وَكــَذبَ مُــــــتجمِّــلاً



زدْ فــى العِنـــاد كمَـا تـَـشاءْ
فالــحبُّ عِنــْــدِى كــِــبْريَاءْ
لا تكترثْ, بلْ لـُفّ حَوْلك كـُـلَّ أصْنــــــاف النِّساءْ
أتــْــــــــرُكْ هنا لك نظرةً قدْ أسْهـَــدتْ جَفـْنى وَفاءْ
رتــِّــلْ هناك الشِّـعر فى سَلـــْــمى وجَمــِّـــلها ريَاءْ
أكـْـــــــتبْْ لأرْوَى مَا تبقـــَّّـى مِنْ أكاذيـــبِ الوفــاءْ
اخــدعْ مَــها واظــلمْ نـُهــا واهْــجرْ لحُسْنِهمَا صَفاءْ
أشفقتُ مِنكَ عـَلى ضُحَى, تأتــِــى لتـَـسْلبَها الضِّــياءْ
زدْ فـــى ضَــحاياك اللـَّواتى بتـْــــنَ شكـوى للسماءْ
بلْ وافتخرْ ظُـلماً وقـُــــلْ : الكــلُّ فى شرْعِى سَـواءْ
فكمَــــا نـَدى كانتْ هُــدَى وكما عُــلا كانـــَتْ روَاءْ
يا شــهريــارَ القصـر سَيـْــفك لنْ يـُـسَلَّ علـى هـنـاءْ
قــد دُسْتُ قبـْــلك فوق قلـْـبى كـَى أجَــرِّعَه ُالــــدَّواءْ
لا تنــْــتظرْ مِنــِّى اعتــرَافاً بالغـَـــرام عـَـلى الـهواءْ
فالعِــشقُ عِندى كالقصــيدةِ يرتــدى ثــوبَ الحَيـــَاءْ
وبـِـطَىِّ مِـــندِيلِ العـَفــَــافِ شـَذا الحَنــِينِ لـَـهُ ذكـَـاءْ
زدْ فى العِنـاد كـَــمَا تشــاءْ فالــحبُّ عنِــْدِى كِبـْـريَاءْ
منْ لا يَرانــِى فى الهـَـوَى كالشمسِ فى كـــبِدِ السماءْ
أنا لسْتُ باكــية ًعليــــهِ فلـــــنْ يُبَصـِّـــــرَهُ البـُـــــكاءْ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي