الأخ الشاعر الأديب د. توفيق حلمي

أسعدني تشريفك فمرحبا بك في منتداك.

وللمشاركين الكرام هذه إحدى قصائد أستاذي الكريم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وَيلي مِنَ الذِّكْرَى وَوَيلي عِندَما
أخْلو لِنفسي والكتابُ تَكلَّما
-
كم بتُّ أنقشُ كلَّ يومٍ عِشتُهُ
ما كانَ حُلواً أو أذاقَ العَلقَما
-
وكتبتُهُ والعينُ تُبصِرُ ذرَّةً
والآنَ أمْسَى كلُّ حرفٍ مُعْتِما
-
يالهفَ نَفسي مِنْ حَياةٍ أدبرَتْ
بَاتَتْ حُرُوفاً سَطَّرَتْني مُرغَمَا
-
وَمَضَتْ سِنوني مِثل بَرقٍ خَاطفٍ
فِي عُمرِ دُنيانا إذا الدُّنيا سَمَا
-
ياليتَ كلَّ الناسِ تعرف حِكمَةً
مَهما رميتَ يكونُ رَبُّكَ قَد رَمى
-
هَذا كِتابي منْ صنيعِ أنَامِلي
وغداً يُطَالِعُني الكِتابُ مُحَكَّما
_ _ _