الشاعرية مضمون يجعل الكلام الذي يتضمنها ( قولا شعريا) فإذا ارتدى هذا القول ثوب الوزن أصبح شعرا.

هذه خاطرة ( شاعرية) للشاعرة، قرأتها فوجدتني أتجاوب مع إحساسي بها بإعادة صياغتها شعرا.، الفضل لصاحبة الخاطرة في مضمونه وليس لي فيه إلا التعبير عنه موزونا مقفى.

http://www.alsakher.com/vb2/showthre...84#post1067784

كنت أتسأل دوماً.. يا ترى
مالذي يدفع الفراشُ إلى التهافت على النار....؟؟
هل يا ترى كانت تبغي الإنتحار؟
أم أنها قد بهرتها شدة الأنوار.......!!
ولكني اكتشفت اليوم..
أنها كانت تسعى إلى الدفء.. فلم تحفل بالأخطار..
فاستحال ما كانت تبحث عنه.. إلى هلاكٍ ليس من فرار..
واحترق قلبها قبل جناحاها.. ولم تستطع الهرب.،
وضاعت في هذا المدار..
ولكنها في البداية... وجدت دفئاً كانت تبحث عنه،
وهو ما أغراها على الإستمرار..
وظنت بذلك أنها.. أحسنت الاختيار.
ولو أتيح لها الحياة .....
لأعادت الفعلة مراراً و مرار...
دفءٌ حميم... ثم هلاكٌ................ في أخر المسار.


ماذا إلى النار يحدو بالفراشات = الانتحار ترى أم عشق هالات
لا بل هو الدفء يعشي العين عن خطرٍ = يُجيئها دون خوفٍ أو مبالاةِ
أنّى تبالي وفي خفاقها لهبٌ = فلتلحق النار بالقلبِ الجناحاتِ
قضت شهيدةَ دفءٍ فيه لو بُعِثَتْ = لعاودت دأبها ذيّاك مرّاتِ