السلام عليكم
أستاذي الفاضل خشان
أود التعقيب على نقطتين :
النقطة الأولى:تتعلق بعنوان الكتاب، فعبارة ( العروض الرقمي ) تمثل الوسيلة أو(الأداة) المستخدمة للوصول للغاية المقصودة من الموضوع، وهي ( منهجية الخليل ) .وليس هناك وسيلة أخرى أفضل من الرمز الرقمي لشرح ( منهجية الخليل ) لذا فإن الأجدر بعنوان الكتاب أن يلتزم التعبير عن الغاية وعن الوسيلة معا مادامت الغاية فريدة والوسيلة فريدة - كما أرى- .

النقطة الثانية: تتعلق بالاتفاق على المعيار.فنقد ( العروض الرقمي ) من وجهة نظر الأستاذ العاني أو سواه ممن يقيم العروض الرقمي من خارجه يقوم أساسا على نقد المعيار، مثل نقد(مساواة الحرف بالرقم) في قضية التكافؤ الخببي( 1ه=11 ). فحل مثل هذا الإشكال مثلا بالتركيز على السبب الذي يجعله مقبولا في الرقمي، جدير بأن يحل الخلاف الناجم عن عدم تقبله، من وجهة نظر من هو خارج الرقمي.