الشاعر وائل أبو صلاح (متجدد)

....مجنون فاتن في فلسطين....

]..

. مرّت بقربي مرة .... في السادسة مساءا.... ووضعت يدهاعلى حائط دون قصد... ومضت.... فقلت


مــرّت بقـربـي مـثــل بـــدر حيـنـمـا ...... كــاد الـظـلام بــأن يـسـود مخـيـمـا
ورأيتـهـا مسـكـت جـمــادا مـهـمـلا ...... سبـحـان ربــي قــد تـحـول معـلـمـا
وتـحـولـت كــــل الـقـفــار لــدوحــة ...... حتى الصخور تكـاد تنضـح زمزمـا
حـتـى اذا مــا أمسـكـت بأصـابـعـي ...... صارت شموعا في الضياء وأنجما
أمــا انــا انــي غـرقــت بحـسـرتـي ...... وقضى النهاربصلب جسمي معتمـا
وهـنـا أفـسـر كـــلّ مـــا يجتـاحـنـي ...... فــي بـضـع أبـيـات أحــل المبـهـمـا
صعـب علـى الانسـان قـتـل حيـاتـه ...... أو أن يـبـوح بـكـل أســرار السـمـا
فلـقـد يـكـون الـسـرّ شـبــه نـهـايـة ...... أو قـد يـكـون الــى النهـايـة سلـمـا
ولــذاك انـــي مـــا أمـطــت لـثـامـه ...... مــن نـصـف عــام لا يــزال ملثـمـا
لـكـنـنـي رغــــم الــــذي أسـلـفـتــه ..... مـا اسطـاع قلبـي أن يظـل ملجـمـا
وشــعــرت فــيــه بــأنـــه مـتــبــرم ...... مـن قـبـل حـبـك لــم يـكـن متبـرمـا
تـلـك الـتــي مـــرّت بـقـربـي مـــرة ...... من نصف عام لسـت انكـر مغرمـا
وبهـا خطـطـت قـواعـدا لمطامـحـي ...... وتأملـي فــي العـيـش فـيـك تنظـمـا
فــهـــواك ان خـبــأتــه يـمـتـصـنـي ....... ويصيـر جسمـي جلـدة بــل اعظـمـا
أمـــــا وان أشـهــرتــه يـشـتــدنــي ...... نحـو الجنـون مـع المنـون تلاحمـا
هـذي هـي النظـرات يــا محبوبـتـي ...... تـغـنـي عـــن الأفـــواه ان تتكـلـمـا
فعلـى جميـع العاشقـيـن اذا هــووا ...... أن يفهمـوا بـوح العيـون المُعكِـمـا
صنمـي الغـرام ولـسـت أنـكـر أنــه ....... صـنـم اذا رحــل الحـبـيـب تحـطـمـا
والـيـك جـامـعـة الـنـسـاء أقـولـهـا ....... أنــــا لا أحــبــك لا أحــبــك انــمـــا
انـــي وانـــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة ...... روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا
نــامــي وظــلــي بـارتـيــاح دائـــــم ...... قــدر هــواك عـلــيَّ بـــات محـتـمـا
نـامـي فحـبـي فــي فــؤادك نـابـض ...... جـمـر تـوقـد فــي الـفـؤاد تـضـرمـا
أجميـلـة الـوجــه الـرقـيـق أحـبـهـا ...... إنّــي بحـبـك قـــد غـــدوت مسّـلـمـا
إمّـا ذكـرت أمــام دفــئ مشـاعـري ...... قـام الهـوى صـلـى علـيـك وسلـمـا
لو كـان حبـك بعـض بعـض ديانتـي ...... والله أعـلـم مـــا عـرفــت جهـنـمـا)
هــي كـلـمـا قـالــت احـبــك وائـــلا ...... فـــرح الـفــؤاد وكـــاد ان يتـكـلـمـا
قولـي أحـبـك كــي أريــك مواقـفـي ..... وأريــك شيـئـا فــي الـفـؤاد مكتّـمـا
لرهـنـتُ ان قـالـت أحـبـك احـرفــي ...... وجعلتـهـا بـيــن الاصـابــع خـاتـمـا
يـــا وردة عـفـويـة مــــن حـولـهــا ...... كـل النسـاء غــدون فيـهـا برعـمـا
أنـت الحـيـاة وهــنَّ بـعـض سنيّـهـا ..... كـلُّ النسـاء غـدون فيـهـا موسـمـا
لـو كنـت لسـت حبيبتـي يـا حلـوتـي .... ما كنـت فحـلا فـي القصيـد وناظمـا
يـا أنـت (فـاتـن) مــذ رأتــك بـلابـل ...... تـتـكـلـمـيـن تـــكـــاد أن تـتـلـعـثـمـا
هذي السيـوف اذا لمسـت نصالهـا ...... بيديك صـارت فـي جروحـيَ بلسمـا
أمـا عيونـك لسـت أعــرف سـرّهـا ...... وكـأنـهـا لـغــز يـجــيء مطـلـسـمـا
لــو أنـنـي قــررت أقــرا مـــا بـهــا ...... لاحتاج منـي _دون شـكٍ_ معجمـا
هــي حلـوتـي وحبيبـتـي وحبيـبـتـي ... وحبيـبـتـي وحبيـبـتـي مَـــلأت فـمــا
فلتسـتـريـحـي ولـتـريـحـي وائـــــلا ....... _واذا رفضت_ فقـد اضعـت متيّمـا

سلمت أستاذي فاروق وسلم الشاعر وائل.

بودي أن أشجعك على المضي خطوة خارج حدود الدورات

إنـــي وانـــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة ...... روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا

مؤشر م/ع للصدر = 2,5 وللعجز = 1,0

أتمنى أن تتوصل إلى حساب ذلك بعد التقطيع ثم محاولة تفسير الفرق.

لفهم الموضوع ومعرفة الطريقة :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain

وفقك الله.

سلمت أستاذي فاروق وسلم الشاعر وائل.

بودي أن أشجعك على المضي خطوة خارج حدود الدورات

إنـــي وانـــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة ...... روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا

مؤشر م/ع للصدر = 2,5 وللعجز = 1,0

أتمنى أن تتوصل إلى حساب ذلك بعد التقطيع ثم محاولة تفسير الفرق.

لفهم الموضوع ومعرفة الطريقة :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/home/meemain

وفقك الله.

أهلا أخي وأستاذي خشان
إن شاء الله
سأجرب وأحاول
يرعاك الله

إنـــي وانـــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة ...... روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا

إنــنـي وانـنــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة .....روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا
إن2ني2وان3ن1كفل3حـيـا3ة1لكت3لـتن3 ... رو2حن2وفـي3ج1سدي3نتن3بـ1ضفي3هـمـا3

2 2 3 1 3 3 1 3 3 ......... 2 2 3 1 3 3 1 3 3

الصدر: إنــنـي وانـنــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة
فية التفاخر بالنفس ورتفاع حدة الصوت فكان معظمه أحمر
مؤشر م/ع للصدر = عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد المقاطع الخضراء ( م/ع ) = 2/5 = 2.5

العجز: روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا
فيه التلاحم والرّقة في الصوت فكان معضمه أخضر
مؤشر م/ع للعجز = عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد المقاطع الخضراء ( م/ع ) = 5/2 = 0.4

إنــنـي وانـنــك فـــي الـحـيـاة لكـتـلـة .....روح وفـي جسديـن تنـبـض فيهـمـا

مؤشر م/ع للبيت = عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد المقاطع الخضراء ( م/ع ) = 7/7 = 1

هذي محاولة

وإن شاء الله أكون وفقت فيها
أعذروني على التعبير

....حبيبتي ماذا تريدين بعد....

الى أوَّلُ الحبِّ.... وآخرُ الحبِّ..... الى مَن جَعَلتني أُعانِقُ الشمسَ ...اليك أكتُبُ هذه الكلمات
أخوتي أخواتي.... للمرةِ الألف ترفضُ حبّي وترفضُ وصلي، للمرة الألف أقدم لها ما لم تحلم به من قبل... ولكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن) أتركُكُم معَ القصيدةِ




1 يامَن رفضتِ، ولمّّا توضّحي السَبَبا
مِن بعدِ رفضِكِ حبّي خِلتُه كَذِبا

2 شابَ الشعورُ مِنَ التفتيشِ عَن وَطَن
لمّا رَفضتِ أنا أمسيتُ مغتربا

3 دمّرتِ عُمري بِرفضٍ فوقَ مقدرَتي
شيّبتِ فِكري وَشاخَ العقلُ وانتحبا

4 فَكيفَ أفرَحُ انْ لمْ تأتِ سيدتي
وَكيفَ أسعدُ انْ لَم تأتِني طَلَبا

5 لَنْ أعرفَ الفرحَ بعد الآنَ آسرتي
فالفَرْحُ يمضي وَينأى كلّما اقتربا

6 وكيفَ أصمتُ والنيرانُ تأكُلُني
وكلُّ أوردَتي قدْ أصبَحتْ حَطَبا

7 وكيف أصمت والذكرى تمزقني
والجرح يرقص من أوجاعه طربا

8 وانْ نَفيتُكِ عِن شعري وعن لُغَتي
ماذا أكونُ وماذا كلُّ ما كتبا

9 أرى بكفّيكِ دوحاتٍِ بها قصبٍ
مَنْ قالَ اني أنا قدْ أكرَهُ القَصَبا

10 ويقطرُ النورُ من خديكِ يا عُمُري
كأنّما الصبحُ في خديكِ قد سكبا

11 يُحبُّك الصبحُ انْ ما جئتِ مشرقةً
ويغضبُ الليلُ _انْ عانقتِه_ِ غَضَبا

12 ماذا سأفعل كي أرضيك رائعتي
أأقطف الشمس أم أجني لك الشهبا

13 أذوّبُ الشمسَ لوْ شاءتِ ، سأجعلُها
في معصَميكِ _إذا ما شئتِها_ ذهبا

14 ماذا سأصنعُ كي أرضي أنامَلَها
هل أجعلُ الكون في راحاتِها عِنَبا

15 لو تطلبين ربيع الروحِ يا حبّي
لكانَ أمرُكِ مسموعاً وما صَعُبا

16 إحترتُ حتى شَكَتْ يا حبُّ أخيلتي
حتى النحولُ أتاني يعلنُ التعبا


17 لو كانً للحبِّ يغدو الشخصُ منتسباً
لكنتُ أشرف أصحاب الهوى نسبا

18 يا نفسُ يا نفسُ قومي الآنَ واعترفي
ماذا الحياةُ_ بعيدَ الحبِّ _انْ ذهبا