وهنا مزيد

حبي لكِ حب في صمت و بلا أمل ، إلا أن يقدر الله شيئا ،و يجري القضاء بمقتضاه .
وهذا الإحساس رغم الصمت هو مصدر سعادة عارمة وفرحةتهتز لها أركان قلبي بشرا ، و تنطق بها حروفي جمالا و روعة .

إنك تجمعين الخيركله :قلبا مرهفا صبورا قانعا ، و روحا شفيفة لطفلةٍ لم تختلط مداركها بمتاهات الخداع والكبر و الزيف.

. كثير من الناس يولدون و يكبرونو يتزوجون ويموتون ، و ما وجدوا ضالتهم ، و ما وجدوا توأم روحهم ،..... ، و أنا من المحظوظين الذين قُدّر لهم أن يجدوا توأمهم ، أنت توأم روحي فحمدا لله .
ن
القد صرتِ في نفسي التيتصالحتُ معها من قريب ، مذ عرفتك .

فلا تطفئي فتيل حياتها بالحديث عن البعاد و الفراق تحت أي مبرركان،فارتباطي بك شريان حياتي .

أنت مزروعة في القلب والروح وستبقين.


إيمانا أحبكِ في صمت ولست بطامعِ ......... سوى أن يشاء الله خيرا لطالعي


فمصدر إحساسي ونشـوة خافـقي......... تجـرد حبي عن بلوغ المطامـع


وأنطـَقَ حرفي روعةً ً في انطلاقه ......... مزاياكِ من قلبٍ صبور وقانعِ


فيا طفلـةً لم تختلط في شعورها ......... متاهات كبرٍ أو تزلـّفُ خــادعِ


وكم من صفات فيك فيّ لها صدىً......... وما لك في قلبي بها من منازع


فكم عاش قوم عمرهم دون مطلب ......... لتوأم روح، ذاك أروع رائع


حباني إلهي ( أنتِ ) حـمدا لخالقي ......... وأدعوه دفعا عنك كـل الفجائع


تصالحت معْ نفسي وكنت مخاصما ......... لأنكِ فيها صرت أغلى الودائع


فلا تجعلي للخوف في النفس منفذا ......... فإن ابتعادي عنك قبلك قاطعي


زرعتك في روحي زرعتك في دمي ......... زرعتك ما بين الحشا والأضالع