صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 60 من 139

الموضوع: لغتنا هويتنا

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    أبو الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بحيص بيص هو شاعر مشهور؛ كان فقيها شافعي المذهب، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم الوزان، وتكلم في مسائل الخلاف، إلا أنه غلب عليه الأدب ونظم الشعر، وأجاد فيه مع جزالة لفظه، وله رسائل فصيحة بليغة. كان من أخبر الناس بأشعار العرب واختلاف لغاتهم. كان لا يخاطب أحدا إلا بالكلام العربي وكان يلبس زي العرب ويتقلد سيفا
    سمي حيص بيص لأنه رأى الناس يوما في حركة مزعجة وأمر شديد فقال: «ما للناس في حيص بيص»، فبقي عليه هذا اللقب، ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط، تقول العرب: وقع الناس في حيص بيص، أي في شدة واختلاط.

    كان إذا سئل عن عمره يقول: «أنا أعيش في الدنيا مجازفة»، لأنه كان لا يحفظ مولده، وكان يزعم أنه من ولد أكثم بن صيفي التميمي حكيم العرب. ولم يترك أبو الفوارس عقبا.

    من أبياته الشهيرة:

    ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
    وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعف ونصفح
    فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح
    قال ابن خلكان قال الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن وكان من ثقاة أهل السنة:

    رأيت في المنام علي بن ابي طالب فقلت له يا اميرالمؤمنين تفتحون مكة فتقولون: من دخل دار ابي سفيان فهو آمن، ثم يتم على ولدك الحسين في يوم الطف ما تم، فقال: أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا، فقلت لا فقال اسمعها منه ثم استيقظت فبادرت إلى دار (حيص بيص) فخرج الي فذكرت له الرؤيا فشهق وأجهش بالبكاء وحلف بالله بان كانت خرجت من فمي أو خطى إلى أحد وإن كنت نظمتها إلا في ليلتي هذه ثم انشدني الأبيات:

    ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
    وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعف ونصفح
    فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح
    توفي ليلة 6 شعبان 574 هـ ببغداد، ودفن بالجانب الغربي في مقابر قريش.

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    استفسار هل ممكن يتداخل بحر الرمل مع الخفيف وما موطن الاشتباك والافتراق

    جواب
    إذا جعلت وتد فاعلاتن الثانية المجموع مفروقا نتج من الرمل الخفيف. إذا جعلت وتد مستفعلن الثانبة من الرجر المجموع مفروقا نتح المنسرح. وإذا جعلت وتد مفاعيلن الثانية من الهزج المجموع مفروقا نتج منه المضارع. هذه العلاقة تربط بحور دائرتي المجتلب والمشتبه.

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    الرد على الأخطاء النحوية المزعومة في القرآن الكريم:
    http://t.co/TK6UCSh7kt

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    منقووول



    من فصيح العامي قولهم: "رجل أعصل، وامرأة عصلاء" أي ناحلان، جاء في لسان العرب: «رجل أعصل يابس البدن، والعَصْلاء: المرأة اليابسة التي لا لحم عليها».

    من فصيح العامي قولهم: "لَـخَّه ويلخُّه" بمعنى الضرب واللطم، جاء في المحيط في اللغة لابن عباد: «لـخَّه بالطيب طلاه به...، ولَـخَّه لَطَمَه».

    من فصيح العامي قولك للأطفال: "كِخّ" تحذيرا وزجرا، جاء في المحيط في اللغة لابن عباد: «كِخّ كلمة عند تَقَذُّر الشيء».

    من فصيح العامي قولهم: "فلان مبرطم" أي صامت عابس، وفي لسان العرب: «شَفَةٌ بِرْطام: ضخمة، والبَرْطَمَة عُبوس في انتفاخ وغيظ».

    من فصيح العامي قولهم: "بربر يبربر بربرة" أي كثرة الكلام، جاء في لسان العرب: «البَرْبَرة: صوت المعزى...، وكثرة الكلام، والجَلَبَة باللسان».

    من فصيح العامي قولهم: "فلان دلخ"، أي محدود الفهم، وجاء في لسان العرب: «الدَّلَخ: السِّمَن، ودَلِخ يَدْلَخ دَلَخا فهو دَلِخٌ ودَلوخ أي سمين».

    من فصيح العامي قولهم: "اقْدَعْ من التمر" أي تناولْه وكُلْه، وجاء في القاموس المحيط: «اقْدَعْ من هذا الشراب: اشربْه قِطَعاً قِطَعاً».

    من فصيح العامي قولهم: "هياط ومهايطة"، جاء في لسان العرب: «الهِياط والـمُهايطة الصياح والجَلَبة»، وهذا تماما ما يفعله المعروفون بالمهايطة.

    من فصيح العامي قولهم: "رجل أرفل وامرأة رفلاء" بمعنى قلة إتقانهما، وفي القاموس المحيط: «رَفَلَ خَرُقَ باللباس وكل عمل، وهو أرفل... وهي رفلاء».

    من فصيح العامي: "أكلتُ القرارة"، ما كان في قاع القدر، وفي لسان العرب: «القُرَارة ما بقي في القِدر بعد الغرف منها». بالمناسبة القرارة لذيذة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من فصيح العامي قولك: "فلان نشبة"، وفي لسان العرب: النُّشَبَة من الرجال الذي إذا نَشِبَ بشيء لم يكد يفارقه، وجاءت الشين في القاموس المحيط ساكنة.
    منقول
    من فصيح العامي قولهم: "شاي خادر" أي في لونه دُكْنة، وفي القاموس المحيط: الـخَدَر والـخُدْرة ظلمة الليل، فساغ مجازاً وصف لون الشاي به.

    من فصيح العامي قولهم: "شاله من الأرض ويشيله" بمعنى رفعه ويرفعه، جاء في لسان العرب: «شال السائلُ يديه إذا رَفَعهما يسألُ بهما».

    من فصيح العامي قولهم: "هذا عشمي فيك، أو ما كان العشم" بمعنى الرجاء، وجاء في لسان العرب: «العَشَم الطمع»، والرجاء شبه الطمع هنا.

    من فصيح العامي قولهم في العراك: "الهوش والهوشة وتهاوشوا"، وفي القاموس المحيط: «الهَوْش العدد الكثير، والهَوْشة الفتنة، وتهاوشوا اختلطوا».

    من فصيح العامي: "جريش"، وهو طعام أرجو أن أُدعى إليه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ، وفي لسان العرب: «الجَرْش حك الشيء الخشن بمثله فهو مجروش وجَريش، والجريش دقيق فيه غِلَظ».

    من فصيح العامي قولهم: "فلان تمغط ويتمغط" أي مد يديه ولوَّى جسده، وجاء في لسان العرب: مغطت الحبل إذا مددته، والتمغط مد القوائم والتمطي في الجري.

    من فصيح العامي: "فلان يدربي راسه" أي يمشي ولا يعرف هدفَه، "ويدربي الأسطوانة" أي يدحرجها، وفي القاموس المحيط: «دَرْبَى فلانٌ فلاناً: ألقاهُ».

    من فصيح العامي قولك: "ملأت السطل" تعني الإناء الكبير، وفي لسان العرب: السطل إناء له عروة، ويقال الآن تشبيها "فلان سطل" إن كان فارغا سخيفا.

    من فصيح العامي قولهم: "جئت من عند الربع" أي الجماعة والأصحاب، جاء في لسان العرب: «الرَّبْع: جماعة الناس»، وحيا الله الربع. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من فصيح العامي: "ورع" يقصدون الفتى، وجاء في لسان العرب: «الوَرَع: الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده...، والجمع أَوْراع، والأنثى... وَرَعة».

    من فصيح العامي قولهم: "بَزْر" أي الولد، جاء في لسان العرب: «البَزْر الأولاد...، يقال ما أكثرَ بَزْرَه أي ولده».

    من فصيح العامي قولهم: "رجل عُصْقول" أي نحيل، وفي القاموس المحيط: «العُصْقول: ذكَرُ الجراد»، وساغ وصف النحيل به تشبيها، فالجرادة نحيلة أيضا.

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    الأسماء التي تكتب بهمزة وصل عشرة
    اسم الاسم
    ابن الابن
    ابنة الابنة
    اثنان الاثنان
    اثنتان الاثنتان
    امرؤ المرء
    امرأة المرأة
    ايمن لا تدخل عليها ( أل )
    ايم لا تدخل عليها ( أل )
    است الاست

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    إذا التقى ساكنان فكيف يتخلص من الساكن الأول ؟ 👇
    التخلُّص مِن التقاء الساكنين لا يلزمُ أن يكونَ بالكسر دائمًا، وإن كان هو الأصل كما قرَّر العلماءُ؛ لكن هذا الأصل يتغيَّر باختلاف الأحوالِ، ويختلف أيضًا بحسب لغات العرب، ويُمكنكم الرجوع إليها في مطوَّلات النحو؛ مثل كتاب: (ارْتِشاف الضَّرَب مِن لسان العرَب) [2/716 - 728].
    *
    وإليكم بعض ما يتعلق بالقرآن مِن ذلك على قراءة حفص:
    • إذا كان الساكنُ الأول حرفَ مدٍّ، فإنه يُحذَف؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [النمل: 15].
    *
    • إذا كان الساكنُ الأول نونَ (مِن) الجارَّة، فإنها تُفْتَح؛ كقوله تعالى: ﴿ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ [المعارج: 3].
    *
    • إذا كان الساكنُ الأول ميمَ الجمعِ، فإنها تُضم؛ كقوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
    *
    • إذا كان الساكنُ الأول واوَ الجماعة، فإنها تُضَمُّ؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237].
    *
    والذي يهمنا هنا هو التقاء الساكنين في الفعل المجزوم المضعَّف؛ مثل: (يَرْتَدّ)، فهذا له أحوالٌ:
    • إذا كان ما بعده (بألف ولام)، فإنه يُحرَّك بالكسر؛ كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ ﴾ [الحشر: 4].
    *
    • إذا كان ما قبله (ألفًا) سوى ذلك؛ فإنه يُفْتَح؛ كقوله تعالى: ﴿ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا ﴾ [البقرة: 233].
    *
    • إذا كان ما قبله مفتوحًا، فإنه يُفتح؛ كقوله تعالى: ﴿ مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ ﴾ [المائدة: 54].
    *
    جاء في "معاني القرآن" المنسوب للزَّجاج:
    "يجوز أن تقول: (مَنْ يَرْتَدِّ منكم)، فتكسر لالتقاء الساكنين، إلا أنَّ الفتحَ أجود؛ لانفتاح التاء، وإطباق القُرَّاء عليه".
    *
    وفيه أيضًا:
    "فيها مِن العربية ثلاثةُ أوْجُه: (مَنْ يَرْتَدِدْ)، و(مَنْ يَرْتَدَّ) بفتح الدال، و(مَنْ يَرْتَدِّ منكم) بكسر الدال، ولا يجوز في القراءة الكسرُ؛ لأنه لم يُروَ أنه قُرِئَ به".
    *
    وقال النَّحَّاس في "إعراب القرآن":
    "قرأ أهل الكوفة وأهل البصرة: (مَنْ يَرْتَدَّ) بفتح الدال؛ لالتقاء الساكنين، ويجوز كسرُها، إلا أنَّ الفتح اختير؛ لأنه أخفُّ".
    *

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    السلام عليكم
    ( أل ) في ( الذي التي الذين الألى اللاتي اللواتي اللائي الله ) لا نطلق عليها شمسية ولا قمرية لأن ( أل ) حرف أصلي لا زائد فلا يصح حذف ( أل ) من الكلمات السابقة لاختلال معناها بعد الحذف حينئذ

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    ( من طرائف العرب )
    ������������������������������
    وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ،
    فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .
    فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .
    فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
    ������������������������������
    وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
    ������������������������������
    جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,فهل لي أن أردها ؟فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
    ��������������������������������
    ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..
    ������������������������������
    ����
    دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعر قال نعم أيها الملك ,
    قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
    أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
    "قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
    فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
    ������������������������������
    ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط فقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب
    ������������������������������
    شكا بعض أهل الأمصار والياً إلى المأمون فكذبهم و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكم فاستحيوا أن يردوا عليه ،فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم
    ������������������������������
    دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!!
    ������������������������������

    ����������������
    دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .قال : ولا عجب في ذلك .فقال الاعرابي : أني أريد الحج .قال المأمون : الطريق واسعة .قال: ليس معي نفقة .قال المأمون: سقطت عنك الحج .قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .فضحك المأمون وأمر له بصلة .
    ������������������������������
    كان لاحد الحكماء ولد غبي فقال له يوم اذهب الي السوق واشتري لنا حبل في طول اربعون ذراع فقال الولد لابيه حبل في طول اربعين ذراع وفي عرض كام قال له ابيه في عرض خيبتي فيك

    منقول كما كتب ولا علاقة لي بوجود أخطاء

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    1,413
    أستاذي راشد الأحمر،
    بارك الله فيك على جميل وبديع ما تمدنا به.
    أحببت أن أشارك بمعلومة راقتني.. حيث رأيت يومًا على التلفاز.. ولا أذكر من خبير اللغة المتحدث، لكني أذكر قوله أن الاسم المنتهي بألف ممدودة وهمزة (قد تحذف تخفيفا) أمد وأوسع في المعنى.. وإليكم بعض ما أخرجتُ من القاموس:

    بَلاءً، قال: والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين
    والبَلاءُ الاسم، ممدودٌ. يقال: أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً؛ قال زهير: جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ،

    وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو؛ قال العجاج: والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد: إبلاء السربال، أَو أَراد: فيَبْلى بَلاء السِّربال، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ.

    (سنا –لسان العرب)
    سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها.
    والسَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ.
    وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ. قال أَبو زيد: سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار
    السَّناءُ من المجد والشرف، ممدود.
    والسَّنا: سَنا البرقِ، وهو ضوْءُه، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً.
    والسَّنا، بالقصر: الضَّوْءُ.

    شَذا كلِّ شيءٍ: حَدُّه.
    والشَّذاةُ الحِدَّةُ، وجمعها شَذَواتٌ وشَذاً.
    والشَّذَى الأذى والشّرّ.

    رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً
    ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً، مقصورٌ: مصدرٌ مَحْضٌ، والاسمُ الرِّضاءُ،

    فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه: يُروى بالفتح والكسر، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه؛ قال أَبو اسحق: إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى؛ قال: وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه.
    والغَناءُ، بالفتح: النَّفْعُ.
    والغِناء، بالكسر: من السَّماع
    http://www.baheth.info/all.jsp?term=غِنا

    -
    قرأت الآن ما سقته عن ال في الذي والتي.. وأظن أن ال في اسم الجلالة كذلك
    فحاشا أن تكون ال تعريف
    وعلى ذلك فلا معنى لوضع شدة على اللام الثانية
    انتظر رأيك

    شكرا لجمال روحك

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    ( قالت نملة يا أيها النمل )
    لمسات بيانية :

    http://youtu.be/06iiUQdyuDo

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    أستاذي راشد الأحمر،
    بارك الله فيك على جميل وبديع ما تمدنا به.
    أحببت أن أشارك بمعلومة راقتني.. حيث رأيت يومًا على التلفاز.. ولا أذكر من خبير اللغة المتحدث، لكني أذكر قوله أن الاسم المنتهي بألف ممدودة وهمزة (قد تحذف تخفيفا) أمد وأوسع في المعنى.. وإليكم بعض ما أخرجتُ من القاموس:

    بَلاءً، قال: والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين
    والبَلاءُ الاسم، ممدودٌ. يقال: أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً؛ قال زهير: جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ،

    وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو؛ قال العجاج: والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد: إبلاء السربال، أَو أَراد: فيَبْلى بَلاء السِّربال، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ.

    (سنا –لسان العرب)
    سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها.
    والسَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ.
    وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ. قال أَبو زيد: سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار
    السَّناءُ من المجد والشرف، ممدود.
    والسَّنا: سَنا البرقِ، وهو ضوْءُه، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً.
    والسَّنا، بالقصر: الضَّوْءُ.

    شَذا كلِّ شيءٍ: حَدُّه.
    والشَّذاةُ الحِدَّةُ، وجمعها شَذَواتٌ وشَذاً.
    والشَّذَى الأذى والشّرّ.

    رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً
    ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً، مقصورٌ: مصدرٌ مَحْضٌ، والاسمُ الرِّضاءُ،

    فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه: يُروى بالفتح والكسر، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه؛ قال أَبو اسحق: إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى؛ قال: وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه.
    والغَناءُ، بالفتح: النَّفْعُ.
    والغِناء، بالكسر: من السَّماع
    http://www.baheth.info/all.jsp?term=غِنا

    -
    قرأت الآن ما سقته عن ال في الذي والتي.. وأظن أن ال في اسم الجلالة كذلك
    فحاشا أن تكون ال تعريف
    وعلى ذلك فلا معنى لوضع شدة على اللام الثانية
    انتظر رأيك

    شكرا لجمال روحك
    أهلا بك مشرفتي الفاضلة حنين
    أشكرك لمشاركتك في الموضوع فجزاك الله كل خير وبارك فيك

    في كتابة المصحف الشريف وقياسا على ( أل ) الشمسية فإن الشدة توضع على ما بعد اللام
    فلا مانع من وضع الشدة على اللام الثانية في لفظ الجلالة
    الشّـتاء اللّبن

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    للتوضيح
    أضع الموضوعات اللغوية فقط هنا

    النقاشات اللغوية والمسائل اللغوية لا أنقلها هنا

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    السلام عليكم
    فقه اللغة وسرُّ العربية
    لأبي منصور الثعالبي

    http://sattarsite.com/fiqh.htm

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد الأحمر مشاهدة المشاركة
    أهلا بك مشرفتي الفاضلة حنين
    أشكرك لمشاركتك في الموضوع فجزاك الله كل خير وبارك فيك

    في كتابة المصحف الشريف وقياسا على ( أل ) الشمسية فإن الشدة توضع على ما بعد اللام
    فلا مانع من وضع الشدة على اللام الثانية في لفظ الجلالة
    الشّـتاء اللّبن
    لله واسمائه الحسنى المثل الأعلى

    هل تكتب كلمات اللائم ، اللاهوت ، اللاهون بشدة على اللام الثانية ؟فلفظ الجلالة إملاءيا من جنسها.

    اللّيلة ، اللّيث تكتب بشدة على ما أعرف.

    اللاهوت = أ لْ ل ا هـ و تْ

    الله = أ لْ ل ا هـ

    لفظ الجلالة متفرد وليس هو أل التعريف متبوعة ب ( لاه) .


    ومن تفرد هذا اللفظ أن اللام المضخمة في اللفظ بعد الهمزة لا توجد في أي من مفردات العربية سوى في لفظ الجلالة.


    يرجع هنا إلى ( علم اللغة الكوني )


    http://arood.com/vb/showthread.php?p=32556#post32556


    والله أعلم.

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    خلال متابعتي لكثير من المؤذنين أثناء أذانهم أو إقامتهم لحظت عليهم بعض الملحوظات التي أرجو أن ينتبهوا لها وأن تصل لهم عبر هذه المجالس

    1/ الله أكبر

    ينطقها المؤذنون هكذا ( اللهْ وكبر ، اللهْ وكبار )


    2/ أشهد أنْ لا إله إلا الله

    ينطقها المؤذنون هكذا ( أشهد أنَّ لا إله إلا الله )


    3/ أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله

    ينطقها المؤذنون ( أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله )


    4/ حيّ على الصلاة حيّّ على الفلاح

    ينطقها المؤذنون هكذا ( حيّا على الصلاة ، حيّا على الفلاح )


    وفي الإقامة
    1/ قد قامتِ الصلاة
    ينطقها المؤذنون ( قد قامتُ الصلاة )

  16. #46
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    شكرا لك أبا صالح على الإضافة القيمة بارك الله فيك

  17. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    970
    جميل جدا ما نبهت عليه من ألفاظ الأذان

    بارك الله فيك أستاذنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك
    وأتوب إليك





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة مسلم مشاهدة المشاركة
    جميل جدا ما نبهت عليه من ألفاظ الأذان

    بارك الله فيك أستاذنا
    وفيك الله بارك يا أختي الفاضلة سليلة مسلم

  19. #49
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    متى إقامة الصلاة

    متى . اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو متعلق بخبر محذوف مقدم تقديره كائنة أو موجودة
    إقامة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف
    الصلاة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية

  20. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    لمحبي اللغة العربية وأسرارها


    شرح وايضاح لبعض المرادفات اللغوية

    هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها، والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

    والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

    والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:

    الجسم والجسد:

    الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة، أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛ وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].


    الصَّبُّ والسَّكب:

    السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع، وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ} [الواقعة: 30 - 31].

    أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف، مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]، وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

    وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.


    الاستماع والإنصات والإصغاء:

    الاستـماع: هـو إدراك المسـموع، أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا، وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛ حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات. أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»، وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]، وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .
    الغيث والمطر:

    في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه، والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]، كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛ كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ} [لقمان: 34]، أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛ منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة، منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].


    الزواج والنكاح:

    كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

    أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ}

  21. #51
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    يحكى أن( بهلول) كان رجلا
    مجنونا فى عهد
    هارون لا الرشيد ..

    وفي يوم من الأيام
    مر عليه هارون الرشيد
    وهو جالس على إحدى
    المقابر ..

    فقال له هارون معنفا :
    يا بهلول يا مجنون...
    متى تعقل ؟

    فركض بهلول وصعد إلى
    أعلى شجرة ثم نادى على
    هارون بأعلى صوته :
    ياهارون يا مجنون....
    متى تعقل ؟

    فأتى هارون تحت الشجرة
    وهو على صهوة حصانه ...
    وقال له :
    أنا المجنون أم أنت الذي
    يجلس على المقابر ؟
    فقال له بهلول :
    بل أنا عاقل !!
    قال هارون : وكيف ذلك ؟
    قال بهلول :
    "لأني عرفت أن هذا زائل ،،
    (وأشار إلى قصر هارون)
    وأن هذا باقِ ،،،
    (وأشار إلى القبر)
    فعمرت هذا قبل هذا ،،،
    وأما أنت فإنك قد عمرت هذا
    (يقصد قصره)
    وخربت هذا (يعنى القبر) ..
    فتكره أن تنتقل من العمران
    إلى الخراب مع أنك تعلم أنه
    مصيرك لامحال " ....
    وأردف قائلا : فقلّ لي //
    أيّنا المجنون ؟؟

    فرجف قلب هارون الرشيد
    وبكى حتى بلل لحيته ...
    وقال :
    "والله إنك لصادق .."

    ثم قال هارون :
    زدني يا بهلول...
    فقال بهلول :
    "يكفيك كتاب الله فالزمه"

    قال هارون :
    " ألك حاجة فأقضيها "
    قال بهلول :
    نعم ثلاث حاجات ،،،
    إن قضيتها شكرتك ..
    قال : فاطلب ،،،
    قال :
    أن تزيد في عمري !!
    قال : "لا أقدر "

    قال :
    أن تحميني من
    ملك الموت!!
    قال : لا أقدر ..

    قال :
    أن تدخلني الجنة
    وتبعدني عن النار !!
    قال : لا أقدر ..

    قال :
    فاعلم انك مملوك
    ولست ملك ،،
    " ولاحاجة لي عندك" .....


    (كتاب عُقلاء المجانين)

  22. #52
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    ☀☀☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (الأسف) فمعناه : الحزن إلا (فلما آسفونا) فمعناه: أغضبونا.

    ☀☀☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (البروج) فهي الكواكب؛ إلا (ولو كنتم في بروج مشيدة) فمعناه: القصور الطوال الحصينة.

    ☀☀☀☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (البعل) فهو الزوج ؛ إلا (أتدعون بعلاً) فهو: الصنم.

    ☀☀☀☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (الرجز) فهو العذاب؛ إلا (والرُجز فاهجر) فمعناه: الصنم.

    ☀☀☀☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (سخر) فهو الاستهزاء ؛ إلا (سِخريا) في الزخرف فمعناها: التسخير والاستخدام.

    ☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (أصحاب النار) فهم أهلها ؛ إلا (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) فمعناها: خزنتها.

    ☀☀

    كل ما في القرآن من ذكر (نكاح) فهو التزوج ؛ إلا (حتى إذا بلغوا النكاح) فهو: الحلم

  23. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
    يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!

    قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
    إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ

    إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
    وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ

    ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
    لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ

    قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
    مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ

    فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
    مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ

    قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
    هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!

    لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
    لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ

    فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
    ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ

    فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
    فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!

    ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
    رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!

    عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
    رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ

    فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
    قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ

    هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
    لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ

    فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
    هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!

    قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
    سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)

    وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
    طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ

    والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
    مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!

    والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
    هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!

    فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
    ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

    واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
    صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

    ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
    صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ

    كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
    سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ

    ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
    لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!

    ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
    يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ

    وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
    كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)

    وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
    لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!

    ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
    قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ

    ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
    تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!

    عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
    ومُعَـاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ

    قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
    لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ

    لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
    فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)!!

  24. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    القدماء يقولون في النحو : باب ما لم يُسَمَّ فاعله ، والمتأخرون يقولون : باب المبني للمجهول .
    واصطلاح القدماء أفضل بلا شك ، وهناك نكتةٌ من الأدب الرفيع ، انتبه لها السَّلف ولم ينتبه لها الخلف ؛ وهي عندما نُعرب فعلاً في القرآن الكريم ، مثل : أُوحي ، في قوله تعالى : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [سورة الجن : 1] .
    فهل يُقال مبني للمجهول ؟! وهل يستسيغ المؤمن أن يُوصف الله تعالى بالمجهول ؟! .
    هذا سِرُّ اصطلاح السَّلف ، وقولهم : باب ما لم يُسَمَّ فاعله .
    ومن ذلك ما استحدثه ابن هشام وتبعه فيه الأزهري والآثاري من مصطلحات إعراب الأدب مع الله تعالى، كقوله في لفظ الجلالة من قولنا: دعوتُ الله: "منصوب على التعظيم"، بدلا من "مفعول به".
    وقد خصص الآثاري فصلا من آخر ألفيته "كفاية الغلام" عقده باسم: "خاتمة الفصول"، تحدث فيه عن مسائل وضوابط في إعراب الأدب مع الله تعالى، وذلك في قوله رحمه الله:

    خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ *** مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ

    فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ *** كـ(اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب

    وفي : (سألتُ الله) في التعليمِ *** تقولُ منصوبٌ على التعظيمِ)

    فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ *** منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ

    بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ *** "قد يعلمُ الله" بمعنى : قد عَلِمْ

    وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ *** والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ

    وشاع في لفظ من التعجبِ *** (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي

    وحيثما قيل (الكتابُ) انهضْ إليهْ *** كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ

    لأنه بكل شيء شاهدُ *** ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)

    بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ *** للفظِ في آياتِه المفصلهْ

    أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى *** كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى

    ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ *** أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط

    كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ *** وكافِه نافيةِ الأمثالِِ

    ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ *** فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"

    وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ *** في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ

    تكنْ كمنْ بلغة العدناني *** أعربَ، وهْي لغة القرآنِ

    والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ *** لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ

    فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى *** وحسبُنا الله تعالى، وكفَى


    منقول

  25. #55
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    لتنشيط المجموعة

    فإن أك مشغولا بشيء فلا أكن
    بغير الذي يرضى به الله أشغل

    ما بحر البيت السابق ؟
    ما إعراب البيت السابق مفردات وجملا ؟

    الفاء حسب ما قبله حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
    إن حرف شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط والآخر جوابه وجزاؤه
    أك فعل الشرط فعل مضارع ناسخ ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أنا )
    مشغولا خبر ( أك ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
    بشيء الباء حرف حر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
    شيء اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار والمجرور متعلقان بـ ( مشغولا )
    فلا الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و ( لا ) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
    أكن فعل مضارع مجزوم بـ ( لا ) وعلامة جزمه السكون واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أنا ) وجملة أكن في محل جزم جواب الشرط
    الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
    غير: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( أشغل )
    الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
    يرضى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
    به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( يرضى )
    الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
    أشغل: فعل مضارع (مبني لما لم يسم فاعله ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا). وجملة (أشغل) في محل نصب خبر (أكن).
    وجملة (يرضى....) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

  26. #56
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    شاهد "شعر و نحو و فقه و تاريخ و قراءات - الشيخ الكملي" على YouTube -
    ‏شاهد "شرح الجوهر المكنون : الدرس الأول | الحافظ الكملي" على YouTube -

  27. #57
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    ----- سعادة الروح -------
    ---صالح بن علي العمري ---
    ----- الظهران ---------

    ما للهوى منك لا رأسٌ ولا طرفُ:
    فأين منك الصبا والوجدُ والشغفُ
    إن لم تصالِ كما صالى المحبُّ فقل:
    من زخرفِ القولِ مايسلو به الدَّنِفُ
    وعانق الحسنَ بالأشواقِ مؤتلقا:
    وصارع الموجَ..واغرفْ مثلما غرفوا
    فقلتُ دعني أعبُّ السعدَ مشتفيا:
    فللسعادةِ عُرفٌ غير ما عرفوا!
    ورُبَّ شادٍ على الأغصان تحسبُه:
    جذْلا..وفي شدوهِ اللوعاتُ والأسفُ
    خيلي ضمارٌ ولو أسرجتُ صهوتها:
    لكان للقلبِ ميلٌ فوق ماوصفوا
    لكنّ للنفس أهواءً مخطّمةً:
    والنفسُ عند جدار اليأسِ تنعطفُ
    وفي مدى البرِّ أبدالٌ وتسليةٌ:
    فيها لأهل التقى أنسٌ ومؤتلفُ
    دعني أتوقُ لجنّاتٍ ومنزلةٍ:
    حيث اللذائذُ والأفياء والغرفُ
    ونظرة نحو وجه الله تغسلني:
    في ساحة الطهر..حيث النورُ والشرفُ
    عن جذبة الأرض..عن بؤسى وعن فتنٍ:
    يضجُّ في قاعها الصلصالُ والنطفُ
    سعادةُ الروحِ في زاد الخلود، فما:
    يُجدي متاعي..وعقبى أمرهِ التلفُ
    خُذني إلى كل ثغرٍ في مشارفِهِ:
    مجدٌ يطلُّ وشمسٌ ليس تنكسفُ
    والمجدُ لايُبتغى عفوا بلا سببٍ:
    ورُبّ ذي سببٍ أزرى به الهدفُ
    وليس كلٌّ يوافي ما يؤمّلُهُ
    والتمرُ يُجنى فمنه العجو والحشفُ
    وليس كلُّ شقاءٍ ساقه عدمٌ:
    وليس كل نعيمٍ زفّه الترفُ
    وربّ باغٍ على عرشِ الحريرِ هوى:
    وللنبوّة بيتُ الطينِ والخصفُ
    وإن تقضّى الشبابُ الغضُّ في سفهٍ:
    فما أمامك إلا العجزُ والخرفُ
    وربّ طالبِ علمٍ ضلّ عن حججٍ:
    وقد تصيبُ عجوزٌ وهي ترتجفُ
    والمرءُ ماالمرءُ إلا مبدأٌ ومنى:
    إن الجسومَ بلا أرواحِها جيفُ
    ولا تُغرَّ بمرأى العين إذ جهلت:
    ماذا يخبيءُ في أحشائه الصدفُ...

    م. صالح العمري

  28. #58
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    اللازمة اللغوية
    وهي : بعض الجمل أو الكلمات التي يلتزمها البعض في كلامهم ، ويكثرون تكرارها تلقائيا ودون شعور في أحيان كثيرة ، وكأنهم لايستطيعون الخلاص منها.
    وهذه العادة اللغوية إذا لم تضبط تضعف أسلوب المتحدث وحديثه .
    وهي نوعان :
    أ- نوع من جنس الكلام العادي ، كأن يلتزم المتحدث تكرار كلمة ( نعم) بعد كل مجموعة من الجمل ، أو يكرر عبارات من مثل (على كل حال ) ( في الواقع ) ( شايف كيف ) ( طبعا ) ( لاشك ) ( في النهاية ) ( فهمت علي )
    فهذه الكلمات أو العبارات في الأصل مناسبة بحسب استعمالها ، ولكن إذا كانت كثيرة وكأنها لا شعورية بحيث تصبح كثرتها تشوه الأسلوب ، كان ذلك عيبا في الكلام .

    ب- نوع من الكلام الذي له صبغة دينية مثل
    لا إله إلا الله
    سبحان الله
    الله المستعان
    أو جزاك الله خيرا ، فهذا من أفضل الكلام وإن كثر ، وليس من اللازمة اللغوية المعيبة .

  29. #59
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أخي واستاذي الكريم راشد

    إشارة إلى رسالتك في مجموعة الرقمي على وتس أب

    في العروض الرقمي نتعامل مع خصائص الوتد المفروق ولا نتطرق إليه.

    وهذا يزيد صعوبة الشرح

    إليك هذا الرابط وارجو أن يفيدك :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq

    وأنقل لك منه :

    بعد هذه الجولة سأوجه الحديث إلى حيث تبين لي أن الأعم الأغلب من هذه الآراء والاختلافات - وهي قطعا ليست إلا بعض ما أثير حول هذا الموضوع - إنما هي حول المظهر الذي امتد بتجسيده ومصطلحاته إلى أذهان كبار علماء العروض ليصوغها بحدوده ومصطلحاته حاجبا بذلك عن كثير منهم الجوهر. ومنهم من ينجح في اختراق غمام خلاف المظهر بثاقب ذهنه ويلامس وحدة توصيف الجوهر لدى أغلبهم.
    إن هذا الذي يقترب منه علماء العروض بجهد جهيد أحيانا يدركه دارس الرقمي بداهة، ليس لأنه أوسع منهم علما أو إدراكا وإنما لأنه تحرر من إصر تجسيد المظهر وما يلازم التجسيد غالبا من تجزيئية ومصطلحات وخلافات حتى عندما تصف الشيء ذاته. الرقمي بتجريده وشموليته يشرف من عل على كافة المظاهر المتعارضة ليراها تجسيدات شتى لحقيقة جوهر واحد.

    بعض أساتذة العروض قاربوا الرقمي حينا ثم نأوا عنه وأكثرهم لم يأبه به. لو ملؤوا مصابيح فكرهم بزيت الرقمي لتضاعفت أنوارها



  30. #60
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    110
    من دروس اللغة..الحلقة 9
    [الإعراب واللغة ]
    الإعراب هو أحد الخصائص والمزايا الكبرى للغتنا الشامخة وهو ظاهرة لغوية اتسمت بها العربية منذ نشأتها..به ينكشف المعنى ويُفهم مدلول الجملة العربية ذلك أن معناه الإفصاح والإبانة تقول : أعرب فلان عما في نفسه أي: أفصح وأبان ، وفي الاصطلاح هو : تغيير أواخر الكلمة حسب موقعها في الجملة والعوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً....
    قال ابن قتيبة [ ولها- يعني العرب- الإعراب الذي جعله الله وشياً لكلامها وحلية لنظامها وفارقا في بعض الأحوال بين الكلامين المتكافئين والمعنيين المختلفين كالفاعل والمفعول لايفرّق بينهما إذا تساوت حالاهما في إمكان الفعل أن يكون لكل واحد منهما إلا بالإعراب ]...
    وقال ابن فارس(فأما الإعراب فبه تُميّز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين... )
    وقال المستشرق يوهان فك : لقد احتفظت العربية الفصحى في ظاهرة التصرف الإعرابي بسمةٍ من أقدم السمات اللغوية التي فقدتها جميع اللغات السامية - باستثناء البابلية القديمة- قبل عصر نموها وازدهارها الأدبي...)
    والإعراب في اللغة ليس استنباطاً كنحوها وصرفها بل هو عنصر أساس من عناصر العربية وسليقة نطق به العرب الأوائل بفصاحة و وضوح بطبعهم وسجيّتهم....والرسم القرآني الذي نُقل إلينا متواتراً يؤكد في كثير من جوانبه وجود الإعراب في لغة العرب قبل قواعد النحو والصرف المستنبطة من كلامهم....
    وبالإعراب ينكشف المعنى...
    وبالمعنى يتضح الإعراب..
    فهما متلازمان..فإذا أردت المعنى فقف مع الآعراب وإذا أردت الإعراب فقف عند المعنى كقولك : أكل الكمّثرى موسى.. أو قول الله تعالى( وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه) فالمبتلي - بكسراللام- هوالله سبحانه والمبتلى- بفتح اللام- هو إبراهيم عليه السلام..... ومما يوضح أهمية الإعراب في الجملة العربية قولك في النفي :
    ما أحسنَ زيدٌ..وفي الاستفهام: ما أحسنُ زيدٍ؟
    وفي التعجب : ما أحسنَ زيداً

    وهكذا بالإعراب يُعرف مدلول الكلام وتفهم الجملة على مراد المتكلم مما يؤكد أهميته وضرورته وأنه عنصر أساس في لغة العرب وكلامهم...والله أعلم.

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط