في كلِّ ليلٍ, والحنينُ
يلفُّني
ويلوكُني
وجعٌ على مرٍّ السنينْ
يجتاحُني
ينتابُني ترنيمُ
وجدٍ منكسرْ
وأنا أبوحُ الحبّ في ليل السمرْ
وأهيمُ بين مرابع الشعر الحزينْ
في كلِّ ليلٍ والرياحُ زوابعٌ
في راحتيها ألفُ وجهٍ للقمرْ
في كلِّ ليلٍ بتُّ أنتظرُ الربيعَ
بمقدمِكْ
فيجئ ليلي
بعضُ أمنيةٍ
تسافرُ أو تضيعُ
بداخلي
ويغصُّ بي
فيها الضجرْ
وأبيتُ يلهبني الحنينْ
في كلِّ ليلٍ
يكتوي بالسهدِ قلبي
لهفةً
لسحابِ حبِّك والمطرْ
والبرقُ يعبثُ في العيونِ وأنتظرْ
في كلِ ليلٍ
أمنياتي
أغنياتْ
وكذا تريدُ ليَ الحياةْ


تتلهَّبُ الشطآنُ
توقدُ
ألفَ عينٍ للسهرْ
ويجئ ليلٌ
بعدَ ليلِ
صاخبٍ ِوالشوقُ
في وجهِ
المشاعرِ ينتظرْ
ويزاولُ الترحالُ
في روحي
ويهديني لأرصفةِ
المرارةِ والقهر
سأظلُّ انتظرُ المساء
يجوبُني ويُحيكني
ويُحيلني
ثمراً بأغصانِ الشجر
سأظلُّ أرتقُ كلَّ أوردةِ الغيابْ
أمحو السهادَ عن الجفون
وحقائبي في الظل
تنتظرُ السفرْ
وأنا على موجات حبي يا لَحُبّي
أنتظرْ




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي