وصلني ما يلي :

لماذا لا نجد في كتب العروض فعْلن 2 2 في التفعيلة الأخيرة بالمنسرح

و لما لا يعتبر بعض الشعراء 2 2 3 2 2 2 1 2 2 من المنسرح

و حسب بعض الدروس العروضية فعْلن تأتي فقط في الكامل بتحويل متفاعلن إلى فعْلن في الضرب

أغار من نسمة الجنوب لأم كلثوم مرة نجدها منسوبة للمنسرح و مرة للمخلع

أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ ...على مُحيَّاكَ يا حبيبي
وأحْسِدُ الشمسَ في ضُحاها ...وأحْسِدُ الشَمسَ في الغروبِ
وأغْبِطُ الطَيْرَ حينَ يَشْدو ....على ذُرى فَرْعِهِ الرَطيبِ
فقد تَرى فيهِما جمالاً ...يَروق عَينَيْكَ يا حبيبي
يا لَيْتَني مَنْظَرٌ بديع ...تُطيلُ لي نَظْرَةَ الرَقيبِ

منسح أم مخلع ؟

وكذلك الأبيات

أشْـعَـلْـتَ شَـوْقـي بـنـارِ بُـعْـدِكْ
فانْسابَ دَمعي منْ جَفْنِ هَجْركْ
...
أيْـقَظْـتَ كـيْ يَـقْـتَـفـيـكَ سُؤْلي
لـمّـا شَكـى الـوَرْدُ رَهْـقَ قـطْفِكْ
...
قُـلْ لـي أتَــبْـغــي تَــحْـنــيـطَ وُدٍّ
أمْ تَـبْـتَغـي حَجْبَ مُـزْنِ وَصْلِكْ؟

كيف نفسر انتقال العروض و الضرب من مستفعلن إلى فعْلنْ في المنسرح ؟

فحذف الوتد آخر التفعيلة لا يجوز حسب ما وجدت إلا في الكامل و خاص به
(من متفاعلن إلى فعلن)