مَنْ غيري تُمسي يا رجلاً
خدَّاماً ما فَتِئَتْ تعمل ْ
أركض والشغل يلاحقني
وجنابك أبداً لا تسألْ
وأنا في دارك (ملطشةٌ)
وتراني أغرقُ لا تَحْفَلْ
حرِّك إحساسك أدْرِكْني
سيُجنُّ جنوني أو (أنْشَلْ)
فإذا ... ما راح يهدِّئها
عاجَله الأمضى والأثقلْ
أولادك عاثوا بدماغي
وأنا المعْتلَّة إذْ تجهلْ
وأنا المقْبورةُ في سجني
ولعمري الموتُ ليَ الأفْضلْ
من ذا يستذْكرُ لصبيٍّ
أضحى بالعلم هو الأفشلْ
هذي الغسَّالة أمْقُتُها
في وقت الحاجة لا تعملْ
إما يا فالحُ أصْلِحْها
أو أَرْخِ جيوبك كي تُبْدلْ
(فاتورةُ) هاتف منزلنا
لم تدفعْ للشهر الأوَّلْ
فوضى الجيران تؤرِّقني
كلِّم راعيهم إن أقبلْ
ما بالك لا تَشْرِي لحماً
وخضاراً .. هل لي أن أسألْ
كمْ قلْتَ اليومَ ستأخُذني
للسوق أصوغُ فلا تفعلْ
الخ الخ الخ
...............................
بالله عليكِ أجيبيني
لوكنتِ ترَيْ هذا .. ماالحلْ ؟؟؟
في قصَّة أزواجٍ تُرْوى
لا آخر فيها أو أوَّلْ


نادية بوغرارة


وأنـا أيْـضا لا أنْـكـرُها
تـلـكَ الأَفـعـالُ و لا أجْـهَـلْ

ما جـاءَ بقَـوْلِـكَ معْلـومٌ
جلُّ الـنِّسوانِ كَـذا تَـفْـعَل

لــكــنْ،،
في المَسْأَلَةِ فَراغٌ
لَـوْلاهُ لـما كـانَ (المَـشْـكَـل)

فالرَّجلُ يُريدُ سَـعادَتَـهُ
لكنْ عنْ منْـهَـجِـها يَغْفَلْ

و سلوكُ الـمرأة ألـغـازٌ
لا يَكـشِـفُـها إلاَّ الأعـقَـلْ

مابـال الـرَّجُلِ يُـعَـنّـفُـها
و يكـيلُ لَها الـعَـتَـبَ و يَـعْـجَــلْ؟؟

و يُـخاصمُ إن وَجَـدَ ضـجـيـجاً
و يَـثـورُ إذا الأكْـلُ تـعـطّـلْ

إنْ طَـلـبـتْ شيْـئا يَـزْجُـرُها
و إذا سَـكـتَـتْ شكَّ و عَـلَّـلْ
إلخ إلخ إلخ ...

سَأَقـولُ و مَـولاي مُـعـيـني
ما لـي غَـرَضٌ إلاَّ الأَمْـثَـلْ

مِفْتاحُ الـمَرأَةِ رِقَّـتُـها
مِفْـتاحٌ غَيْره ؟؟ لــنْ يَعملْ

هي زوجٌ، أُمٌّ ، حافـظـةٌ ،
وَخَرابِ حِـماها ، كالـمَـقْـتَـلْ

ربَّـانُ سفـيـنِ أحِـبَّــتِــهــا
أحـرامٌ أَنْ تَـعـيا و تَـمَـلْ ؟؟

الشَّـرْعُ أبـاحَ لهـا أجْرا
و الـمَـرأةُ أدبـًا ،، لا تَـقْـبَـلْ

فالأجـرُ بِعَـيْـنَـيْـها حُـبٌّ
وَبِـهِ للأَصعـبِ تَـتَـحـمَّـلْ

تَهْدأُ من نظرةِ عِرْفــانٍ
و بِعطفٍ غـضْـبَـتُـها تَأفَـلْ

ما الـعـيـبُ إذا نَـقـصَـتْ حَـوّا ؟؟
فبآدمَ يُكرِمُها ، تَـكْـمَـلْ

قد بُحْتُ بـبعْـض خَواطِرِها
و كَتَمْتُ كثيرا ، لا تَـسْـألْ

فسطورٌ تَـذْكُـرُ أزواجًـا
لا آخـرَ فــيــها أوْ أوَّلْ



الشاعر وليد عارف الرشيد



أهداني العمر تراتيلاً
للحكمة أحسبها الأكملْ
إحداها مازالت كتبي
تجترُّ معانيها الأجمل ْ
قارِعْ فرساناً في حربٍ
بمهنَّدَ أو رمحٍ أفضلْ
من قرع طبولٍ لقِراعِ
لا حظٌ فيه ولا مَأْمَلْ
مع أنثى تتقن حجَّتَها
فتخوض اليمَّ ولا تبْتَلْ
تجري لا تسمع لهثتها
وتراها في الصف الأول
هذي راياتي بيضاءٌ
لتكون لمقْرِعِنا الفيصل
ولَكُنَّ نُبيِّنُ أعذاراً
وتأسُّفَ من خاض المَجْهلْ
فرَمَتْه رعونة أبياتٍ
وأُصيبَ جَهولاً في مَقْتَلْ
أنتُنَّ الجنَّة أَجملُها
أنَّى لنَبيهٍ أنْ يجهلْ
فِيْكُنَّ نَمارِقُ غفْوتِنا
والصُّبح لدَيْكُنَّ تَجمَّلْ
أنتنَّ الفرحة لا تخبو
ومباسمُ وجهِ المستقبلْ
هذي المعمورةُ سيدتي
تَكْسُونَ نواحيها المَخْملْ
طِبْتُنَّ تطيبُ رياحيناً
غِبْتُنَّ فموسمنا أَمْحَلْ
دوماً تَغْفرْنَ خطايانا
تَصبِرْنَ علينا إِنْ نغفلْ
فيكُنَّ الموجبُ من قُطْبِ
والسالبُ في الطَّرَفِ الأرْجَلْ
أكوانُ تحايا سيدتي
للزوجة .. بورِكَ مَنْ أوصلْ
إِلَّا تَرْضَيْنَ فرِحلتُنا
لاآخر فيها أو أوَّل