النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: حوار عروضي حول قصيدة/خِبـــــــــــاء........جديد يوسف أبوسالم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124

    حوار عروضي حول قصيدة/خِبـــــــــــاء........جديد يوسف أبوسالم




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=36202

    [web]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=36202[/web]

    خِبـــــــــــاء........جديد يوسف أبوسالم


    خِبــــــــَـــاءْ



    خَبّئــي في جبينـكِ القمـــــــرْ
    كلمـا فــاضَ أيقـظ السّهـــــرْ


    واجْمَعي الضُّوءَ مِنْ سُدولِهِ
    وانعثيني أُلَــــوّنُ الصـــــورْ


    واغْسلي الحُـبَّ في غُيوثــهِ
    واهْدُلِي في خِضابهـا المطـرْ


    واسألي النبضَ جُنّ في دمي
    راعفُ البوحِ كلمــــا هَــــدَرْ


    أيـنَ لي بعض مفـرداتــــــهِ
    روضُـــكِ المبتغـددُ الثمــــرْ


    سَبَـــــأي فيــكِ أيـنَ تختبــي
    هل يُوارِي انهمارَها الخفــرْ


    كـــلُّ بلقيسَ فـي عرينهـــــا
    ومضـــةٌ في بروقكِ الأُخَـــرْ


    خَبِّئــِـــي سَــرْدَ قيثارتــــــي
    كيفمــــا شِئْتِ يفضحُ الوتـرْ


    كلّمـــــا راحَ يَسْتَرِقُّّـــنـــــي
    جَــــدَلُ الهُـدْبِ أُمْعِنُ النظـرْ


    أنا صـــادٍ تنـــاهبَ الظمـا
    زَمْزَمِي والمحـارَ والــدررْ


    قــــدْ تداعيتُ فاسْتَبـَــاحَنـــي
    مِنْ حُمَيّا الصُّدُودِ ما انتشــرْ


    وصدى الشوقِ وهو يصْطَلي
    بِسياطِ الوعـــــودِ والسَّفـَــــرْ


    أوَ تدريــــنَ إنْ وَسَمْتِـنـــــي
    بِرُقَـى الجمـْـراتِ والشّـــــرَرْ


    والتقاسيــــمَ وهي تـَرْتــــدي
    دنْدَنـــاتِ الحفيفِ والشجـــرْ


    فالمواويلُ عَطْـــفُ بانــــــِـهِ
    كُلّمـَـــا سالَ ضــوؤُهُ القمــرْ


    يوسف أبوسالم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124
    السلام عليكم
    لن اكون اكثر دراية من استاذنا الغالي واساتذي جميعا هنا
    لكن هذا ما رايت :بعد طرح الشاعر ظميان غدير لوجهة نظره حولها:
    ************
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    قصيدة خباء قصيدة رائعة للشاعر يوسف ابو سالم ....

    لكنها تحتاج لدراسة عروضية دقيقة لأنها شاذة الوزن.....

    وهي من محاولات الشاعر يوسف ابو سالم في ابتكار وزن وبحر جديد

    كقارئ حينما قرأتها تخيلت أنها من الخفيف وسأقول لكم لماذا اعتبرتها من الخفيف فيما بعد إن شاله


    حقيقة التجارب على هذا الوزن ربما ستؤكد روعة هذا البحر مستقبلا

    لأننا لا نستطيع الاعتماد على تجربة شاعر واحد وهو الشاعر يوسف أبو سالم
    الذي ابتكر هذا الوزن ...


    أراه ابتكارا وتجديدا حقيقيا في علم العروض وقد يحسب ذلك نقطة لصالح الشاعر يوسف ابو سالم

    ....لكن بشروط

    وأول هذه الشروط هو أن نحدد تفاعيله بدقة كي لا يحدث تشابه بينه وبين بحور اخرى او كي لا يخاله الدارسون للعروض شبيها للخفيف

    والدقة هنا مطلوبة لأن علم العروض يعتمد على الدقة وقوة الملاحظه




    فعلى سبيل المثال .....

    القصيدة جاءت على وزن :


    فاعلن فاعلن مفاعلن

    كما زعم الشاعر يوسف ابو سالم وكما قال في رده في رابط القصيدة

    وعلينا أن نتأكد بأنها لا تشبه بحرا آخرا حتى نعتبرها تجديدا وابتكارا حقيقيا يحسب للشاعر

    أنا من البداية كنت أحسبها من الخفيف أو من وزن قريب من الخفيف

    فاعلاتن مستفعلن فعلْ ....

    نلاحظ أن غالبية البحور نستطيع تحديدها وتمييزها عن بعضها من التفعيلة الثانية ...
    وما يجعل هذا الوزن مختلفا في وزنه عن الخفيف هي التفعيلة الثالثة .....فعلْ

    وهذا يعني أنه شبيه بالخفيف ويجعلنا نعتقد أن لا جديد في وزن القصيدة

    لكنني هنا أنا كنت أفترض أن الوزن في الأصل هو ( فاعلاتن مستفعلن فعل ْ )





    وتوقعت أن الشاعر استخدم جواز حذف الثاني الساكن ...في تفعيلة مستفعلن
    فصارت مفاعلن .....

    لهذا ظننت أن القصيدة هكذا وزنها في الأصل


    فاعلاتن مستفعلن فعل ْ .....

    لأنها ليست على هذا الوزن

    بل هي جاءت في جميع الابيات ......

    فاعلاتن مفاعلن فعل ْ ....

    بمعنى .....

    أن ..القصيدة ...ليست مشتقة من الخفيف

    وليست مفاعلن مستفعلن ...

    نستطيع اعتبار مفاعلن ..تفعيلة أساسية واصلية ....

    فيكون الوزن الاصلي لهذه القصيدة


    فاعلاتن مفاعلن فعلْ






    ..

    لكن الشاعر خالد أبو سالم وضح في رابط قصيدته

    أن الوزن هو ...فاعلن فاعلن مفاعلن ...



    وأعتقد أن فاعلن فاعلن مفاعلن يساوي من حيث الوزن فاعلاتن مفاعلن فعلْ

    أليس كذلك ؟؟ هو نفسه لا فرق بينهما ....

    لكن كي لا نقع في جدل وخلط

    لا بد من الشاعر او من بعض العروضيين ان يحددوا تفاعيل هذا الوزن بدقة

    أنا سأقترح أن تكون التفاعيل على وزن

    فاعلاتن مفاعلن فعل ْ

    وسبب ذلك لقد وضحته أعلاه ....


    وليس فاعلن فاعلن مفاعلن ْ كما قال الشاعر يوسف أبو سالم

    ولن أعتبر الوزن أيضا

    فاعلاتن مستفعلن فعلْ


    وسبب ذلك هو مهم جدا جدا ....

    وهو في التفعيلة فاعلن ...لو استخدم فيها جواز حذف الثاني الساكن في فاعلن
    ستصير فعلن ..

    وسيصبح الوزن ...فعلن فعلن مفاعلن !!!

    .....وسوف يتغير لحنه تماما ......بالذات لو استخدمنا الجواز في شطر وفي شطر أخر لم نستخدمه

    كأن يأتي مثلا :


    فعلن فعلن مفاعلن ْ = فاعلن فاعلن مفاعلن


    لكن لو كانت تفاعيل هذا الوزن في الاصل


    فاعلاتن مفاعلن فعل ْ

    وقام أحد الشعراء بحذف الثاني الساكن في فاعلاتن فصارت فعلاتن على سبيل المثال

    سيصير الوزن

    فعلاتن مفاعلن فعلْ

    لذا لن يكون هناك اختلاف كبير في اللحن ........

    مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا تتغير مفاعلن أبدا
    .لأي شكل آخر كأن تكون مثلا ( مستفعلن )

    أو أن نعتبرها في الأصل مستفعلن بعد حذف الثاني الساكن

    فكما تعرفون ان مستفعلن بعد حذف الثاني الساكن تشبه مفاعلن

    .لأننا لو اعتبرناها مستفعلن

    سيكون الوزن شبيها بالخفيف ولن يعتبر الوزن مبتكرا ومبتدعا

    ..






    وفي إنتظار آراء من يهتم بالعروض بشكل عام

    وأدعو بشكل خاص جدا للمشاركة في الموضوع
    الاساتذة :


    الاستاذ خشان الخشان

    الاستاذ عبدالرحيم محمود

    الاستاذة ريمة الخاني

    وأيضا صاحب القصيدة الاستاذ يوسف أبو سالم


    تحيتي....ظميان غدير

    *************
    وجهة نظري المتواضعة:

    فهي فريدة بنفسها بصرف النظر عن جمالها وجمال ايقاعها ...
    لان استطيع تجاوز اساتذتي في ذلك لكن اضيف قليلا ريثما نستمع لراي فصل او تفصيل لحالتها العروضية:
    تقطيع:
    خَبّئــي في جبينـكِ القمـــــــرْ=كلمـا فــاضَ أيقـظ السّهـــــرْ
    خَبّ/بئــي /في/ جبي/نـكل/قمـــــــرْ=كل/لمـا /فــا/ضَ أي/قـظس/سّهـــــرْ
    2*3*2*3*3*3=2*3*2*3*3*
    لاحظ معي اخي صالح التقطيع ومن ثم التفعيلات بعدها:
    خَبّ/بئــي =فاعلن
    في/ جبي=فاعلن
    نـكل/قمـــــــرْ=مفاعلن
    وكذا الشطر الثاني..
    أرجو ان اكون قد اصبت في ذلك ونرى هنا:
    انها لاتمت بصلة لبحر الخفيف الذي هو:
    فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
    وإذن؟؟؟
    اترك بقية التحليل لاساتذتي الكرام
    مع كل التحية لكم جميعا

    __________________

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    سأتابع باهتمام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فهناك فرصة لابتكار المزيد من البحور ....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أعجبني هذا الوزن وأجده في غاية السلاسة

    كان قد خطر لي السطر التالي منذ ما يزيد على عشر سنوات وبقي في الذاكرة لطرافته وغموض ووزنه

    أنت إن تحضري يحضر القمر .....ليت من نشتهي وجهه حضر
    2 3 2 3 2 3 3 .........................2 3 2 3 2 3 3



    ومن صور الخفيف قول عبده بدوي

    هـبـط الأرض كالصـبـاح سنـيّـا......وككـأسٍ مكلّـلٍ بالحبـبْ
    عـزف الحـبّ والمنـى وحـروفـاً...... كالعصافير إن تطاردْ تُجـبْ
    وتـغـنّـى كبـلـبـلٍ وتـهــادى...... كشعاعٍ معطّرٍ مرتقَـبْ


    وزن العجز في أبيات عبده بدوي = 2 3 2 3 3 2 3

    وزن الشطرين في نص شاعرنا = 2 3 2 3 3 3

    لنلقي نظرة على المقارنة التالية


    مقارنة وزن السطر الشعري الذي خطر لي مع وزن المتدارك

    المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3

    البيت = 2 3 2 3 2 3 3


    إن التناظر بين الوزنين الخليليين والوزنين المستحدثين في حالتي المتدارك والخفيف واضح

    هل هذا هو الرد ؟ كلا هذا مقدمة لرد سيكون بإذن الله مثالا لصحة تناول الرقمي للأوزان بشكل شامل لا يقف عند بحر بعينه أو حدود التفاعبل بل يستقصي آثار الظاهرة حيث كانت منطلقا من الجوهر .

    آه من قلة الوقت، ولي عودة إن شاء الله لكتابة ما لدي من تصور واضح بهذا الصدد.

    شكرا لك أستاذة أم أوس على إتاحة هذه الفرصة في استعراض تناو الرقمي لهذا الوزن الجميل السلس .

    مذكرا نفسي والجميع وخاصة أخي البحر الأحمر أنه مهما بلغ استحساننا لوزن لم يقل به الخليل فهو لا يهدو أن يكون من رائع ( الموزون ) لا من الشعر.وبالتالي لا بحور جديدة غير يحور الخليل.


    لم نكن لنحتاج إلى هذا التحفظ لو كان كل الناس يتمتعون بالذائقة الشعرية لشاعرنا ولكن إن فتح باب تخطي مرجعية الخليل فما له من موصد. ولذا أقترح أن يجدد من يشاء كما يشاء تحت اسم الموزون فإن أحسن كشاعرنا عم إحسانه وإن أساء لم تلحق إساءته بالشعر. لقد مر بي من عجيب تصنيع البحور ما ذكرت كثيرا منه في الرابط:

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    مذكرا نفسي والجميع وخاصة أخي البحر الأحمر أنه مهما بلغ استحساننا لوزن لم يقل به الخليل فهو لا يهدو أن يكون من رائع ( الموزون ) لا من الشعر.وبالتالي لا بحور جديدة غير يحور الخليل.
    لافائدة إذًا من الابتكار ،،،، مع أنني أتذكر قراءة صفحة في أحد المنتديات احتوت على حوالي ثلاثين بحرًا عنونوها بالقديم والجديد ......

    رحم الله الخليل ،،، وجزا خشّان خير الجزاء ....

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    مذكرا نفسي والجميع وخاصة أخي البحر الأحمر أنه مهما بلغ استحساننا لوزن لم يقل به الخليل فهو لا يهدو أن يكون من رائع ( الموزون ) لا من الشعر.وبالتالي لا بحور جديدة غير يحور الخليل.


    لم نكن لنحتاج إلى هذا التحفظ لو كان كل الناس يتمتعون بالذائقة الشعرية لشاعرنا ولكن إن فتح باب تخطي مرجعية الخليل فما له من موصد. ولذا أقترح أن يجدد من يشاء كما يشاء تحت اسم الموزون فإن أحسن كشاعرنا عم إحسانه وإن أساء لم تلحق إساءته بالشعر. لقد مر بي من عجيب تصنيع البحور ما ذكرت كثيرا منه في الرابط:

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190
    *******************


    لماذا نقف عند ما وقف عنده الخليل؟صحيح أن الباب إن فتح قد نجد من البحور الكثير ،

    و لكن ماذا إن تم النظم على وزن جديد من طرف عديد من الشعراء ؟ بحر أم لا ؟

    تقديري.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    *******************


    لماذا نقف عند ما وقف عنده الخليل؟صحيح أن الباب إن فتح قد نجد من البحور الكثير ،

    و لكن ماذا إن تم النظم على وزن جديد من طرف عديد من الشعراء ؟ بحر أم لا ؟

    تقديري.
    الجواب على سؤالك هو الموضوع كله.

    يرعاك الله.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53

    هذا الوزن مجزوء الممتد وليس جديدا/بل هو من استحداثنا


    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية طيبة للجميع
    بداية أقول إن الوزن ليس من الخفيف في شيء ، وليس جديدا ، بل هو من استحداثنا، وهو مثبت في كتابنا العروض ، ضمن تخريج أشكال بحر الممتد ، الذي هو عينه مقلوب المديد ، وهذا الوزن مجزوء الممتد بقراءة التفاعيل بصورة مختلفة لكنها نفس الأمر والناتج ، والممتد (مقلوب المديد) نظم عليه القدماء :

    " فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ "

    وقد اخترنا قراءته كالتالي :

    فاعِلاتُنْ فَعولُنْ فاعِلاتُنْ فَعولُنْ

    ×>××|>××|×>××|>××

    وذلك لان هناك أشعارا على أشكال لهذا الوزن ، ومنها الوزن الذي ورد ان أبا العتاهية اخترعه ، وما هو كذلك ، والوزن يأتي ( فاعِلاتُنْ فَعولُنْ/ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ) ، وعليه قول أبي العتاهية ( يا كثير العناد / أنت حب الفؤاد)

    ومن أمثلة الممتد على الأصل ، ما ذكره الدماميني في العيون الغامزة :

    قَدْ شَجانِي حَبيبٌ وَاعْتَرانِي ادِّكارُ ** لَيْتَهُ إِذْ شَجانِي ما شَجَتْهُ الدِّيارُ

    كذلك الشعر :

    صادَ قَلْبِي غَزالٌ أَحْوَرٌ ذو دَلالٍ ** كُلَّما زِدْتُ حُبًّا زادَ مِنِّي نُفورَا

    وقد قمت بتخريج الوزن لعدة أشكال ، بلغ عددها سبعة أشكال هي كالآتي :

    1ـ العروض الصحيحة والضرب الصحيح .

    2 ـ العروض الـمجزوءة الصحيحة وضربها مثلها .

    3 ـ العروض الـمجزوءة الصحيحة والضرب الـمجزوء الـمحذوف .

    4 ـ العروض الـمجزوءة الصحيحة والضرب الـمجزوء الـمدبول .

    5 ـ العروض الـمجزوءة الـمحذوفة وضربها مثلها .

    6 ـ العروض الـمجزوءة الـمدبولة وضربها مثلها .

    7 ـ العروض الـمنهوكة والضرب الـمنهوك .

    فاذا أخذنا الشكلين الخامس والسادس ، فان الوزن مطابق لهما ، بفارق أنه التزم خبن مستفعلن ، في العروض والضرب . ومن أمثلته عندنا :

    الشكل الخامس :العروض الـمجزوءة الـمحذوفة وضربها مثلها :

    كَيْفَ يَرْقى مَداراتِ الْعُلا **** مَنْ هَوَى فِي مَتاهاتِ الْهَوَى

    ×>××|>××|×>× ******** ×>××|>××|×>×

    فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ / فاعِلُنْ **** فاعِلاتُنْ/فَعولُنْ /فاعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَفْعِلُنْ *****فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَفْعِلُنْ

    الشكل السادس :العروض الـمجزوءة الـمدبولة وضربها مثلها :

    نَسَماتٌ هَمَتْ بارِدَةً ****** أَدْنَتِ النَّوْمَ بَعْدَ الأَرَقِ

    >>××|>××|>>×****** ×>××|>××|>>×

    فَعِلاتُنْ /فَعولُنْ /فَعِلُنْ **** فاعِلاتُنْ /فَعولُنْ/فَعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَعِلُنْ**** فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَعِلُنْ

    في الشكل الخامس أعلاه جاءت العروض صحيحة والضرب صحيحا ، بقراءة مستفعلن ، وليس بقراءتنا في كتابنا ، أما الشكل السادس ، فجاءت العروض مطوية والضرب مطويا كذلك ، ولن يختلف شيء في مجيء العروض والضرب مخبونين ، فحسب قراءتنا توجد ( فعولن) والقبض زحاف يدخل على (فعولن) فيسقط الخامس الساكن ، وتبقى ( فَعولُ) ، ولو أخذنا أي بيت من القصيدة لن يخرج عن المجزوء عندنا :

    خَبّئي في جبينكِ القمرْ

    ×>××|>×>|×>×

    فاعِلاتُنْ/فَعولُ/فاعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُتَفْعِلُنْ

    كلمـا فاضَ أيقظ السّهرْ

    ×>××|>×>|×>×

    فاعِلاتُنْ/فَعولُ/فاعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُتَفْعِلُنْ

    ختاما نقول : إن الوزن ليس جديدا ، بل هو وزن موجود وسابق ، وهو من استحداثنا ، وقد قمنا بتأصيله، وهو مثبت في الجزء الثاني من كتابنا ( العروض الزاخر واحتمالات الدوائر/ صدر الكتاب في طبعته الاولى عام 2004).
    وللجميع محبتي.


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    أخي وأستااذي الكريم محمود مرعي

    يمتعني التحاور معك آملا أن تتحمل إزعاجي بالحديث عن حلم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وهذه مقالة لأخي وأستاذي الشاعر العروضي محمود مرعي
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=31262&postcount=9


    ضمنتها بعض التعليق والتداعيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية طيبة للجميع
    بداية أقول إن الوزن ليس منالخفيف في شيء ، وليس جديدا ، بل هو من استحداثنا، وهو مثبت في كتابنا العروض ، ضمنتخريج أشكال بحر الممتد ، الذي هو عينه مقلوب المديد ،

    لعل الأدق تعبيرا القول :" وهو من اشتقاقنا " فطالما أنه موجود الممتد فهو اشتقاق منه .
    ويذكر هنا أن الوزن 2 3 2 3 4 3 هو القالب رقم 19 من قوالب د. الصويان للشعر
    النبطي وشاهده :


    نجد عذرًا حضر خطّيبها ............والجهاز الفشق والمارتين
    نَجْ دِعَذْ رَنْ حضرْ خِطْ طي بَها = 2 3 2 3 2 2 3

    وهذا الوزن مجزوء الممتدبقراءة التفاعيل بصورة مختلفة لكنها نفس الأمر والناتج ، والممتد (مقلوب المديد) نظم عليه القدماء :

    " فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ " = 2 3 2 3 2 2 3 2 3 2

    وقداخترنا قراءته كالتالي :

    فاعِلاتُنْ فَعولُنْ فاعِلاتُنْ فَعولُنْ

    ×>××|>××|×>××|>××

    وذلك لان هناك أشعارا على أشكال لهذاالوزن ، ومنها الوزن الذي ورد ان أبا العتاهية اخترعه ، وما هو كذلك ، والوزن يأتي ( فاعِلاتُنْ فَعولُنْ/ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ) ، وعليه قول أبي العتاهية ( يا كثيرالعناد / أنت حب الفؤاد) = 2 3 2 3 2

    ومن أمثلة الممتد على الأصل ، ما ذكره الدماميني فيالعيون الغامزة :

    قَدْ شَجانِي حَبيبٌ وَاعْتَرانِي ادِّكارُ ** لَيْتَهُإِذْ شَجانِي ما شَجَتْهُ الدِّيارُ

    2 3 2 3 2 2 3 2 3 2


    قَدْ شَجانِي حَبيبٌ........ وَاعْتَرانِي ادِّكارُ


    لَيْتَهُإِذْ شَجانِي............ ما شَجَتْهُ الدِّيارُ





    كذلك الشعر :

    صادَ قَلْبِيغَزالٌ أَحْوَرٌ ذو دَلالٍ ** كُلَّما زِدْتُ حُبًّا زادَ مِنِّي نُفورَا


    صادَ قَلْبِي غَزالٌ......أَحْوَرٌ ذو دَلالٍ


    كُلَّما زِدْتُ حُبًّا ........زادَ مِنِّي نُفورَا




    صيغة أبي العتاهية أسلس، وتركيب البيتين وانتهاء الجمل مع انتهاء صدر مفترض يشي بذلك، ولكأن جمعهما في شطر كجمع شطري أبيات خليل مطران مع فارق الوزن


    أيهما مفلح .........من قال أم من فعلْ


    قبل الشروع اتّّئد ......ذاك أوان المهل


    كجمع كل شطرين في بيت

    أيهما مفلحمن قال أم من فعلْ ......... قبل الشروع اتّّئد ذاك أوان المهل





    وقد قمت بتخريج الوزن لعدة أشكال ، بلغ عددها سبعة أشكال هي كالآتي :

    1ـ العروض الصحيحة والضرب الصحيح .

    2 ـ العروض الـمجزوءة الصحيحةوضربها مثلها .

    3 ـ العروض الـمجزوءة الصحيحة والضرب الـمجزوء الـمحذوف .

    4 ـ العروض الـمجزوءة الصحيحة والضرب الـمجزوء الـمدبول .

    5 ـالعروض الـمجزوءة الـمحذوفة وضربها مثلها .

    6 ـ العروض الـمجزوءة الـمدبولةوضربها مثلها .

    7 ـ العروض الـمنهوكة والضرب الـمنهوك .

    فاذا أخذناالشكلين الخامس والسادس ، فان الوزن مطابق لهما ، بفارق أنه التزم خبن مستفعلن ، فيالعروض والضرب . ومن أمثلته عندنا :

    الشكل الخامس :العروض الـمجزوءةالـمحذوفة وضربها مثلها :

    كَيْفَ يَرْقى مَداراتِ الْعُلا **** مَنْ هَوَىفِي مَتاهاتِ الْهَوَى

    ×>××|>××|×>× ******** ×>××|>××|×>×

    فاعِلاتُنْ / فَعولُنْ / فاعِلُنْ **** فاعِلاتُنْ/فَعولُنْ /فاعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَفْعِلُنْ *****فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَفْعِلُنْ

    الخامس = 2 3 2 3 4 3
    خبــاء = 2 3 2 3 3 3

    الخفيف = 2 3 2 3 3 ((4)..في الصدر ....ثالث الخفيف مع ( جعل 2 3 الأخيرة 1 3 )
    الخفيف = 2 3 2 3 3 4......في العجز ....استنتاجا وقياسا على المديد والبسيط في 3 2 3
    التي في آخر العجز حسب الدائرة
    خبــاء = 2 3 2 3 3 3
    فيقارن هنا بين قرائتين لوزن خباء

    خبــاء الممتد= 2 3 2 3 3 3
    خبـاء الخفيف= 2 3 2 3 3 3



    الشكل السادس :العروض الـمجزوءةالـمدبولة وضربها مثلها :

    نَسَماتٌ هَمَتْ بارِدَةً ****** أَدْنَتِالنَّوْمَ بَعْدَ الأَرَقِ

    >>××|>××|>>×****** ×>××|>××|>>×

    فَعِلاتُنْ /فَعولُنْ /فَعِلُنْ **** فاعِلاتُنْ /فَعولُنْ/فَعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَعِلُنْ**** فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُسْتَعِلُنْ

    1 3 2 2 2 2 1 3 .......2 3 2 3 2 1 3
    يتقلطع الخبب مع كثير من البحور بشكل لا تجتمع فيه أربعة أسباب خفيفة، فإن اجتمعت فيه أربعة أسباب خفيفة لم يكن إلا خببا، وهذا حال الصدر فليس إلا خببا، هذا إذا ارتضينا اطراد هذه القاعدة في كل بحور الشعر العربي. ولأخي وأستاذي رجاء التأكد ومحاولة إيجاد شطر واحد في الشعر العربي كله ( عدا الخبب) تتجاور فيه أربعة أسباب خفيفة.

    هذا يعيدني إلى حلمي – الذي لا أظنه سيتحقق - بأن يولي أخي وأستاذي القواعد الكلية للعروض العربي اهتمامه وأن لا تنسيه إياها غابة التفاصيل والمصطلحات.

    والذي أدى إلى هذا هو استعمالك ( فعلن 2 2 الخببية ) محل (فاعلن 2 3 البحرية ) في الحشو فكأنك بذلك تجيز الشكل التالي من البسيط

    البسيط = 4 3 2 2 2 2 3 1 3

    نسماتٌ همّت باردة = 1 3 2 2 2 2 1 3
    فعلاتن فعولن فعِلُنْ = 1 3 2 3 2 1 3
    ليسا سواء

    وتحويل فاعلن في حشو الصيغة (فاعلن فاعلن 2 3 مستفعلن ) إلى فعْلن 2 2
    معادل خرم فعولن في حشو الصيغة ( فعلاتن فعولن 3 2 فعَلُنْ ) إلى عولن 2 2

    في الشكل الخامس أعلاه جاءت العروض صحيحةوالضرب صحيحا ، بقراءة مستفعلن ، وليس بقراءتنا في كتابنا ، أما الشكل السادس ،فجاءت العروض مطوية والضرب مطويا كذلك ، ولن يختلف شيء في مجيء العروض والضربمخبونين ، فحسب قراءتنا توجد ( فعولن) والقبض زحاف يدخل على (فعولن) فيسقط الخامسالساكن ، وتبقى ( فَعولُ) ، ولو أخذنا أي بيت من القصيدة لن يخرج عن المجزوء عندنا :

    خَبّئي في جبينكِالقمرْ

    ×>××|>×>|×>×

    فاعِلاتُنْ/فَعولُ/فاعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُتَفْعِلُنْ

    كلمـافاضَ أيقظالسّهرْ

    ×>××|>×>|×>×

    فاعِلاتُنْ/فَعولُ/فاعِلُنْ

    فاعِلُنْ/فاعِلُنْ/مُتَفْعِلُنْ

    ختامانقول : إن الوزن ليس جديدا ، بل هو وزن موجود وسابق ، وهو من استحداثنا ، وقد قمنابتأصيله، وهو مثبت في الجزء الثاني من كتابنا ( العروض الزاخر واحتمالات الدوائر/



    على أن تعديلا طفيفا خطر لي يجعل العجز في أبيات أستاذنا يوسف من صلب الخفيف ( الخامس )، ولكن يبقى مدى انسجام الصدر مع العجز في هذه الحالة مسألة أخرى. ولعل في إعراب الكلمة الأخيرة من كل بيت في أول أربعة أبيات وأنها منصوبة ما يمثل نداء من هذه الأعجاز بلسان الحال يقول (أنا من الخفيف ) :


    خَبّئــي في جبينـكِ القمـــــــرا......كلمـا فــاضَ أيقـظ السّهـــــرا


    واجْمَعي الضُّوءَ مِنْ سُدولِهِ .....وانعثيني أُلَــــوّنُ الصـــــورا


    واغْسلي الحُـبَّ في غُيوثــهِ ......واهْدُلِي في خِضابهـا المطـرا


    واسألي النبضَ جُنّ في دمي .....راعفُ البوحِ كلمــــا هَــــدَرا


    ولكن الأبيات تصبح من الخفيف بلا تحفظ لو أصبحخ نصها :


    خَبّئــي في جبينـكِ القمـــــــرا......كلمـا فــاضَ أيقـظ ا لسّهـــــرا


    واجْمَعي الضُّوءَ مِنْ غلالته .....وانعثيني أُلَــــوّنُ الصـــــورا


    واغْسلي الحُـبَّ في طهارته ......واهْدُلِي في خِضابهـا المطـرا


    واسألي النبضَ جُنّ في دمنا .....راعفُ البوحِ كلمــــا هَــــدَرا



    وهذا يذكرني بنداء أبيات عبده بدوي ( وللأخ سليمان أبو ستة فيه مقالة) :




    لنأخذ الأبيات التالية لعبده بدوي:


    هبط الأرض كالصباح سنيّا ...وككأسٍ مكلّلٍ بالحببْ (بالحببِ)

    عرف الحبّ والمنى وحروفاً... كالعصافير إن تطاردْ تُجبْ (تجبِ)
    وتغنّى كبلبلٍ وتهادى .... كشعاعٍ معطّرٍ مرتقَبْ (مرتقَبِ )
    عاش فيالفؤاد قلباً ذكياً ... يحتسي النور ينتشي من طربْ (طربِ)
    تفرح الأرضُ حين يمشيعليها ... يمسح النجك رأسه في حدبْ (حدَبِ)
    قد نسى الرومَ قد غدا الأزدُأهلاً....حسبه الأزد عند ذكر النسبْ (النسبِ)

    حينماهمّ بالرحيل اسجابتْ ....خطواتٌ وقلبه لم يجبْ (يُجبِ)

    لنقرأ الأبيات أولا بنصها الأصلي أيبالروي الساكن وزن البيت الأول ومثله سائر الأبيات


    1 3 2 3 3 1 3 2 .........1 3 2 3 3 2 3
    هذا الوزن هو (خامس الخفيف~ 51 ) :
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob


    ولنعد قراءةالأبيات مع إبدال الكلمات ( بين القوسين) بنظيراتها بحيث يكون الرويمجرورا حينئذ يكون الوزن


    1 3 2 3 3 1 3 2 ........1 3 2 3 3 2 1 3

    وأتأمل هنا ماذا لو ألزمنا الضرب الخبن كما فيالبسيط


    1 3 2 3 3 1 3 2 ..........1 3 2 3 3 2 1 3
    هذا الوزن لا يقرهالعروضيون. وأنا أستسيغه بل أراه أسلس من الوزن الأصلي المعترف به. ومع ذلك لاأعتبره شعرا بل هو من الموزون موزون الخفيف فحسب. وسلاسته شهادة لصحة التنظير الذيتقدم.

    ومن عجب أن الكسرة حركة كافة الكلمات في أواخر الأبيات من ناحية نحوية. ألا يدل ذلك على استشعار الشاعر للوزن على هذا النحو. لوخالفت حركة أحد أواخرالكلمات البقة لكان لزاما علينا التسكين."

    *****************

    وهنا أتساءلماذا لو صنعنا هنا " ما صنعه في البسيط حين ألزم عروضه والضرب الخبن "

    فيصبح نص الأبيات

    هبط الأرض كالصباح سناً ......... وككأسٍ مكلّلٍ حبَبا

    عرفالحبّ والمنى ورؤىً ......... هي كالقلب من هوىً وجبا

    وتغنّى كبلبلٍ وتهادى ......... كشعاعٍ معطّرٍ بِرُبى


    صدر الكتاب في طبعته الاولى عام 2004).
    وللجميع محبتي.

    ما ينفك اختلاف وجهتي النظر بيني وبين أخي وأستاذي محمود مرعي مصدر خير، يرافقه إزعاجي له بتكرار حلمي بأن يتيح للرقمي من نفسه جانبا ليعرض عليه شموليته التي بها سيزداد عطاء أخي أضعافا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط