قالت : ماما !

تعاتبني صغيرتي كلما تركتها .


فبادرتني ذات مرة .




قالتْ : ماما !

مهلا . . إني أشتاق فضميني .

وخذيني حيث تلاقيني

أتدفأ من بردٍ

من عصف حنين يشقيني

مهلا . ماما

أتخبأ داخل أخبيةٍ

بحقيبتك الحمراءْ

قلباً

قمراً

قلماً

أو حتى أوراقاً بيضاءْ

وأصادق ألواناً شتى

من نزف شعور قد يهمي

من شوقٍ او حبٍ

أو بعضٍ من نبض الحينِ

وأحادث أصواتاً شتى

تتحدث عن ماما الأبهى

ماما الأغلى

عن ماما حين تناديني

هي قلب يهديني

دعوات كل مساءْ

يهديني بعضا من فل

بلْ رشة عطر يغمرني

من فيض حنان يسقيني

عفواً ماما

قد زرت مدائن مملكةٍ

علي من حضنك ترويني

لكنك من خوفٍ يسري

أيقظت علاماتٍ حيرى

تترى

وتركتِ يدي

لأعود أنادي : يا ماما

إني أشتاق فضميني ! !

الله الله..
مترعة هذه القصيدة بالجمال،
سلَّمكِ الله أستاذتي.

بل الجمال في مرورك أخي .

أسعد الله قلبك , وزاد حرفك تألقا وبهاء .

كل الشكر لقراءتك الشاعرة . ودام أريجك فواحا .

[((إباء العرب))]

ثمة معادلة شِعرية صعبة تحققت في هذه القصيدة. وهنا يكمن سر خصوصيتها. وزن الخبب متناسب جداً مع قصائد الطفولة وتداعياتها .. القصيدة ليست للأطفال ولكنها مفعمة بحس أمومي طفولي وبراءة وتواصل وحميمية بين الطفلة وأمها .
دمت مبدعة

فخرٌ أن تقف الغالية ( إباء ) على شرفة قصيدة ( طفولية اللغة , إنسانية المشاعر )


وهي الشاعرة التي ينطقها الشعر دوما لآلئ أصيلة , ودررا نضيدة .


تحاياي الودية أينما حللتِ . أضاء الله قناديلك الرمضانية بالتقى والإيمان .

[((إباء العرب))]

فخرٌ أن تقف الغالية ( إباء ) على شرفة قصيدة ( طفولية اللغة , إنسانية المشاعر )


وهي الشاعرة التي ينطقها الشعر دوما لآلئ أصيلة , ودررا نضيدة .


تحاياي الودية أينما حللتِ . أضاء الله قناديلك الرمضانية بالتقى والإيمان .

أثرْتِ فضولي عزيزتي الاستاذة زكية لأطلع على المزيد من شِعْرك
هل كله يحمل هذا الطابع؟
سأتابعك باهتمام
محبتي